نشرة تكنولوبيا - العدد #1 |
بواسطة محمد عادل • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
|
|
الصفحة الأولى |
الأيام اللي فاتت سوق التكنولوجيا كانت مولعة جدا وتطوراتها سريعة.. |
البداية كانت مع إيلون ماسك وموجة إقالات تويتر الجديدة اللي طالت المرة دي حوالي 200 موظف ومن أهمهم مديرة في تويتر اسمها إيسثر كراوفورد.. موظفة إيلون ماسك المفضلة! |
كراوفورد من أول ما ماسك اشترى تويتر وهي حرفيا بتدعمه في أي قرار، مهما كان غلط وصادم، لدرجة ان كان فيه ديدلاين لمهمة وتعديلات معينة طالبها إيلون.. كراوفورد نامت ع الأرض في مكتبها عشان تلحق الديدلاين.. وفي الآخر، رفدها الجاحد! |
كراوفورد مكنتش مجرد مديرة وخلاص، لأ دي كانت مديرة قطاع المنتجات في الشركة يعني أي منتج خدمة جديدة في تويتر لازم تعدي عليها الأول قبل إطلاقها، المرعب إنها كمان كانت بتشرف بشكل مباشر على حاجة زي خدمة Twitter Blue المدفوعة، ده غير كمان انها كانت مشرفة مباشرة على جهود تويتر عشان تقدم مزايا تحويل الفلوس للمستخدمين، فده معناه إما إن إيلون ماسك شاف انها أدت مهمتها وخلصنا نشوف غيرها يكمل المسيرة، أو انه مزنوق في الفلوس لدرجة انه يطير حد تقيل بالأهمية دي! |
ناخد عصفور تويتر ونطير على حكومة بايدن واللي بتدرس حاليا وقف تراخيص تصدير التكنولوجيا لهواوي تماما.. |
كلنا عارفين طبعا انه أمريكا قافلة مية ونور على هواوي من ناحية البروسيسورات وأي منتجات داخل فيها تكنولوجيا أميركية أو متصنعة بأيدي أميركية إنها توصل للعملاق الصيني، بس الجديد في القصة ان الكونجرس أول فبراير بدأ يضغط على وزارة التجارة الأميركية بخصوص التراخيص اللي لسا برضو الوزارة بتسمح من خلالها لبعض الشركات انها تصدر منتجات تقنية لهواوي!! |
مسؤول في التجارة الأميركية بيأكد ان بين يناير ومارس 2022، التجارة الأمريكية وافقت على منح تراخيص لصادرات تقنية أميركية إلى هواوي قيمتها 23 مليار دولار، بس طبعا ده بعيد تماما عن شرايح المعالجات وأي حاجة داخلة في تقنيات الشبكات أو الموبايلات! |
حاليا التجارة الأمريكية مجبرة تراجع كل التراخيص السارية، وتشوف هل فيه حاجة منها ممكن تتلغي ولا لأ! |
واضح ان الخلافات كانت قررت متسبش الأسبوع ده يعدي عادي، انهاردة بدون مقدمات المطور Ben Volach مؤسس شركة Blix خرج عن صمته وهاجم وانتقد أبل في تقرير لجريدة وول ستريت جورنال عشان أبل حرمت أبلكيشن Bluemail بتاعه من انه يبعت تحديث لموبايلات آيفون، والسبب ان الأبلكيشن مش مكتوب عليه +17 !! |
ببساطة "بلو ميل" ده أبلكيشن إيميل عادي جدا بس التحديث اللي كان جاي ده، مفروض هينزل ميزة انه يكتبلك إيميلاتك نيابة عنك على حسب أوامر نصية أنت بتكتبهاله، وده طبعا باستخدام نموذج ChatGPT الشهير في الخلفية.. أبل بقى شايفة ان الأبلكيشن ده بالطريقة دي ممكن يكتب محتوى يأذي صغار السن والأطفال لو استخدموه! |
المطور "فولاش" شاف ان دي مش مساواة من أبل، لإن في أبلكيشنز كتيرة بتستخدم ChatGPT وموجودة في الآب ستور ومش حاطين أي تقييم عمري للمحتوى بتاعهم! |
مايكروسوفت كانت واكلة الأسبوع ده بشكل كبير جدا، والبداية كانت في الجيمز وتحديدا خدمتها PC Game Pass اللي أتاحتها الشركة في 40 دولة جديدة أهمهم |
مصر.. قطر .. عمان .. تونس .. البحرين .. الجزائر.. ليبيا.. الكويت.. المغرب |
الخدمة باشتراك شهري، أول شهر بتجرب الخدمة بـ1 دولار، وبعدها الاشتراك 10 دولار شهريا، طبعا في المقابل بتاخد مكتبة مختلفة من الجيمز بتلعبها على كيفك! |
رغم اني مليش ف الجيمز، بس الفضول خدني ونزلت الأبلكيشن عندي وقولت أشوف سعر الخدمة هل هيتعرض بالجنيه ولا لأ (لاني شوفت نسخة ويب سايت الخدمة في السعودية معروض السعر بالريال) |
بس لقيت انه مش لاقط اني من مصر اساسا وبيعاملني على إني "فيسيتور" من أمريكا :D |
دي الحد الأدنى لإمكانيات جهازك عشان تستفيد بالخدمة: |
نطلع من الجيمز ندخل على الذكاء الاصطناعي اللي مايكروسوفت حرفيا بتزرعه في قلب الويندوز! |
مبدئيا كدا بينج شات (اللي هو النسخة الذكية من سيرش Bing اللي بتتكلم معاها) وصل مربع السيرش في الـTask Bar على ويندوز 10 وويندوز 11 كمان! |
تاخد التقيلة؟ |
مايكروسوفت بتجهز ويندوز 12 عشان يبقى أول سوفت وير كمبيوتر بالكامل معتمد ع الذكاء الاصطناعي!! |
من أول السنة اللي فاتت وفيه كمية علامات بتأكدلك الكلام ده بشكل واضح |
مبدئيا لو راجعت كل الحوارات اللي عملها مدراء مايكروسوفت (ساتيا ناديلا مدير مايكروسوفت التنفيذي – بانوس باناي مدير قطاع ويندوز – يوسف مهدي مدير قطاع التسويق لإلكترونيات المستهلكين) هتلاقي ان كلهم بيأكدوا على ان الذكاء الاصطناعي هيغير شكل استخدام البشر للكمبيوترات بشكل كامل، ده غير ان التلاتة في حوارات منفصلة قالوا ان الويندوز هيسهل استخدامه كتير جدا مع الذكاء الاصطناعي! |
خليني كمان أقولك ان فيه تقارير بتأكد ان إنتل حاليا بتتكلم مع موظفيها داخليا ان عيلة البروسيسور الجاي Meteor Lake (المتوقع ينزل آخر السنة دي أو أول 2024) هينزل بيدعم ويندوز 12، وهيبقى فيه وحدة معالجة عصبية عشان تقدر تنجز وتعالج المهام اللي هيشتغل عليها الذكاء الاصطناعي، بعيد تماما عن التحميل على سواء الـCPU أو الـGPU بتوع الجهاز! |
كمان مايكروسوفت بالفعل شغالة مع AMD على بروسيسورها المرعب Ryzen 7000 اللي نزل السنة اللي فاتت في اكتوبر تقريبا، واللي برضو كان فيه وحدة معالجة عصبية، ومايكروسوفت استخدمت جهاز شغال بيه في مؤتمرها Ignite 2022 وعملت شو خرافي لبعض المزايا زي انه يعزل الدوشة وانت بتتكلم Noise Cancellation وكمان يخليك متسنتر في الكادر لو بتتكلم فيديو مهما اتحركت Auto-Framing.. |
بالمناسبة إنتل وAMD في حتة وحدة المعالجة العصبية دي بيحاولوا قدر الإمكان يجاروا اللي أبل عملته مع بروسيسورها للماك M2، اللي بيقدم إمكانية عظيمة في الحتة دي. |
كدا خلصنا الصفحة الأولى.. اكتم نفسك عشان هننزل للتحليل في العميــــــــــــــــــــــــــــــــــق! |
التحليل العميق |
من نوفمبر اللي فات لما بدأ ترند النماذج اللغوية زي ChatGPT يطرح نفسه على الساحة، الجمهور كان عنده إقبال غير طبيعي على التجربة وطبعا ده كان من غير فهم، مجرد ويب سايت الناس بتكتب له أسئلة وبيتعاملوا على إنه واحد بشري حقيقي بيتكلموا معاه بس في الوقت اللي كانت إجاباتهم مبهرة، بسبرده فيه جانب مظلم للإجابات دي زي مثلا إنه يهددك إنه هينشر ويسرب بياناتك أو إنه يشتمك ده كمان وصلت بيه المرحله إنه احيانا كان بيكشف أسرار المطورين اللي عملوه أصلا، وطبعا ده غير الشائعات والمعلومات الغلط اللي هو كان بيجاوب بيها على أسئلة الناس.. |
كل ده بيحصل عشان.. الذكاء الاصطناعي بيهلوس!! |
خليني أديلك مثال حي كدا على هلوسة الذكاء الاصطناعي أو اللي هو AI Hallucinations |
انا هنا سألت ChatGPT تعرف ايه عن محمد عادل المدون التقني، |
والإجابة كانت مبهرة لدرجة شككتني في نفسي!!! |
عشان نعرف إزاي الذكاء الاصطناعي بيهلوس، لازم نعرف حاجة تانية الأول |
إزاي الـAI بيتعلم يتكلم من الأساس؟ |
لما بتيجي تحاول تعلم حاجه زي شات جي بي تي، ايه هو شكل الباندا لازم تحط له قاعده بيانات فيها أوصاف تفصيلية للدبدوب الأبيض الأسود وإنه ضخم ووزنه وطوله والبيئات اللي بيعيش فيها وكمان أنواعه المختلفة.. |
بس تخيل معايا كدا لو أنت دخلت قاعدة بيانات بتوصف الباندا انها أجسام حديدية ليها 4 عجلات وسقف ومصنوعة من الصاج، أيوة بظبط هوا كدا بيوصف عربية مش دب خالص.. ده شكل من أشكال الهلوسة الكتابية.. |
هلوسة الذكاء الاصطناعي هي عبارة عن معلومات غلط بيقدمهالك الذكاء الاصطناعي في قالب وبطريقة ونبرة تخليك تصدق إنها معلومات حقيقية وموثوقة لازم تصدقها! |
برده نقطه تانية مهمة.. |
الذكاء الاصطناعي بيكتب اجاباته ازاي اصلا ؟! |
لما بتيجي تكتب على كيبورد موبايلك، وتكون مشغل ميزة اقتراحات الكلام Next Word Suggestions، هتلاقي فيه شريط فوق بيقولك الكلمة اللي جاية في الكتابة ممكن تكون ايه، عشان يسهلك عليك بدل ماتكتبها.. هو بظبط أمثال ChatGPT بيعملوا فعلا كدا! |
نماذج اللغة بالذكاء الاصطناعي بتكتب إجاباتها في الاساس بطريقة اإنه بيتوقع إيه هي الكلمة التانيه الصح اللي المفروض يكتبها يعني انت بتسال مثلا عن "ايه هو التغير المناخي؟" فهو بالفعل عنده كمية كلام نصي وجمل ملهاش حصر جوه قواعد بياناته بيبدأ يشوف كل اللي فيها كلمه "تغير" وفيها كلمه "مناخي" وبيبدأ على الأساس ده يبني الجملة بتاعته هيبدأ يرص الجملة بتاعته ويبدأ يشوف كلمة "تغير" هل اللي بعد كلمة تغير في الجمل اللي هو تعلمها في حاجه تناسب الإجابه على السؤال اللي أنت سألته ولا لأ، فهو مثلا يبقى عنده جملة مثلا بتقول تغير سعر الدولار وحاجه تانية بتقول "مناخ اليوم حار جدا" في الحالتين الكلمة التانيه بعد كلمه تغير وبعد كلمة مناخ أو مناخي لو استخدم الجملتين دول هتطلع هلاوس! |
لأنه تخيل أنت بتسأله عن التغير المناخي وهو بيرد عليك يقول لك التغيرالمناخي في سعر الدولار.. دي هلوسة ذكاء اصطناعي! |
الرغي الكتير |
برضو من الأسباب الرئيسية وراء هلاوس الذكاء الاصطناعي هو طول الحوار أصلا، انت كبني آدم لما حد بيتكلم معاك في موضوع معين وتطلعوا منه على قصة تانية وترجع للموضوع الأول، ومنه تتفرعوا لموضوع تالت بعيد أساسا، لو جه سألك في آخر كل الكلام ده وقالك "ها ايه رأيك في الموضوع ده؟!"، انت نفسك هتتوه وهتهنج ومش هتقدر تفرق هو بيسأل على ايه تحديدا! |
دي بظبط مشكلة بتكون سبب في هلاوس الذكاء الاصطناعي، عشان كدا مايكروسوفت حاولت تحل القصة دي بتحديثات لمنصتها للبحث الحواري Bing Chat، وده من خلال انها حددت ان المستخدم ليه يادوب 60 سؤال في اليوم مع بينج شات، بمعدل 6 أسئلة في الجلسة الحوارية الواحدة، بعد ما تخلص ال6 أسئلة لو سألت سؤال سابع، هتلاقي بينج بيقولك مقدرش أجاوب دلوقتي ياريت تبدأ جلسة حوارية جديدة، وبيمسح الهيستوري بتاع الجلسة اللي فاتت! |
تأثير المراية |
في عالم الحيوان في حاجة اسمها Mirror Test، وده اختبار بيحطوا خلاله الحيوان ممكن يكون كلب أو قطة أو غوريلا قدام مراية، ويحاولوا يشوفوا هل الحيوان هيقدر يفهم ان هو اللي في المراية ولا هيفهم بالغلط ان ده شخص تاني.. |
بعض البشر سقطوا في الاختبار ده لما جم يتكلموا مع النماذج اللغوية الذكية زي ChatGPT، لانهم للحظة – بجد – ان النماذج دي عندها إدراك وحية وبتحس وبتفهم، والبشر دول مقدروش يدركوا ان دي مجرد أنظمة ذكية متدربة على طريقة وجمل من كلام وكتابات البشر ومتدربين كويس كفاية انهم يعيدوا كتابة الجمل دي بطرق جديدة تحسسك ان هم اللي كاتبينها من العدم.. |
وعشان كدا أنظمة الذكاء الاصطناعي دي لما بتيجي تتكلم ساعات – خصوصا في المناقشات الطويلة – بتخرج عن النص وتعك الدنيا! |
زي مثلا لما بينج شات بعض المستخدمين حاولوا يستفزوه، اتدايق منهم وبدأ يهددهم انه هيخترقهم، ولما مستخدمين تانيين اتهموه انه – كـ بينج – معرض للاختراق والتلاعب، هاجمهم ووصفهم بانهم كدابين، ولما استفزوه أكتر وواجهوه بلينكات لمصادر بتأكد الاتهامات دي، اتهم المواقع الاعلامية دي انها مضللة ومعروفة انها بتلفق أكاذيب! |
دي هلوسة ذكاء اصطناعي مش سيستم AI بيحاول يدافع عن نفسه، لإن في المواقف دي هو ((بيقلد)) طريقة البشر في الكتابة والدفاع عن نفسهم! |
طيب الحل إيه؟! |
قدام هلاوس الذكاء الاصطناعي حاليا فيه نوعين من الشركات |
النوع الأول بيتعب نفسه شوية وبيحاول يحل الهلاوس دي بنفسه ويخلص مسألة إنه بيقدم أخبار غلط أو يروج لشائعات وده زي OpenAI وجوجل وميتا، بيحاولوا انهم يعملوا أنظمة ذكية متخصصة في فهم وتحليل الأخبار الخاطئة والشائعات وأي نصوص فيها كلمات خارجة أو شتائم أو ألفاظ عنصرية، ويروحوا يحطوا الأنظمة دي في قلب النماذج اللغوية، بحيث لو النموذج من دول قرر يكتب إجابة على سؤال فيها حاجة مش تمام، هوووب الأنظمة الذكية تفلتر الاجابات وتعيد الصياغة وتطلعها بالشكل اللائق! |
فمثلا OpenAI تعاقدت مع شركة Sama أمريكية عندها جحافل من البشر مراجعين المحتوى ((البشع)) في الهند وكينيا وغيرهم بيدفعوا لكل واحد فيهم ملاليم في الساعة، عشان يراجعوا كمية داتا تجيب اكتئاب عن المحتوى الجنسي والدموي والعنيف والعنصري وغيره من كوارث لو طلعت في اجابات ChatGPT تعمل فضايح! |
النوع التاني بقى - زي مايكروسوفت كدا – ماشي بمبدأ "ارمي ابنك في البحر عشان يتعلم العوم"، بيقرر انه يحط البشر من المستخدمين قدام نظام جديد لانج زي Bing Chat ويقولك دي فترة تجريبية مفتوحة لعدد محدود من الناس ويخليهم يجربوه ويواجهوا أسوأ ما في إجاباته عليهم..ومع الوقت يبدأ يحسن ويطور ويعلّي الأداء والكفاءة.. |
فمثلا مايكروسوفت بعد أول أسبوع من فتح بينج شات بشكل تجريبي والمهازل اللي حصلت، طلعت الشركة وقالت انها هتحط حدود لعدد الأسئلة اللي بتتسإل لبينج شات بحيث 5 أسئلة في الجلسة الواحدة وبس، وبعدها رفعوها لـ6 في الجلسة، بمعدل 10 جلسات يوميا فقط لكل مستخدم، ضيف لكدا كمان انها خليت لما تسأله عن مشاعره أو أسراره هوووب يقفل المحادثة فورا وميردش عليك! |
طبعا النوع التاني بيوصل للسوق أسرع، بس على جثث البشر والتجارب الرهيبة ليهم بس في نفس الوقت بيوفر فلوس كتيييير، وبينجز أسرع بمراحل عشان يقدم تقنية جديدة في مزايا ملموسة للمستخدمين! |
الأخيرة |
كان في مسلسل Black Mirror فيه حلقة كدا خرافية اللي هي بتاعت The Entire History of You، الكل في المسلسل مثبت شريحة ورا ودنه متوصلة بعدسات ف العين، بتسجل كل حاجة بتحصل عينيك بتشوفها، وتقدر ترجعلها في أي وقت (خلي بالك الفيديو فيه مشاهد دم آخر 10 ثواني) |
بس الموضوع ده مش خيالي خالص، فيه شركة ناشئة اسمها Wist عملت أبلكيشن تجريبي بنفس الاسم للموبايل عشان تقدر بيه تسجل فيديوهات بكاميرا الآيفون، والأبلكيشن بيستخدم كمان الداتا اللي بيلقطها سينسور الرادار الضوئي LiDAR عشان يقدر يحول الفيديو إلى تجربة 3D تقدر تتفرج عليها قدام في أي وقت على نضارة VR فتحس انك بجد جوا ذكرياتك! |
فورد عملت سيستم جديد لعربياتها الذكية، لو اتأخرت في دفع أقساط العربية، هتسيبك وترجع المعرض اللي اشتريتها منه عادي! |
التقنية الجديدة لسا براءة اختراع على ورق.. بس مرعبة :D |
بس برضو عشان أبقى Fair، لما بتتأخر في الدفع، العربية مبتهربش على طول، فيه مقدمات: |
1. مبدئيا بعض مزايا السيستم بتاع العربية مش هيشتغل معاك والازاز مش هيتفتح |
2. التكييف مش هيشتغل ولا كمان السنترلوك بتاع الأبواب هيشتغل أوتوماتيك |
3. أول ما تدخل، العربية هتعمل صوت مزعج جدا بشكل مستمر، لأ وكمان ممكن تقفل عليك جواها ساعات |
4. لو انت مشغل ميزة ان العربية تسوق نفسها، الشركة تقدر تخلي العربية تروح أي مكان لوحدها بدون إذنك، أو ترجعها حتى المعرض بتاعها |
5. ولو الشركة شافت ان رجوع العربية ليها مرة تانية هيكون مكلف أو صعب.. هتوجه العربية لأقرب مكان لفرم العربيات عشان تريح دماغها.. اهو كلو إلا إنك تاخدها 🤣 |
واحد جهبز كان معاه موبايل سامسونج جلاكسي A32 أبو بطارية 5000 مللي أمبير.. |
معجبتهوش وقرر يعليها.. فحط للموبايل بطارية.. 30 أمبير، أيوة مش مللي أمبير، لأ 30 أمبير |
يعني 30 ألف مللي أمبير 🤐😲🤯 |
العجيب انه مش مفهوم ليه الحاج عمل كدا، ومين سابه يعمل الجريمة دي.. |
كل كوم وشكل الموبايل كوووم تاني 🤣🤣 |
محرر في موقع Vice اسمه جوزيف كوكس قرر يخترق حسابه البنكي! |
البرنس عنده حساب في بنك اسمه Lloyd Banks واللي لما بتتصل بخدمة العملا بيطلعلك رسالة الخدمة الصوتية البنكية، واللي عشان تأكد هويتك مبتطلبش رقم سري من 4 أرقام وكدا لا خالص، الخدمة الصوتية بتعرفك من بصمة صوتك! |
كوكس راح على موقع ElevenLabs اللي بيخليك ببلاش تعمل نسخة طبق الأصل من صوتك وانت تقدر تخليها تتكلم بأي لغة أي كلام انت تكتبه (جربتها شخصيا وكانت رهيبة) |
المهم المحرر رفع كام مقطع صوت لنفسه عشان يدرب سيستم الذكاء الاصطناعي على الموقع وبعدها قام مكلم البنك، وكل ما الرسالة الصوتية تسأله سؤال لتأكيد الهوية، يقوم هو كاتب الاجابة على موقع ElevenLabs ويخلي النسخة الرقمية من صوته تقراها.. وفعلا فتح الحساب بصوت مش صوته الحقيقي! |
شكرا لوقتك 🙏 خلصت النشرة كدا 😄 |
هابي ويك إند 🥳😎🍿🍦 |
التعليقات