سدرة - العدد #48

بواسطة أحمد الهلالي #العدد 48 عرض في المتصفح
المقاله الختاميه 

بسم الله الرحمن الرحيم 

بدأت في كتابه النشرة الأسبوعيه " سدرة" قبل سنة من الان أو بعبارة أكثر دقة أكملت سدره عامها الأول نُشر فيها ما يقارب ٤٧ مقاله أدبيه و بيئية ، وكان الهدف من نشرة سدرة   أن أحصل على شيئين من خلاله وهي كالأتي : 

الأمر الأول  هو نشر الثقافه والأدب و مزجها بعلم الأحياء في مقتطفات وشذرات بسيطه وحتى يحدث نوع من التوازن بين  حلاوه الأدب و مرارة العلم الطبيعي فكان هذا المزيج  يتم بشكل أسبوعي كل يوم ثلاثاء تقريباً باستثناء أسبوع  وحيد لمناسبه خاصه في ذلك اليوم . 

الأمر الآخر  وهو شخصي وخاص ،  وهو محاولة ألزام النفس بالكتابه المنضبطه فكانت السدرة ألتزام اسبوعي لابد من كتابة المقاله مهما كانت الظروف والحمد لله أن تم ذلك . 

- في السدره ستجد المقالات الجيده والجيده جداً  والضعيفه ولعل ذلك بسبب إجبار النفس والإلتزام الذي فُرض عليها وقد قال القصيبي :

تبغي الكتابة في ميعادها عجلها 

                     إن الكتابة أنثى ذات تبريحٍِ

فالنفس لها سلطان يظهر في سطور الورق وإن حاول كاتبُ اخفائه .

في هذه النشرة شارك عامر المقروي بمقالتين باذختين هي من أجمل ما نشر في السدره وقد أستمتعت بقراءتها أيما متعه فله الشكر والتقدير.

وبهذه المقاله نسدل الستار على هذه النشره العزيزه على قلبي ولعلها تكون بوابه لشيء أكثر بقاءًا وأكثر فائده 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

Youssef ESSEDRATY1 أعجبهم العدد
مشاركة
سدرة

سدرة

في سدرة نزرع البذور والأفكار

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من سدرة