نهاية جديدة؟. (نشرة قنوان البريدية)

أخطو طريقي بقلمٍ أسود

فيبقى أثرِّي وأرحلُ أنا!

     منذُ الصغر ونحنُ نكتب ونرسم، على الأراضي والأوراق، وفي أنحاء جدران المنازل وفوق أسطح الطاولات فإما أن تُمحى أو نرحل عنها ويأتي غيرنا فيرى تلك الخطوط الَّتي قُمنا بوضعها؛ لنخبر العالم بأننا مررنا من هنا.

     أُجبرنا على تعلم الكتابة؛ لنتعلم ونحاول التواصل مع الآخرين من خلالها، لكن لم يُخبِرنا أحدهم بأنها كانت طَلقاتنا الخاصة الَّتي نُطِلقها في وجه الحياة؛ لنخبرها بأننا سئمنا من شكاويها المكررة، ومن تحدياتها الَّتي لا تُطاق، أصبح البعض منا كُتَّابًا ليُخرجوا طلقاتهم باتجاه قلوب الآخرين فإمَّا تُميتهم أو تكون سببًا لنجاة أحدهم، فتختلف حدة طلقات كل واحدٍ منهم حسب مايشعر به في حياته.

،،،،،،،

أُلطِخ حبري على الورق، حتى أصبحتُ أحجية لأحدهم!

قالوا لنا: أن التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر.

ولم يخبرونا بأنها ستبقى ويراها أحدهم بعد مرور عدّة سنوات كأحجية مصيرية يجب عليه حلها؛ ليأخذ جائزة الإنجاز على تحليله دون معرفة الدافع الحقيقي لهذه الخطوط!

أصبحت خطوطنا بابًا يدخله الغير دون استئذان!

حتى يقومون بالبحث داخل الحروف والكلمات الَّتي خططناها ليعرفوا ما نخبئه خلف تلك الأبواب .

🌴📝يوم الخط العالمي بواسطة قنوان📝🌴

..........

بدأتُ بسطرٍ خُتمت نهايته قبل أن يبدأ.

     جميعنا كنا أطفال نلعب بالحياة كيفما نريد، ومن ثم كبرنا لتلعب بنا الحياة كما فعلنا بها، وكأنها انعكاس مرآتنا الَّتي نود كسرها للعبور.

     نسعى في كل مرحلة من حياتنا لوضع نقطة حتى نعلم بأنه علينا التوقف عن العودة للخلف والذهاب للأمام مهما كان الطريق وعرًا، فكانت النقطة هي خِتام رسالتنا لكل تلك المراحل الَّتي خضناها، فتبدوا بمنظرٍ جذاب تارةً وشنيعة في أحيانٍ أخرى، لكن لم يتجرأ أحدٌ على فتح تلك الرسائل القديمة رغم أنها تحوي عِبرًا ودروسًا عديدة، بل سارعوا لرؤية وتأمل تلك الطوابع المُلفتة؛ لأنهم تعبوا من القراءة وتحليل دروس الحياة ومشاعرها...

اختار مُلصقك القريب لقلبك، منتجات قنوان بين يديك! (اضغط هنا)🤎✨

من خلال مجهر الكتابة نُسلط الضوء على فن كتابة المقالات📝🤎

نسعد برؤيتكم وتفاعلكم خلال لقاء شهر أغسطس😍

للتسجيل✨

فريق الإعداد:

- بَتول سعيد.

- فاطمه عبدالله.

- شريفة عادل.