سدرة - العدد #42

بواسطة أحمد الهلالي #العدد 42 عرض في المتصفح
صَبا نجد 

عبدالله ابن الدمينه شاعر أموية ولد في نجد وتربى فيه و عشقها وترجم ذلك شعر في قصائده ومنها هذه القصيدة التي سنستعرضها في هذه السدره ، واتت تسميته بابن الدمينه نسبة إلى أمه الدمينه بنت حذيفة .

وقتل مغدورا في مكه وهو ينشد شعره وذلك بسبب  ثار قديم .

وقصيدة الشهيره والتي تغنى بها الكثير من الفنانين ألا يا صبا نجد هي موضوعنا في هذه النشره وفيها يقول الشاعر:

أَلا يا صَبا نَجدٍ لَقَد هِجتُ مِن نَجدِ

فَهَيَّجَ لي مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ

أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى

عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَباتِ مِنَ الرَندِ

بَكَيتُ كَما يَبكي الحَزينُ صَبابَةً

وَذُبتُ مِنَ الحُزنِ المُبَرِّحِ وَالجَهدِ

أَلا هَل مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدٍّ

وَهَل لِلَيالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ

وَهَل مِثلُ أَيّامي بِنَعفِ سُوَيقَةٍ

رَواجِعُ أَيّامٍ كَما كُنَّ بِالسَعدِ

وَهَل أَخَوايَ اليَومَ إِن قُلتَ عَرِّجا

عَلى الأَثلِ مِن وِدّانَ وَالمَشرَبِ البَردِ

مُقيمانِ حَتّى يَقضِيا لي لُبانَةً

فَيَستَوجِبا أَجري وَيَستَكمِلا حَمدي

وَإِلّا فَروحا وَالسَلامُ عَلَيكُما

فَما لَكُما غِيِّي وَما لَكُما رُشدي

وَما بِيَدي اليَومَ حَبلي الَّذي

أُنازِعُ مِن إِرخائِهِ لا وَلا شَدِّ

وَلَكِن بِكَفّي أُمَّ عَمروٍ فَلَيتَها

إِذا وَلِيَت رَهناً تِلي الرَهنَ بِالقَصدِ

وَيا لَيتَ شِعري ما الَّذي تَحدِثنَ لي

نَوى غُربَةٍ بَعدَ المَشَقَّةِ وَالبُعدِ

والقصيدة لها تتمه 

————————————————————————

الطحالب

لطالما كان تصنيف الطحالب محل جدل عند العلماء فلم يلحقوه بالنباتات على ما له من صفات مشتركه معه ولم يصنفوه على أنه مملكه مستقله بل جعلوه في مملكة الطلائعيات في قسم الطلائعيات الشبيه بالنباتات لما له من تشابه معها من حيث القدره على القيام بالبناء الضوئي وغيرها من الصفات ومن الأمثلة الداله عليه طحلب الاسبيروجيرا والنوستك وغيرها 

مشاركة
سدرة

سدرة

في سدرة نزرع البذور والأفكار

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من سدرة