البدايات البراقة

بواسطة محمد البوسعيدي | Mohamed Al Busaidi #العدد 1 عرض في المتصفح
 مذ أن ضرب الفيروس التاجي - كورونا (كوفيد ١٩) - حياتنا وأنا أحاول كتابة بعض النشرات البريدية ولم أستطع إلا الآن.

بالمناسبة هذا المكان هو المكان الذي ستظهر فيه مشاعري دون تصنع ومثالية ستجد هنا الأخطاء الإملائية والنصوص الركيكة والقصص المملة، لكنك بالتأكيد ستحظى بالفائدة والمتعة.

سألتقيكم في اخر يوم من نهاية كل شهر لمشاركتكم قصة أو معلومة تعلمتها أو استفدت منها بالإضافة إلى أي محتوى مميز ألهمني.

Photo by KOBU Agency on Unsplash

Photo by KOBU Agency on Unsplash

31 يناير، 2022.

ككل البدايات البراقة تبدو كتابة نشرة بريدية كل شهر بالنسبة لي شيئًا ممتعًا عندما أرى الآخرين يفعلونها ، ولكن عندما أحظى بفرصة لفعلها أرى أنني أتعثر.

لقد أعدت كتابة هذه النشرة على أقل تقدير 12مرة في محاولة مني لجعلها تبدو أكثر إلهامًا ومتعة. يبدأ الأمر بالتعبير عن مدى رغبتي في الإبداع وإخراج الأفكار من عقلي ، ثم يؤول إلى صراع داخلي حول مدى ركاكة النص وضعف التعبير إلى التأخر في النشر والرغبة في التوقف.

دومًا ما تجدني أجد لنفسي ما يعيق طريقي (أعذار) ، الخطط والمشاريع التي أشعر بالحماس الشديد أثناء التفكير فيها تظل في مرحلة التفكير. وفي كل مرة أقوم بادعاء جريء بالقول أن التغيير آتٍ ، وأنني سأضع حدًا لهذه المهزلة ، ولكن يحدث العكس!.

لن تكون هذه النشرة بداية شيء مختلف. إذا كان الماضي يمثل مؤشرًا ، فهذا مجرد انفجار آخر من المتعة لا بد أن يتبعه أعذار. لكن ليس الآن كما أظن لندعه لوقته ، بدلاً من ذلك سأركز في جعل هذه الرحلة رحلةً شيقة وممتعة لتحسين وتطوير الذات.

رحلة سأبدؤها معكم بأهداف وخطوات طفل يتطلع للتعلم والتطور ، رحلة إعادة ترتيب الأولويات ، رحلة صبرٍ والتزام.

أحزموا الأمتعة معي وهيا لنبدأ!

محتوى ملهم

منشوراتي

محمد البوسعيدي1 أعجبهم العدد
مشاركة
لفته | Lafth

لفته | Lafth

أشاركك رحلتي لأكون إنسانًا أفضل. تعلم المزيد معي حول العمل الحر والإنتاجية.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من لفته | Lafth