نزهة سرية - العدد #6

بواسطة عُلا| ناسجة محتوى #العدد 6 عرض في المتصفح
الإيمان والتغيير 

أووبس!

مساء الخير يارفيقي، وليس صباح الخير كما اعتدنا.

في كل مرة أفتح جهازي لأكتب النزهة السرية أقع في فخ الحيرة

ماذا سأكتب اليوم؟ وعن ماذا سأكتب؟

وإن تساءلت عن لماذا لا أكتبها سلفاً، يعني قبل موعد النشرة بأيام ثم أجدول النشر، أقول لك لأني أريدها عفوية، خفيفة صادقة.

ولو كتبتها قبل يوم الأحد بأيامٍ لظللت أراجعها في كل يوم، وقد أغير موضوعها أكثر من مرة، وهكذا...

يا ترا هل ما أفعله صحيح؟

حقيقة لا أعلم، لكن ما أعرفه هو أني أريد ذاك الشعور الجميل بكتابة النشرة صباح كل أحد أو مساء كل سبت، أحب أن تصلك بمشاعري الحقيقية اللحظية، ليس بين ما كتبته لك وما تقرأه لي إلا بضع سويعات.

ولهذا الحد أراك قريباً مني، فإن كان لديك ما تخبرني به أو اقتراح تقوله لي فأنا أسعد منك بحديثك ومشاركتك، اُكتب لي ولا تتردد أبداً.

هل سأغير طريقتي؟

لو طرح علي هذا السؤال قبل عدة أعوام لكان جوابي؛ قطعاً لا!

أما الآن فاختلف الوقت وتغيرت معه جل قناعاتي، آمنت أن المرونة حياة بين سيل المتغيرات.

لماذا أقول لك هذا؟

بعض الأفكار والقناعات نؤمن بها في حياتنا وينعكس هذا على سلوكنا وأفعالنا، لا بأس، ولكن تحلى ببعض المرونة لتغيير أفكارك حتى تتحسن حياتك، لا تصر على أمرٍ لا تثق في مخرجاته، حتى وإن فعلته كُن على استعدادٍ لتغييره. 

نزهة قصيرة أكتبها لألتقي بك، ولكي لا ينقطع حبل الود معك.

أراك في نزهتي القادمة يا رفيقي.

فاطمهدعاء2 أعجبهم العدد
مشاركة
نزهة سرية

نزهة سرية

نزهة سرية تطرق بابك بكل سعادة؛ لتبث في قلبك حماساً وتغمرك بالبهجة، ولتبحر بك في عالم المحتوى.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نزهة سرية