الأحد الأخير- نزهة سرية - العدد #13

الأحد الأخير

هاقد أتى آخر العام، وهذا هو الأحد الأخير في عام ١٤٤٤هـ، وعند أغلب الناس تكون هذه الأيام هي أيام المراجعة، مراجعة ما فعلته في العام وما ستفعله في قادم الأيام.

أين أنت الآن؟ 

في لومٍ وعتاب، أم في سعادة وامتنان؟ 

يستمر الإنسان في رسم خطط عملاقة ظناً منه أن هذه الحياة سهلة وبراقة، يحلم بالكثير ويريد تحقيق الأكثر، يريد المال والسلطة ويريد أن يعيش بدون مشقة.

وما هذه إلا أضغاث أحلام، فالأحلام لا تحقق نفسها، بل تأتي بتوفيق الله لك ثم بسعيك واجتهادك.

المهم أن تكمل طريقك برضى، وهذا ما سأفعله الآن.

١٢ أسبوع بدلاً من ١٢ شهر

في كل عام أتبنى فكرة جديدة، وهذه هي الفكرة الجديدة التي سأتبناها بإذن الله في عامي هذا، لن أخطط لـ ١٢ شهر بل لـ ١٢ أسبوع أي ٣ أشهر فقط. 

ملخص الفكرة أن تتخيل أن العام يحتوى على ١٢ أسبوع فقط وتخطط وفق ذلك، لأن الإنسان بارع في التخطيط قريب المدى أكثر من التخطيط بعيد المدى، ولذا خطط للقريب وارسم رؤية للبعيد. 

مقطع للاستزادة كتاب عام الـ ١٢ أسبوع.

جديد الرحلة 

أبشرك أني تخطيت خطبة كسر الجمود بكل صمود، وبالرغم من كل مخاوفي نجحت في أداء خطبتي الأولى في نادي التوستماسترز، وبهذا أكون رسمياً توستماستر عُلا.

شهادتي لتخطي خطبة كسر الجمود في نادي التوستماسترز

ماذا أقرأ الآن؟ 

هذه المرة لا أقرأ، إنما أستمع.

أستمع الآن لكتاب شوربة دجاج للحياة.

وهو كتاب خفيف لطيف كما يتضح من اسمه، يعرض مجموعة من القصص القصيرة في عدة مواضيع متنوعة منها الحب وعيش الحلم.

يقرأه إسلام عادل بصوت بديع يتسم بالهدوء ووضوح مخارج الحروف.

جديد العمل 

أعمل حالياً على عدة مهام متفرقة أهمها مبادرتي، مبادرة #كوكب-الكتاب 

قريباً سأطلق حساباً خاصاً بالمبادرة، وسأبدأ العمل بشكل جدي على المبادرة بإذن الله، بعد تأجيل دام سنين. 

وبهذا أكون قد وصلت لختام نزهة اليوم، دمت بخير يارفيقي.

أراك في النزهة القادمة.