5 دروس تحوّلية في المشاريع

صباح الخير، اليوم سأكمل قصة التحول في عملي ككاتبة محتوى الأعمال

في أحد الأيام إلتقيت بـ الريم ، بطريقة قدرية مُذهلة!

كنّا أنا و ريم نعمل في نفس الشركة إلا أنه لم يحدث أن إلتقينا من قبل، وفي أول لقاء بيننا، عَرفت أنها شخص أريد أن أحظى بفرصة العمل معه يوماً ما.

بالمناسبة لدى ريم حساب مُلهم على الانستقرام، إضغط الصورة وستصل إليه

بعد سنة كاملة جاءت الفرصة وتقاطعت مشاريعنا سوياً ، الرحلة معها تعلمني وتثريني كل يوم.

ماذا تعلمت من تجربة العمل مع ريم : 

- في المشاريع حين تعمل لوحدك، تتعلم ببطء وحين تختار العمل مع من هم أذكى وأكثر إبداعاً وخبرة، ستطوي الوقت وتنتقل إليك عدوى الإبداع.

- في المشاريع حتى لو كنت القائد فأنت في النهاية جزء من فريق، كل شخص يؤدي دوره وتتكامل الأدوار لتُصنع النتيجة.

- في المشاريع الكل يتعلمّ من الآخر وإن إختلفت نوعية المسؤوليات والأدوار، ستجد الآخرين يضيفون لك على مستوى شخصي.

- في المشاريع لا يبحث العملاء عن العروض الأكثر إبهاراً وحشو كلام بل الأكثر وضوح وثقة.

- في المشاريع ستعيد بناء نفسك كل يوم وستغيّر عاداتك، لن تكون مثالياً دائماً ولا على صواب طوال الوقت.

وأخيراً، سواء كنت مدير مشروع موظف أو تدير عملك الخاص ففي كل الحالات المشاريع تتحرك حين تكون مسؤولاً وكلما نَجح المشروع أكثر؟ كلما ارتقى مستوى مسؤولياتك تلقائياً

بدأت لوحدي ككاتبة وحرصت في بيع الخدمة على كسب الثقة وبعد تجارب ناجحة من الثقة، زاد رصيد مسؤوليتي بالتالي إستحقيت أن أتوسعّ في عملي وتنضم إليّ ريم لنوحّد الفكرة والطموح والمجهود.