سدرة - العدد #45 |
بواسطة أحمد الهلالي • #العدد 45 • عرض في المتصفح |
مناجاة
|
|
هناك أبيات تعلق في أذهان الناس وتجدهم لا يفتؤن يرددونها صغيرهم وكبيرهم مما يجعلك تبحث عن قائل تلك الأبيات وعن مناسبتها ، ومن تلك الأبيات ما قاله ابن النحوي وهو يوسف بن محمد التلمساني في مناجاة خاشعه تعتصر القلوب وتتعلق بها الأفئده وكأني بابن النحوي وقد انفرد في ذلك الليل الطويل الذي غاب قمره و تنحى عن جلسائه وهجر فراشه ورفع يديه إلى من بيده مفاتيح كل شي وقال |
طرقت باب الرجاء والناس قد رقدوا ... |
وبت أشكو إلى مولاي ما أجد |
وقلت يا أملي في كل نائبة ... |
يامن عليه لكشف الضر اعتمد |
أشكــو اليك أمورا أنت تعلمـها ... |
مـالي على حملـها صبر ولا جلـد |
وقد بسطت يدي بالذل مفتقرا ... |
إليك يا خير من مدت إليه يد |
فلا تردناها يارب خائبة |
فبحر جودك يروي كل من يرد |
———————————————————————— |
الجدار الخلوي |
من حكمة الله عز وجل أن وهب لبعض ممالك المخلوقات الحيه جُدر خلويه تحمي مكونات الخليه. وبعض الممالك تخلو من هذه الجدر مثل مملكة الحيوانات ومملكة البدائيات أما الممالك التي تحتوي عليها فمملكة البكتيريا تحتوي على جدار خلوي مكون من الببتيدوجليكان والمملكة الفطريه تحتوي على جدار مكون من الكايتين والمملكة النباتيه تحتوي على جدار مكون من السيللوز أما مملكة الطلائعيات فالأمر يختلف فيها لان بعضها مخلوقاتها تشبه الحيوان والبعض النباتات والبعض الأخر يشبه الفطريات فيأخذ كل مخلوق شبها من المملكة التي تشبها حتى في الخصائص |
التعليقات