نشرة النظارة البريدية - إزاي تبقى مهندس في أربع تاءات؟؟

تستخدم عند كل حلم

خلينا نقول إن التكنولوجيا بطبيعتها بتخلينا نشوف احلامنا بتحقق والهندسة بردو بتعمل نفس الفكرة وبتخلينا نشوف حاجه أول مرة نشوفها "اختراع" أو بتطور حاجات وتدمجها "ابتكار" وده بيخلينا دائما بندور على طرق جديدة للتفكير علشان نزود بيها قدرتنا على الابتكار والاختراع.. اللي ليكونوا من ضمن دورة الإبداع اللي هكلمك عنها بالتفصيل المرة الجاية 

اول تـ صور:

خلينا نرجع بالماضي شوية هتلاقى أشهر صورة تخيلية للعالم في كهف أفلاطون اللي كان بيقول فيها أننا مجرد بنشوف انعكاس ظلال الأشياء مش الشيء نفسه.. وهنا كان بيبني عندنا تصور واضح أننا ربما عايشين في وهم تصورتنا لكن.. واحد بعقل طفل زيي شاف أنها بداية مسرح الظل

تاني تـ صميم:

لما دورت لقيت أن مسرح الظل ده شرق آسيوي.. لكن ياترى صممه التصور ده إزاي؟ في البداية كان صاحبنا جرب يقص القماش علشان يخلي في أشكال معالمها واضحة كظلال وفي الصين والهند طبعا هتلاقى الموضوع خد اشكال لا يعلمها إلا الله ما علينا 

ولكنه كان لازم يحط تصميم واحد يقدر بعدين ينفذه ودي الثالثة 

تـ نفيذ:

وهنا دي مرحلة معقدة لأنها موضع الإختبار وهو بدأ ينفذ ع قماش الاشكال الخيالية ويحط فرش ابيض واقف علشان يقدر يظهر الظلال عليه ولكن بدأ يظهر مشاكل وهو إن مفيش إضاءة وخد بالك هنا من كلمة مشاكل لأن المرحلة دي بتوضحها أكتر وحط شمعة أو قنديل علشان يقدر يخلق بيهم ظل بس ناقصه مراجعة خارجية

تـ شغيل:

هنا يبدأ الموضوع يتعرض على الناس ونبدأ ناخد منهم النقد علشان نبني عليه تحسينات مستمرة للمشروع أو الفكرة

لو حابب تنضم لسيشن النهاردة الساعة 9 مساءا: 

https://calendar.app.google/Hdj7wUNx4EnGQmDv6