عندما تجد عمل يتسق معك، لا يعود الشغف وهماً

17 يونيو 2025 بواسطة بشرىٰ #العدد 4 عرض في المتصفح
"عملك لن يكون مجرد وظيفة إذا كنت تحب ما تفعل، بل مهمة، رسالة، ووجود" - ستيف جوبز

في رحلة دراستي الجامعية ، درست مجموعة مواد عن موضوع واحد "من هو مدير المشروع؟ نوع صفاته، شكل قدراته، هيئة سلوكياته، طريقة تفكيره، كيف يخطط لاستراتيجاته"

هذه المواد لم تقل أن إدارة المشاريع حَصر على ناس محددة، بل قالت: "لا تضيّع وقتك في مجال ليس أنت"

أنا أؤمن بأهمية معرفة ما يتطلبه سوق العمل الآن وفي المستقبل، لكن بشرط أن تنتقي المجال الصاعد الذي يتناسب معك أنت. فما فائدة عملي في وظيفة لا تُنعش رغبتي في الاستيقاظ لها كل يوم وأعمل فيها فقط لأجل الراتب؟

أقولكم سر ؟

لم أخطط لاختيار إدارة المشاريع، هي اختارتني.

ولم أفهم ما يعنيه الشغف بحق، إلا بعد أن صرت في مجال إدارة المشاريع، وبالطبع أحجام المشاريع وقطاعاتها وظروفها ومنهجياتها مختلفة إلا أن إدارة المشروع ستظل مجال مهني، وله ناسه، ليس مجالاً لكل الناس.

إدارة المشاريع مُتجددة، متغيّرة، مُخاطِرة، حالمة، ذكية، إستراتيجية، دقيقة، منضبطة، داعمة…

يستمر فيها من لديه نَفس طويل في بناء روابط ثقة مع الناس،

من يعرف أن القيادة ليست اسماً أو نجمة إضافية بل رؤية وفعل،

من لديه الشجاعة لأخذ قرارات مسؤولة في ظل ظروف مُخاطرة،

من يستطيع رؤية الصورة كاملة من الأعلى في نفس الوقت قادر على الدخول في التفاصيل،

من لا يرى ضيق الوقت، دعوة له بأن يكون مدمن للعمل بل قدر المستطاع يجد وقتاً لحياته.

هذا ما لدي اليوم،

وبالمناسبة لو كنت عازم على تقويّة قدرتك في إدارة الوقت والموارد أو تبحث عن آلية تتناسب معك بشكل خاص لتنظيم أولوياتك أو فِهم كيفية قيادة مخاطر المشروع بكل أشكالها؟

رد على هذا الايميل بكلمة "مهتم"

وستصلك تفاصيل جلسة إستشارية مع مستشار خبير، هدف الجلسة أن تعيد تشكيل تجربتك الإدارية وتحصل على حلول مهنية فتستطيع رؤية قدراتك القيادية التي لم تنتبه لها من قبل.

هُنا حسابي على تيك توك
linktr.ee
مشاركة
بشرىٰ

بشرىٰ

أكتب في إدارة المشاريع كلام لم يُقال من قَبل بصوت عالٍ، تصلك هذه النشرة على الايميل أسبوعياً.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من بشرىٰ