عدد للتاريخ - العدد #20 |
بواسطة م. طارق الموصللي • #العدد 20 • عرض في المتصفح |
أعتذر لكون عدد اليوم أقل من المستوى 〽️
|
|
فكرت منذ زمن في اقتحام الفهرست والبدء بـ"نكز" المدونات المهجورة، ركزت على المدونات التي يمتلك أصحابها حسابات على تويتر. |
وبصراحة، أعجبتني الاستجابة أيّما إعجاب.. |
يتردد كثر في بدء الكتابة خشية ألا تظهر صورتهم الذاتية كما يجب. وقد أتفهم هذا الخوف للوقوف أمام آلات التصوير أو أمام المِهْتاف Microphone، لكن أمام كلماتٍ مكتوبة؟! |
الكتابة وسيلة تعبير، ولم تكن يومًا سبيلًا للشهرة. |
خطر أن تتحول الكتابة إلى مهنة ☣️ |
جمعتني سنة دراستي الثانوية الأخيرة مع شاب أقل ما يُقال عنه "فنان". كان يُتقن الرسم بطريقة أذهلتني آنذاك، ما جعل سؤالي البديهي: هل تفكر في الانضمام إلى كليّة الفنون الجميلة؟ |
اكتشفت بعد 15 عامًا أنه كان مُحقًا. فاليوم، أتأمل حال مشاريعي الكتابية، التي تكافح لتجد موطئ "قلم" ضمن انشغالاتي. لكنني أصل نهاية اليوم مُستهلَكًا؛ لكثرة ما كتبت: ما بين تغريداتٍ وتدويناتٍ وإجاباتٍ .. |
المعدّل المعقول لإنتاج النصوص كل يوم هو نحو 1800 كلمة للكاتب الذي مهنته الرئيسية كتابة المحتوى و800 كلمة للذي يكتب بصفتها مهنة جانبية |
الكارثة تبدأ حين تكون (الكتابة) وسيلتك الوحيدة للتواصل مع العالم، ولا أقصد هنا الرسائل النصية والآنية وغيرها! ولا حتى التواصل مع العالم الخارجي، وإنما تواصلك مع عالمك الداخلي بكل ما فيه. |
تقول زوجتي أنني أُصدر -حاليًا- أصواتًا عشوائية أثناء نومي، على عكس الحديث -غير المفهوم- سابقًا! 🚫 |
لا مهرب منكِ إلا إليكِ |
رغم ذلك، لا أنفكّ أكتب.. وأغوص في كلمات الآخرين. |
من خارج الـ 📦 |
كادت تتحول مدونة أستاذنا سعود الهواوي إلى مجرد "تغريدة" ضمن سلسلة التغريدات (التي بدأتها دون هدفٍ واضح)، حتى قابلت تدوينته 40 سنة.. ماذا بعد؟! |
فبعد أن كنت لديهم الشيء الوحيد الجدير بالاهتمام إلا أنك تجد نفسك من ضمن قائمة طويلة من أولوياتهم. |
ولا أظنه شعورًا مُحببًا.. إطلاقًا!! |
أعتقد أن السبب خلف رغبتي المشؤومة تلك: حالة الضياع والتشتت التي أحياها، والتي أقنعت نفسي أن دوران أطفالي المستمر في فَلكي يزيدها سوءًا. |
كأن فعل الانفطار هو ماضٍ مستمر. كلما أردت زيارة الذكرى، وجدّت قلبك يتشطّر ساعتها. |
ربما كان إيقاع الحياة المتسارع ، و سرعة تبدل الأفكار و الآراء ، وتغير المواضيع الرائجة و الموضة كل يوم تقريباً .. أعطى تصور سلبي عن فكرة الروتين و أنها فكرة تقليدية.. وكأن الشخص ذو الروتين شخص جامد و ممل ..ولعل هذه الفكرة هي ما تُوقِع كثير منا اليوم في فخ الإنجازات الكاذبة. |
لا يعرض الشخص ضعفه في الإنترنت إلا لحاجته، ولأن من حوله لم يعطوه ما يريده، قد لا يكون ما يريده واضحاً، لكنه وجده في الإنترنت طبعاً |
حامد لا يعاني من أزمة “رفض” او حرمان. فرئيسه في العمل يتوسله البقاء في الوظيفة، وهو يبدو قادراً على بلوغ عُرف الحبيبة، التي تمنحه “كلوجراً” لائقاً هو محض رفاهية بمعايير ايامنا هذه — فلا يبدو ان الحياة بأسرها قد ادارت له ظهرها بعد. لكن خيباته، هي اختياراته، وتردده القهري ازاء تحييد أحمالها الزائدة، وجفوته لأسباب العبور. |
التعليقات