كيف تكتب إعلانات تجذب جمهورك المستهدف؟

أهلا بك في العدد الثالث من نشرتي البريدية عن الكتابة التسويقية

حتى نعرف كيف نكتب إعلانات تجذب العملاء، علينا أولًا أن نفكر في السبب الذي يدفع العميل إلى تجاهل الإعلان

لذا، هل فكرتَ يومًا: لِمَ تتجاهل بعض الإعلانات وتمرّ عليك مرور الكرام دون أي تأثير يُذكَر؟

لذا هل فكرتَ يوما، لِمَ تتجاهل أنت بعض الإعلانات، وتمر عليك مرور الكرام دون أي تأثير يُذكر؟ 

لأنها ببساطة لم تنجح في مخاطبتك 

وهنا أربع أسئلة تساعدك في كتابة نصوص إعلانية تخاطب جمهورك المستهدف:

 • ما الشعور الذي يبحث عنه العميل في منتجاتك؟ 

 • ما هي المشكلة التي يعانيها ؟

 • ما التغيّر الذي يرغب فيه ؟

 • ما السياق الذي يجعل من منتجك جزءا من قصة عميلك؟ 

1- الشعور

هناك من يشتري منتج ما ليس بسبب أنه يحل مشكلة معينة، بل لأنها تمنحه شعوراً ما، وقد يكون هذا الشعور التميز أو التسلية وغيرها من المشاعر.

في إحدى المرات عملت على نصّ إعلاني يُركز على شعور "التسلية والمتعة" الذي يضفيه المنتج على حياة جمهوره لأن هذا كان الشعور الذي يمنحه المنتج للجمهور

 لذا البحث عن الشعور الذي يحدثه المنتج بالنسبة لعميلك، يعطيك مفتاح التأثير به. 

2- السياق اليومي

فكّر في ذلك الإعلان الذي دفعك أن توقف التمرير أو التخطي، وقد يكون نجح في دفعك إلى مشاركة الإعلان مع عائلتك أو صديقك ومن المؤكد أنك كتبت لهم "شوف الإعلان كأنهم يتكلمون عنا!" (:

وربما بضع دقائق فقط حتى تقرر الشراء، هذا لأن الإعلانات التي تتضمن مواقف أو أحداث يومية تحدث للعميل في حياته اليومية وفي مواجهته للتحديات اليومية، تنجح بأن تشكّل شعور الأُلفة بين العلامة التجارية وجمهورها، وترسّخ صورة لدى العميل بأن هذه العلامة هي الأفضل؛ لأنها "تتحدث بلغة تشبهه" 

لأنك كلما وظفت الأحداث والمواقف اليومية كان الإعلان مرتبطا بجمهورك المستهدف. 

3- المشكلة 

عندما تكتب عن المشكلة التي تواجه العميل أنت هنا تقول له "أنا أفهمك" وأعلم معاناتك ولدي الحل التي تبحث عنه، وهذا ما شعرت به بالفعل حينما صادفني إعلان، ذكر مشكلةً كانت تواجهني، وكنت في ذلك الوقت أبحث عن منتج يوفر لي الحل.

لذا نجح الإعلان في جذب انتباهي أولا ومن ثم دفعي إلى اتخاذ قرار الشراء، لكن تذكّر أن كثيرًا من المنتجات تحل بالفعل مشكلة يعانيها العميل، لكن القليل من ينجح في التعبير عنها في نصوصه الإعلانية بأسلوب جذاب وصادق

4- التحول

فكّر ما التحول أو «التغيّر» الذي يبحث عنه العميل في منتجاتك؟ وما التغيّر الذي يمكن أن يحدثه منتجك في حياة عميلك؟ 

هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تدفعك لفهم حاجة جمهورك المستهدف لمنتجك.

لكن عليك أن تكون حذرا في إبراز هذا التحول دون أي مبالغة تقلل من المصداقية. 

وأخيرا، ليس بالضرورة أن تستخدم النقاط الأربعة عند كتابة الإعلان، بل قد يكون ما تحتاجه ويناسب منتجك هو واحدة من تلك النقاط التي ذكرت 

ما الإعلان الذي شاهدته مؤخرا ونجح في جذب انتباهك؟

ألقاك في العدد القادم 🤍