صندوق استثنائي 🎁 - هل تحتاج صندوقًا مختلفًا؟ |
بواسطة عباس صحراوي • #العدد 4 • عرض في المتصفح |
تخيّل! بعد كل الجهد الممتع الذي أبذله في كتابة الأعداد، يريد أحدهم سرقة البهجة منيّ! 🥺
|
|
وإليك القصة .. |
استيقظت قبل يومين على رسالة من أحد متابعي النشرة يقول فيها: |
"أنتظر نهاية الشهر بتلهف كبير .. وليس لكونه يوم استلام الراتب فحسب، بل -أيضًا- لأنني أكون على موعد مع إبداعك في النشرة.." |
كلامٌ حسن، ومديحٌ يُبهج القلب، فأين المشكلة؟ |
المشكلة في تتمة الرسالة: |
" .. إنما -للأمانة- كثيرًا ما تُبدد سعادتي أثناء قراءة العدد؛ بالمهام اليومية. يُشبه ذلك محاولتك تناول وجبتك المفضلة وسط مطعمٍ صاخب، هل ستتلذذ بها يا تُرى؟ |
وقعتُ -إثر رسالته- بين فكيّ كماشة: أعشق المحتوى الطويل، وأعتبر كتابته "ثورة" ضد محاولات شبكات التواصل سرقة اهتمامنا وقصف فترات انتباهنا؛ لذا حرصت على السباحة عكس التيار وتحويل أعداد "نشرتك" البريدية إلى شِبه تدوينات متعمقة. |
لكن على الطرف الآخر، النشرة "نشرتك" ومِن حقك اختيار تفاصيلها بدقة، سواء من حيث الموضوعات أو طول المحتوى. |
لذا، أودّ سماع رأيك: هل تشارك صديقنا وجهة نظره .. هل ترى أعداد النشرة طويلة حقًا؟ 😭 |
أمرٌ آخر 🙇♂️، |
قبل أن تصلني الرسالة، كنت أفكر في إضافة بعض الموضوعات إلى النشرة. الآن .. أنا متردد حيال الموضوعات الحالية حتى! 😥 فهل تعتقد أنه يجدر بيّ استبدالها؟ |
بعبارة أدق: ما الموضوعات التي تريد مني مناقشتها خلال الأعداد القادمة؟ |
ستصلك هذه الرسالة يوم الجمعة؛ لتُتاح لك فرصة التفكير طيلة اليوم .. فأرجو ألا تبخل عليّ ببضعة دقائق للإجابة 🤏🏼. |
طاب يومك صديقي .. 🙋♂️ |
التعليقات