نزهة سرية - العدد #15

بواسطة عُلا| ناسجة محتوى #العدد 15 عرض في المتصفح
الدكتورة عُلا تحييكم 

كان حلم الطفولة بالنسبة لي أن أكون دكتورة، 

تشكل الحلم بسبب موقف شهدته وأثر في نفسي كثيراً، أتذكر ذاك الأب الذي كان يركض حاملاً ابنه وتتبعه صرخات أمه، ولدي يموت، أنقذوا ولدي!

ومامن مجيب، وكأن الجميع قد أصيبوا بالصمم، ،ويلٌ للمال الذي يجعل القلب حجر، تباً للفقر الذي يموت بسببه الكثير من البشر!

ومن هنا أخذت على عاتقي أن أساعد الناس ما استطعت، أجتهدت في دراستي كثيراً رغبة في أن أكون دكتورة تشبه الملاك المنقذ، وارتدي ذلك الوشاح الأبيض، وكنت سأصبح ماتمنيت لولا أن الله شاء لي رحلة مختلفة، وقادني لتجارب جديدة، بل وأن الأقدار حملتني لأماكن بعيدة. 

هل يموت الحلم أم يتبدد؟

مات حلمي لبضعة أعوام، وماتت معه رغبتي في الحياة، فلماذا أسعى وكل حياتي قد انقلبت رأساً على عقب؟

ولا أخفيكم أني قد استسلمت لمدة من الزمن، لا أذكرها تحديداً ولكني لا أنسى أنها تجاوزت الثلاثة أعوام، 

ثلاثة أعوام

من الفشل، من الضعف، من السخط، من الغضب.

ثلاثة أعوام تحرقني وتنفث فيّ ذاك اللهب، لهب لا ينطفئ، لا يموت، لا يتراجع، 

لهبٌ يدفعني لحافة الموت في كل مرة، فليس لي مكانٌ في هذه الحياة! لماذا أعيش؟ 

بصيص أمل

وفي خضم هذه المناوشات، وهذه النقاشات، يبث الله في قلبك أملٌ صغير، تتبعه على مضض، تخاف منه فتحسبه سراب،

ثم تطمئن له ليس رغبة ولا اختيار، إنما ظناً منّا بأنه السبيل الوحيد للخلاص، فإما أن ننجو أو أن نكمل حياتنا بين اللهب. 

وعموماً 

هذا ليس لُب حديثي معك، إنما مدخلٌ أقول لك به أني لم أصبح دكتورة في المشفى ولكن!

أنا اليوم دكتورة المحتوى.

دكتورة تساعد المحتار وتنقذ فاقد الأمل وتعطي بسخاء بدون كلل ولا ملل! 

كوكب الكتّاب

كوكب الكتّاب بالنسبة لي ليس مشروعاً عادياً،

إنه حلم حياة، أطمح فيه لأنفع الناس وأنقذ حياة. 

إذا كنت لم تشترك حتى هذه اللحظة فماذا تنتظر؟ 

اشترك الآن واحصل على ميزات لن تراها في أي مكان، 

وبهذا أكون قد وصلت لختام نزهة اليوم، دمت بخير يارفيقي.

Nada Abbasوليدليلى المالكي3 أعجبهم العدد
مشاركة
نزهة سرية

نزهة سرية

نزهة سرية تطرق بابك بكل سعادة؛ لتبث في قلبك حماساً وتغمرك بالبهجة، ولتبحر بك في عالم المحتوى.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نزهة سرية