غيّر حياتك في 90 يوم فقط! رحلة النجاح تبدأ بروتين…

بواسطة خالد بزماوي #العدد 41 عرض في المتصفح

أعدك في نهاية هذه النشرة أن تجد الوسيلة التي تمكنك من بناء روتينك الخاص دون الحاجة لأي مرجع آخر؛ 

لأنني درست وقرأت عشرات المقالات وأريد أن أقدم إليك الخلاصة لأعطيك تجربتي الكاملة وأساعدك على بناء روتين يضمن لك حياة مريحة وإنتاجية مرتفعة

تابع معي… واختصر على نفسك وقت البحث! 

لا لا تختصر، بل أضف لعمرك سنوات وسنوات إن اتبعت الروتين الصحيح والمناسب لحياتك… 

  قبل البدء علينا توضيح هيكل بناء الروتين: 

  • مرحلة ما قبل البدء في بناء الروتين. 
  • مرحلة البناء وكيفية اتخاذ القرارات. 
  • مرحلة التنفيذ والتطبيق. 
  • مرحلة ما بعد بناء الروتين. 

هوامش وأمور مهمة عليك قراءتها 

  • أهمية الروتين: 

الدماغ يحب التكرار، وبناؤك لروتين مستمر يمنحك طاقة كبيرة جداً خلال اليوم، طبعاً ما أقصده هو روتين صحي وهذا ما سنتعلمه لاحقاً. 

  • قوة الروتين: 

من أبرز ما يميز الروتين هو ترابط العادات، فإن اتفقنا أنا وأنت على أن العادة من الممكن أن تُكسر، فإن مجموعة العادات من الصعب أن تُكسر! 

بمعنى أن العادة من الممكن أن تنقطع ليوم أو يومين وتخسر كل رصيدك لتلك العادة، 

وتضطر لبنائها من جديد، وتذهب العادة مهب الرياح، ثم تجد نفسك تعاني مرةً أخرى ربما من عادة سيئة، وهنا يجب عليك التخلص منها أولاً! 

  • التشتت واتخاذ القرار: 

لكل منا قوة تركيز ورصيد من القرارات، تستيقظ صباحاً فيكونان بأعلى مستوياتهما وينخفضان هكذا حتى المساء… 

وهنا يظهر الروتين مجدداً بعد جمع العادات، بأنه يخفف عنك حِمل اتخاذ القرارات، فتصبح أكثر تركيزاً بعد أن قضيت على تشتت كبير عنوانه: 

ماذا الذي عليّ فعله الآن؟ همم سأستريح الآن وأكمل "بعد قليل"، الأمور تحت السيطرة! 

بعد قليل = غداً. 

وهكذا يستمر عمرك بالضياع مع الأسف! 


والآن، استعد، وجهز كوباً من مشروبك المفضل وأكمل القراءة… 

وإن كنت تقرأ وأنت صائم فلا تهتم! فأنت بصيامك على الخطوة الأولى من بناء روتينك الخاص… 

مرحلة ما قبل البدء في بناء الروتين: 

حدد هدفاً واضحاً من بناء الروتين.
قد يبني البعض روتيناً للحفاظ على صحتهم، وقد يبني البعض روتيناً للوصول لإنتاجية رائعة، وهنالك أشخاص يبنون الروتين لعيش حياة ذات رضا مرتفع. 

تختلف الأمور بحسب موقعك في هذه الحياة.
على سبيل المثال، لو كنت طالباً ستحتاج روتيناً يحافظ على تركيزك في دراسة موادك بشكل مستمر.  

 لذلك، وضع الهدف يحدد بشكل كبير غايتك من بناء هذا الروتين، وسأضع الجواب بشكل عملي في كل قسم حتى نتمكن من الوصول لأفضل طريقة ممكنة، وإليك أحد الأمثلة العملية: 

خالد هدفه من الروتين:
بناء جسد قوي وحياة صحية تناسب العمل المكتبي، والوصول لإنتاجية وتركيز مرعبان في العمل. 

الخطوات:

1- رتب أولوياتك.
عند بناء الروتين هنالك أولويات إن تعارضت سببت لك مشكلة، وأنصح بشدة التركيز على أولوية واحدة فقط، والبقية فرعية تُرتب بحسب الأهمية، وسأعطيك مثالاً من حياتي الشخصية بشكل مباشر كما أخبرتك.  

2- كن حازماً للعمل على الروتين.
مثلاً، حدد روتين الصباح وضع داخله كل الأمور اللازمة لروتين الصباح بشكل مباشر! 
ومن بعده روتين المساء نفس الشيء، وروتين العمل نفس الأمر وهكذا…  

3- كن مستعداً.
الروتين هو انسلاخ جلدك السابق وظهور جلد جديد كما تفعل الأفعى تماماً.
لذلك، جهز نفسيتك واعلم أنك ستفشل وأنت تحاول كثيراً، وهذا أمرٌ طبيعي للغاية لا مشكلة به على الإطلاق.

المهم أن نحاول ونصل لنمط الحياة المريح لنا

4- اجعله ممتعاً.
الروتين بالبداية سيكون حملاً ثقيلاً عليك، لكن لا تقلق.

إنه أمر طبيعي، ولكن لدي لك حل سحري: 

تحتاج لصديق يحمل معك مرّ الروتين، وخصوصاً في الاستيقاظ والنوم؛ لأنها مسؤولية صعبة جداً في وقتنا الحالي، 

لذلك جد صديقا يعاني معك في البداية وستجد أن الموضوع لم يعد مجرد بناء روتين، إنما بات عبارة عن لعبة أو أشبه بتحدي!     

5- التتبع.
قبل أن تقرر ما هو الروتين المناسب لك ضع روتين تتبع ممتاز، 

وأنصحك بقوالب نوشن خاصتي للتتبع روتينك بشكل جيد، ستفيدك جداً خصوصاً أنها قابلة للتعديل. 

6- ضع مكافآت لنفسك عند التزامك بالروتين.
هنالك الكثير من الأمثلة التي يمكنني ذكرها.

إن كنت موظفاً مثلاً يمكنك أن تخرج بعد العمل مع أصدقائك في نهاية الأسبوع في حال استمريت لـ 7 أيام من الروتين مثلاً.

لنفرض أنك متزوج وأنت وزوجتك تتبعون هذا الروتين يمكنك، وضع معايير وشروط معينة بينكم لتتبع الروتين والمكافأة عليه، 

مثلاً إذا التزمتم لـ 7 أيام يمكنكم الذهاب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع على الشاطئ وهكذا… 

 الآن انتهيت من مرحلة قبل البناء وسنذهب للمرحلة التالية معاً!  

مرحلة بناء الروتين واتخاذ القرارات

نقسم اليوم لـ 3 شرائح: 

  1. روتين الصباح. 
  2. صلب اليوم.
  3. روتين المساء.

 سنضع روتيناً يومياً، ولكن تذكر، عليك التعلم للتخطيط لأسبوعك حتى ترتب الروتين بشكل منظم.
وألا نخرج عن الروتين بسبب ضغوط معينة، ولكن... 

لا مشكلة من الخروج عن الروتين أحياناً، هو أمر طبيعي لا تقلق، بل حاول الحفاظ عليه وحسب. دعنا نبدأ:

لحظة... لا زالت هناك الكثير من المعلومات التي أريد إخبارك بها، ولكن النشرة أصبحت طويلة جداً بالفعل!

ما العمل...؟
الحل أن تذهب إلى مدونتي الرقمية وتتابع قراءة المقال كاملاً هناك، حيث ستجد العديد من الروتينات الرائعة المقتبسة عن أشخاص ناجحين مثل: أحمد الشقيري، أندرو هيوبرمان، أندرو ويلكنسون، وطبعاً روتين خالد بزماوي!  

مدونتي الرقمية
مشاركة
نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة بريدية تتناول مواضيع تدور حول التسويق الرقمي والأعمال والوعي المالي وعني شخصياً بكل ما يدور داخل جدران رأسي. قد تجدني أشاركك خلاصة خبرات سنوات طويلة بمقال واحد فقط، أي خلاصة الخلاصة بشكل مفصل.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خالد بزماوي البريدية