اكسر النمط وحاول أن تكون مختلفًا في طريقتك لعرض المحتوى!

بواسطة طارق ناصر #العدد 7 عرض في المتصفح
رغم أن التميّز مجانيٌّ، لكن الكثير لا يتميّز!

مرحبًا مجددًا، سعيدٌ بكل المشتركين الجدد لكي يصل عدد المشتركين إلى 144 مشتركًا. 

أكره عندما أغيب لفترة طويلة عن الإنترنت، وأكره هذه الغيابات المتكررة التي أقوم بها في هذه الفترة تحديدًا. 

أتطلع جدًا للتفرغ لكتابة المحتوى بشكل كامل، وهذا سيكون قريبًا جدًا عندما أنهي عامي الأخير إن شاء الله في الجامعة. 

نعم هذا سيكون عامي الأخير، يوجد من سيكمل أعوام أخرى للحصول على شهادة الماستر، لكنني لن أضيّع المزيد من الوقت في الجامعة الجزائرية، وقد كتبت عنها باستفاضة عن سبب كرهي لها في: لماذا أمقت الجامعة الجزائرية ولا أنصح بتضييع الوقت فيها بتاتًا؟

أما الآن لنبدأ. 

تريد إلقاء نظرة على حصيلة الأسبوع؟ 

كيف أكتب ١٣ تدوينة إسبوعيا (مترجم)

بعد تحليل أكثر من 500 خطاب على المنصة الشهيرة تيد (TED) وجدوا أن المتحدثين استخدموا أسلوباً معيناً ليوصلوا أفكارهم ويؤثروا في المستمعين. [ثريد جميل حول أهمية السرد القصصي]

في عشر دقائق كيف حصلت على عمل عن بعد مع وكالة تسويق؟ [تجربة شخصية]

لا تبحث عن فكرة يتيمة للكتابة عنها! التوأم طارق يشاركك طريقته بالتفصيل لإيجاد أفكار للكتابة عنها. 

رحلة الـ1000 مقال: مشوار الألف الذي بدأ بفراشة! معاذ يستفيض في تجربته بصفته كاتب محتوى في مختلف المواقع من البداية إلى ما عليه حاليًا.

تجربة ملهمة خاصة لشخص دخل هذا المجال صغيرًا (14 عام)، وأحييه من هنا على مشاركته التجربة بتفاصيلها، وأعيب عليه أنه لم يشارك تفاصيل كافية عن تجربته مع حسوب، بانتظار تدوينة أخرى يحكي فيها عن ذلك. 

---

حان وقت التشريح!

عدد اليوم من التشريح هو ترجمة لنقطة أعجبتني من نشرة أليكس لول الرائعة، والذي ترجمت له سابقًا هذا المقال: هل تريد جلب المزيد من المشتركين لنشرتك البريدية؟ إليك 10 نصائح مسروقة ستساعدك لفعل ذلك!

نحن كبشر نهتم بالأشياء التي تبرز كشيء مختلف. رغم أن هذه حقيقة واضحة، لكن العديد من صانعي المحتوى لا يحاولون أن يكونوا مميزين.

أفضل طريقة لتمييز نفسك هي التركيز على إنشاء بعض التباين.

انظر إلى ما يفعله الجميع على المنصة وحاول كسر النمط.

مثال:

لماذا تعتقد أنني أستخدم هذا اللون الأصفر/البرتقالي اللامع كلون خلفية لحسابي الشخصي وكخلفية لصوري؟

عند تسجيل الدخول إلى تويتر أو لينكد إن، يبدو للزائر أن كل شيء أبيض أو أسود حسب اللون التي تفضل استعماله.

الآن تخيل أنك بدأت في التمرير للأسفل وفجأة ترى شيئًا برتقاليًا ساطعًا. من المحتمل جدًا أن توقف عن التمرير وتنتبه لذلك الشيء.

حدث ذلك لأن رؤية لون ساطع في صفحتك الرئيسية هو شيء مختلف ومميز.

لا يستخدمه الكثير من الناس، لذلك تصل إلى دماغك إشارات تقول: "مهلًا، هناك شيء مختلف هنا يحتاج إلى الانتباه".

تأمل هذا المثال الآخر:

تغريدتي مستلهمة من تغريدة مشابهة نشرتها كاتلين.

تويتر عادة عبارة عن نصوص محتشدة. ولكن بعد ذلك، ترى شخصًا يحمل لافتة مثل تلك.

إن ذلك يعتبر مختلفًا عن بقية التغريدات. ويمكنك أن ترى أنه ولّد كمًا معتبرًا من الاهتمام.

انتهت الترجمة. 

فالدرس المستفاد هنا أن تحاول دائمًا أن تجرب الجديد والمميز في عرضك للمحتوى، واسأل نفسك دائمًا: ما الذي يجذبني ويوقفني بين التغريدات عندما أدخل تويتر؟ 

إجابتك على هذا السؤال هو ما يجب أن تحرص على وجوده عندما تصنع محتواك القادم. 

---

تغريدة أعجبتني

يتحدث العزيز عيسى من المغرب عن أهمية الحضور الرقمي، وأهمية أن يكون لديك مدوّنة وتهتم بالنشر فيها وكذا. 

امتلاكك لمدوّنة يزيد من حظوظك بشكل كبير للحصول على وظيفة، ويؤكد عيسى أيضًا أن السيرة الذاتية CV لم تعد صالحة مثل السابق، والسبب واضح ومقنع وهو أن جميع السير الذاتية متشابهة، وإرسالك لسيرتك الذاتية لن يجعلك متميزًا ولن يمنح سببًا كافيًا لتوظيفك. 

العزيز الآخر واثق الشويطر يؤكد أن المدوّنة تشكل نسبة كبيرة من سبب حصوله على وظيفته الحالية.

فماذا تنتظر لكي تبدأ مدوّنة أنت أيضًا وتشارك معارفك وما تتعلمه تحت شعار "البناء علنًا"؟ 

---

هذا فقط،

إنْ أعجبك هذا العدد من النشرة، شاركه مع صديق واحد فقط ترى أن هذا العدد مهمًا له. 

إنْ لديك أي سؤال أو رغبة في التواصل معي، لا تتردد في ذلك من هنا، أو قم بالرد على هذه الرسالة مباشرة.

أراكم في العدد القادم، حاول أن تخبرني برأيك/ملاحظاتك/اقتراحاتك بالرد على هذه الرسالة. 

دمتم سالمين.

مشاركة
اُكتب مع طارق - Write with Tarek

اُكتب مع طارق - Write with Tarek

نشرة "اُكتب مع طارق" يقدّمها لكم طارق ناصر -كاتب محتوى مستقل وشخص فضوليٌّ مجنونٌ بالكتابة-، نشرة متخصصة في كتابة المحتوى بكافة أنواعها، أشارك فيها كل ما أعرفه وأصادفه في مجال كتابة المحتوى من مصادر وكتب وروابط وقوالب وتجارب ومعارف ومعلومات... شعارنا دائمًا هو عدم احتكار المعلومة والتجارب ومساعدة الآخرين.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من اُكتب مع طارق - Write with Tarek