مقدمة نشرة أرشيف ٢٧ البريدية - العدد #صفر

بواسطة سالي الزيد #العدد 1 عرض في المتصفح
هذه النشرة ستبدأ في ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ وستنتهي ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٧

تجسيد بصري لفكرة نشرة أرشيف ٢٧

تجسيد بصري لفكرة نشرة أرشيف ٢٧

مقدمة العدد 

اكتب هذا النص بتاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣، أتتني الحماسة في الساعة الثالثة ليلًا لأكتب عن " لماذا أُعد نشرة بريدية" ولماذا " اسمها نشرة أرشيف ٢٧"، لم أكن أخطط سوى للتركيز على مبادرة الكُنّاش القانوني، والعودة إلى الدراسة قبل أن أقع في ضغوطات أكثر، وأن اذاكر لاختبار معهد العلوم الشرعية، واجتاز اختبار تحديد مستوى اللغة الانجليزية بسلام، ولكن فكرت كثيرًا كيف يمكن لهذه الأحداث أن تمضى من عمري دون أن اكتبها، دون أن أعرف القيمة الحقيقة التي ستضيفها لباقي حياتي.

كان لا بد من أرشيف أوثق به هذه الأيام التي أعيشها، ليس لأن لدي شيئًا مميز جدًا، ولكن لأدون تجاربي حتى أصل لتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٧ إن شاء الله!

هذا التاريخ الذي اخترته بعد أن غضبت من شخص استفز قدراتي واستهان بمقدراتي على تحمل العمل، الأمر الذي جعلني أقوم في ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧ بتدوين نفس تاريخ اليوم والشهر ولكن بعد عشرة سنوات لكي أعطي لنفسي مدة محددة أقيس بها ماذا فعلت، لربما هذا التاريخ  على شاكلة سؤال ماذا ستفعل بعد عشر سنوات أو أين ترى نفسك بعد خمس سنوات!

من الجيد أني حددت مدة لكي أقيس بها ماذا سأفعل، وإلى أي طريق سأتجه، وما هي التجارب التي سأخوضها، وكما ذكرت سابقًا أنا لا أدون لأجل أن هناك شيئًا أراه مميزًا فيّ ولكن لأجل أن أقيس ماذا فعلت وماذا سأفعل، ولأجل ذلك جعلت تاريخ هذه النشرة البريدية هو أنها ستُصدر في يوم ٢٧ من الشهر، وسيكون آخر عهد هذه النشرة هو يوم ٢٧ كما ذكرت سابقًا أي ستستمر لـ  ٥١ عددًا إذا حسبت الصفر عدد.

قد تكون هذه مقدمة مملة، ولكن صدقني أنها ضرورية، كضرورة مقدمات الكُتب التي كُنت أتجاوزها دائمًا لعدم أهميتها، وللمفارقة ها أنا أكتب مقدمة نشرتي البريدية، وأظن أن المقدمات تأتي أهميتها من أنها تُهيء القارئ لما سيأتي وهذا بدهي.

ما ستجده في نشرة أرشيف ٢٧

حسنًا، دعني أقول لك مقدمات عما ستجده في هذه النشرة، سأدون أفكارًا ألهمتني، وسأتحدث عن كُتب، ومقالات، وعن القانون، والتسويق، والتكنولوجيا، وعن ما أقوم به في هذه الفترة وكيف قمت به، ولماذا بدأته، وعن أي شئ قد أجد فيه نفع أن أنقله لك يا قارئ يوم ٢٧.

عن كاتبة نشرة أرشيف ٢٧

ولكن دعني قبل ذلك اكتب عنّي أنا، الإنسان الذي سينقل لك ما سينقل، قد مر عليك اسمي، ولا داعي لذكر عمري في هذا المقام ولكن دعني أقول بأني من أهل أكتوبر، وأدرس الشريعة والقانون، ولدي اهتمامات في ربط المعرفة بعضها ببعض- والتي ستعرفها في الأعداد القادمة- وهي فكرة رائعة بالمناسبة أن تربط المعرفة بعضها ببعض، وأحب أن أتعلم أي شيء قد يقودني إلى إعادة تدوير ما تعلمته، كي لا يبقى لي وحدي. فأنا واقعية، ومتحدثة جيدة، وكاتبة محتوى في بداية الطريق، وقارئة، واُجيد الانجليزية بدرجة جيدة، ومحبة للتاريخ والعلوم الإنسانية، ولدي فرط في التفكير والتخطيط، ولدى هوس في تعلم علم البيانات، أي دعنى ألخص لك ما قرأت " أنا ذات سبع صنايع وبختي متخبي".

خاتمة العدد صفر

أرنو النفع لنفسي ولغيري من هذه النشرة، بتدوين ما يمكن به الانتفاع والتحصل على المعرفة، سواء كانت بخوض التجربة ونقلها أو بعرض طرقًا أفضل لتعلمها.

 فهذه النشرة ستكون في البذور والجذور والثمر!

 ولذلك، عزيزي القارئ هذه كانت مقدمة النشرة البريدية، ودعني أقول بأن لقائنا- بإذن الله تعالى- يوم ٢٧ سبتمبر سيكون حافلًا بالعديد من الأحداث، سأروي فيها تجارب أول شهر لي في صناعة محتوى كامل لمبادرة الكُنّاش القانوني - أنصحك بمتابعة لأنها ستفيدك في الناحية القانونية- وسأكثف استخدامي لمواقع صناعة المحتوى والأفكار،  ولربما سأفعل أشياء أخرى، لذلك إن كُنت مهُتمًا اشترك بنشرة أرشيف٢٧ وترقب العدد الأول، فأنا أحسب هذا العدد صفر وهو بالنسبة لي رقم!

رفيق النشرة سنبدأ رحلتنا في يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٧م، وسننتهى من الرحلة إن شاء الله في ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٧م، وأنا من هذه اللحظة ممتنة لك!

في العدد الأول سيكون الحديث إن شاء الله عن الكتابة، والخوف والرغبة والشغف، وتحدي رديف،وكيف أعددت محتوى الشهر الأول لمبادرة الكُنّاش القانوني، بجانب عدة أشياء أخرى وأدوات رائعة إن شاء الله.

اقتباس العدد صفر:  رحم الله المنفلوطي وهو القائل: كنتُ أكتب للناس لا لأعجبهم بل لأنفعهم، ولا لأسمع منهم: أنت أحسنت، بل لأجد في نفوسهم أثرًا مما كتبت ..)

م. طارق الموصللي1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة أرشيف ٢٧ البريدية

نشرة أرشيف ٢٧ البريدية

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة أرشيف ٢٧ البريدية