سدرة - العدد #40

بواسطة أحمد الهلالي #العدد 40 عرض في المتصفح
شوقي ومي 

مما يعرفه قارئ الأدب أن مي زيادة فراشة الأدب العربي ومعشوقة أدبائه كانت فتنة العصر ومحط أعجاب الأدباء من العقاد و الرافعي ومرورًا بجبران ولطفي السيد وإسماعيل صبري وكل من تقدم ذكره عرف عنه حبه لمي ، ولكن لم أكن أعرف أن لأمير الشعراء أحمد شوقي أيضا قصيدة يعبر فيها عما عن أعجابه وافتتانه بمي . 

وقفت على هذه القصيدة في كتاب " مي زيادة أسطورة الحب والنبوغ " لنوال مصطفى عن دار العين للنشر ونص القصيدة هو الأتي :

أسائل خاطري عما سباني 

             أحسن الخلق أم حسن البيانِ

رأيت تنافس الحسنين فيها 

                          كأنهما لمية عاشقانِ

إذا نطقت صبا عقلي إليها 

                   وإذا بسمت إلي صبا جناني

وما أدري : أتبسم عن حنين

                      إليّ بقلبها أم عن حنانِ

أم أن شبابها راث لشيبي

                    وما أوهى زماني من كياني 

————————————————————————

البدائيات

لزمن طويل ظلت البدائيات والبكتيريا في مملكة واحده ولكن بعد تطور علم المجاهر لاحظ العلماء فروق عدة بينها أهما ما يلي 

١/ البدائيات توجد دائما في الأماكن الصعبة و في الظروف القاسيه مثل وجودها في الاماكن الباردة جدا أو الحارة جدا أو المرتفعه جدا أو المنخفضه جدا

أما البكتيريا فهي توجد في كل مكان تقريبًا باستثناء الأماكن والظروف الصعبه والتي تتواجد فيها فقط البدائيات.

٢/ يحتوي الجدار الخلوي للبكتيريا على بروتين الببتيدوجليكان وهذا البروتين لا يوجد في البدائيات 

٣ / تركيب البدائيات أقرب شبها بحقيقة النواه أكثر من هو لبدائيات النواه . 

مشاركة
سدرة

سدرة

في سدرة نزرع البذور والأفكار

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من سدرة