عالقٌ في حلقةٍ مفرغة |
بواسطة محمد البوسعيدي | Mohamed Al Busaidi • #العدد 2 • عرض في المتصفح |
أود أن أقدم إعتذاري للـمحاولات التي لا تنتهي ، وللقناديل المشعة التي لا تنطفئ داخلي ، وللأعذار التي سآتي بها لحقًا - كعادتي- بعد كل توقف.
|
|
٢٨ مايـــــو، ٢٠٢٣. |
اكتب على استحياء استغراقه ١٧ شهرًا على العودة لكتابة هذه النشرة الشهرية. يبدو أن الوقت يمضي سريعًا على غير المعتاد. |
على أية حال ، لقد قضيت أكثر من اثنا عشرة ساعة في التنقل بين حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي والتمرير عبر الإنترنت بحثًا عن مقالات ترشدني إلى كيفية الاستمرار في فعل ما أريده. |
يمر الوقت وتراني أجد نفسي مرة تلو مرة في حلقة مفرغة. كل محاولاتي في تحسين حياتي تذهب سدًا، في بعض الأحيان ، يبدو الأمر وكأن المواقف تتراكم على نفسها. |
"قيل أن أولئك الذين يعانون من الحظ الجيد يستمرون في الحصول على المزيد منه. بينما لا يستطيع الآخرون - مثلي- الابتعاد عن الظروف السيئة كما لو أننا عالقون في حلقة لا نهاية لها حيث تؤدي أفعالنا وعواقبها إلى استمرار الموقف الذي نحن فيه." |
"بالطبع ، هناك تلك اللحظات في حياة كل شخص حيث يجب عليه أن يسيطر على أفكاره ومشاعره الايجابية والسلبية، عندها فقط قد نستطيع عيش الحياة التي نريد أن نعيشها على هذه الأرض." |
وهذا ما أفعله الان أثناء كتابتي لهذه النشرة البريدية ، محاولة لتفريغ ما في عقلي من أفكار سلبية وبدء مرحلة ورحلة جديدة لا تفضي إلى حلقة مفرغة و قاع لا نهاية له كسابقه. |
أحزموا الأمتعة معي وهيا لنبدأ مرة أخرى! |
محتوى ملهم |
|
التعليقات