ألغِ اشتراكك في نشرتي الآن من فضلك.

3 يوليو 2025 بواسطة خالد بزماوي #العدد 95 عرض في المتصفح


أعلم أن هذا الإيميل مختلف عن العادة.

لا يوجد فيه نصائح تسويقية، ولا اتجاهات جديدة، ولا قائمة من "10 أشياء يجب أن تفعلها الآن".

اليوم، الموضوع عنك... وعن صندوق الوارد الخاص بك.

بصراحة، كنت أفكر كثيراً مؤخراً… أنا أرسل هذه النشرة لأني أحب أن أشارك أفكاري، تجاربي، حيل التسويق، وأحياناً بعض العروض المميزة.

لكن الحقيقة هي: ليس كل مشترك لدي مهتم بذلك، وهذا أمر طبيعي جداً.

لهذا السبب، اليوم أقدم لك دعوة غريبة بعض الشيء: ألغِ الاشتراك في نشرتي.

قبل أن تضغط الزر. دعني أشرح لك

لماذا أرسل هذا الإيميل؟

كلنا اشتركنا في نشرات إخبارية ونسيناها.
كلنا تجاهلنا بعض الإيميلات، أو قرأناها "في وقت لاحق"... والذي لم يأتِ أبداً.

لا أريد أن أكون ذلك الإيميل الذي يجلس في صندوقك دون اهتمام، غير مقروء، منذ شهور لم تفتحه.

"هل تنوي تقليص قائمتك البريدية؟"

نعم، بالضبط.

بعكس التفكير الرائج: "كبّر قائمتك! كلما زادت الأرقام، زادت القيمة!"

أنا أؤمن بشيء آخر:
قائمة صغيرة من الناس المهتمين حقاً أفضل من قائمة طويلة معظم من فيها غير مبالٍ.

أريد أن أكتب لمن يهتم، لا فقط لمن نقر على "اشترك" قبل عامين ونسي.

إذا قررت البقاء…

إذا قررت البقاء… فأهلاً وسهلاً بك! وستستمر في تلقي:

  • محتوى عميق عن التسويق والعمل الحر.
  • دروس وتجارب من مشواري المهني
  • أدوات تهمك في مشوارك المهني.

وبنفس الأسلوب المعتاد، لا سبام، لا محتوى مكرر، فقط ما يفيدك فعلاً.

إذا قررت المغادرة…

كل ما عليك فعله هو الضغط على زر "إلغاء الاشتراك".

وهكذا، ببساطة، ستكون حراً ✨

لا صفحة وداع حزينة، ولا رسائل: "آسفون لمغادرتك 😢"، ولا إيميلات تلاحقك بعد ذلك.

قبل أن تقرر…

اسأل نفسك:

"لو أن هذا آخر إيميل سأستلمه من خالد... هل سأفرح أم أحزن؟"

شكراً لك على وقتك، سواء قررت البقاء أو المغادرة.

وإن كانت هذه النشرة الأخيرة بيننا... فأنا ما زلت أتمنى لك كل النجاح.

ملاحظة: إذا قررت البقاء، يسعدني أن أعرف: ما نوع المحتوى الذي ترغب برؤيته أكثر؟ دروس؟ قصص؟ حالات تسويقية؟

وبس هيك… سلام

Habib Daaboul1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة خالد بزماوي البريدية

نشرة بريدية تتناول مواضيع تدور حول التسويق الرقمي والأعمال والوعي المالي وعني شخصياً بكل ما يدور داخل جدران رأسي. قد تجدني أشاركك خلاصة خبرات سنوات طويلة بمقال واحد فقط، أي خلاصة الخلاصة بشكل مفصل.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة خالد بزماوي البريدية