آخر أختبار وأول قراءات شهر أكتوبر - العدد #104

صورة النشرة

أهلًا بك قارئي الكريم، مساء الخير أو صباح الخير… 

لا أدري في الحقيقة ولكن بالأمس ولله الحمد والمنّه انتهيت من آخر اختبار في مقرري وكان اختبار للمادة الإنجليزية. لو تعرفني عن قرب لعرفت إنه سهل بالنسبة لي وهذا بفضل الله وحده. لهذا قررت اليوم الكتابة في نشرة هدهد. أو نشرتي. لأن أمامي أسبوع اجازة وفكرت باستغلال هذا الأسبوع بالكتابة سواء في النشرة أو في مدونتي أو حتى في تطبيق -نوشن- لأجعلها تطبخ على نار هادئة.

لاحظت مؤخرًا إنني اكتب بكثرة في نشرتي لكنني لا أضغط على زر «النشر».. ولا أدري ما المانع في ذلك؟ ربما إنني افتقر لبعض شجاعة الأسد — ورغم إنني ارغب بكتابة المزيد وحتى عناويني جاهزة، لكن لعل المانع خير إن شاء الله.

ولكي لا أضيّع وقتك الثمين.. أردت فقط الكتابة عن وجودي… وإنني حية أرزق بفضل الله واخُتبر أيضًا في مواد الجرافيكس — بيني وبينكم من تحوَّل الجرافيكس إلى اختبارات نهائية وأنا لا أتحمل هذا التخصص أبدًا. لكن الحمد لله وحده. 

بالمناسبة، انتهيت اليوم من كتاب ساحر أوز العجيب للمؤلف الأمريكي ل. فرانك باوم. من الغريب إنني في سن الأربعة والعشرين والآن في هذا العمر قررت قراءة الكتاب؟ .. أنا وأنت نتفق أنَّ لا عيب في ذلك.. وفي الحقيقة استمتعت جدًا بقراءة الكتاب في فترة اختباراتي. لأنه كان كتابًا للأطفال وقصته بسيطة جدًا. والمهم في هذا إنه «كلاسيكي» تبدأ قصته عن طفلة اسمها -دورثي- يتيمة يحوم بيتها في داخل إعصار وينتقل بها هذا الإعصار لمدينة أخرى وتفقد عائلتها المحتضنة، فتدخل في مغامرة جديدة للعودة إلى عائلتها، لكنها لا تعرف الطريق فتحتاج شخصًا آخر يرشدها، ولا تقتصر الرحلة عليها فقط. بل ستتعرف على أصدقاء جدد يساعدونها ويطلبون لهما أماني أيضًا مثلها ولن يحققها إلا ساحر أوز العجيب. 

هذا جزء قصير من مراجعتي للكتاب لو رغبت بقراءة المزيد عن المراجعة، عبر هذا الرابط 🔗👇🏽

دورثي وأصدقاء الرحلة في مدينة الزمرد 👒

* ملاحظة؛ ينتقل بك الرابط إلى موقع مدونتي.

صراحةً القصة مسليّة ومناسبة جدًا للوقت الذي اخترت القراءة به، فأنا ملتزمة بشدة بالقراءة حتى لو كانت هناك اختبارات أو أيّ حدث يقع -بعيد الشرَّ-. 

من الممتع فعلًا قراءة أدب الأطفال إذ كنت تبحث عن الهدوء والمتعة الخفيفة، حتى لو كنت بالغًا راشدًا. جرب لن تخسر شيئًا. بل ستجد المتعة فعلًا، خصوصًا إذ كانت كلاسيكية. 

وهنا اكتشفت سبب عدم نشري للنشرات البريدية وهي إنني لا اعرف كيف اغلق النشرة 🤏🏽

ولكنني واثقة بأننا في رعاية الله نلتقي 🫱🏼‍🫲🏽🤎.