مفاجأة تغيِّر حياتك

يامرحبااا بـ 

قبل نبدأ؛ خذ قهوتك ومشاعرك بهذه النشرة وتخيل اللي حصل قبـل وقِس عليها👀

وأنت ماشي بحياتك وأمورك منتظمة وخططك ماضيه وروتينك بعد صراعات ثبت وأعجبك!

—— فجأة وبدون سابق إنذار..

تغير كل شيء..روتينك صار ملخبط..نومك انقلب فوق تحت خططك أقل تأثير صار لازم تؤجلها😔

هذه التغيرات المفاجأة أكيد بيجيك شعور اتجاهها مثل وش بسوي الحين وتفكِّر بضياااع وفي الحقيقة ما تقدر تفكر من الضوضاء اللي برأسك

السؤال الأهم؛ كيف أتعامل معها؟

—— طمِّن قلبك أفراد زولية حاسين فيك ومعك ⤵️

١ | تقبَّل التغيير

كيف؟ لا تضيّع نفسك بقول ليه صار وكيف..، هذا كله ما راح يغيِّر شيء واحتمال يزيد الطين بله وتضيع أكثر، صحيح في البداية لازم يجي ببالك لكن المقصد لا تتساير معها

أول شيء لأنها من الله ومكتوبة من عنده قبل مولدك، وثاني أمر أن بداية الحل في التقبُّل عشان تنظر لها بهدوء وتفكير سليم

٢ | حدِّد نوع التغيِّر وقِسه على المدى القريب والبعيد

بمعنى شوف هل هو ايجابي ولا سلبي، كمثال: تأجيل دراسة، تغير الوظيفة، قرار زواج، مرض، مشكلة...الخ

إذا سلبي وما بيدك تغييره فخلاص اترك الأمر وعِش فترة حزنك أو توترك ما نقول تجاهل بس المهم أنك ما تسلِّم نفسك وتعيش كذا، اطلع اشتغل، غيِّر الأماكن اللي تجرِّبها

بتقول ما أدري إيجابي ولاَّ سلبي!، مثلًا جاك عرض لوظيفة مرتّبها أعلى لكن فعلًا ما تدري عنها، كيف بيئة العمل كيف الدوام كيف وكيف...فهنا جاء وقت الجد لازم تأخذ وقت بالتفكير بعيد عن أي مشتت والأفضـل تحدِّد مدة تحسم فيها قرارك

تقول معي ٣ أيام بقرِّر فيها بشكل نهائي وأرد لهم، ليش طيب؟ لأنك لو خلِّيت المدة مفتوحة صدقني بتحتار بدون اختيار

خلص الوقت ولازلت محتار؟ روح جرِّب كأنك بترد -بلا- كيف شعورك! وبالمقابل جرِّب تقول -بالموافقة- ومن هنا تقدر تحدد شعورك غالبًا

٣ | اسأل نفسك

-وش أسوأ شيء ممكن يصير

-وش الايجابيات، حاوِل تلقى بداخل الأمر

-كم عدّيت من تغيير تشوفه سلبي

-كم تعايشت مع تغيير وكان ايجابي

—— بالأسئلة تقدر تنظّم العملية بعقلك وبنفس الوقت تطمّن قلبك

٤ | استشر وتكلَّم

إذا الموضوع مرهقك نفسيًّا وجربت جميع الحلول فالاستشارة فيها خير مع الشخص الصح، مو شرط انسان قريب منك تقدر تتواصل مع مستشارين بالمجال ويدلّونك على طرق التعامل الصحيحة ويفهمون أنت ايش فيه بالضبط بدون جوانب عاطفية بخلاف لو كان قريب احتمال يؤثر جانب العاطفة على رأيه

في النهايـة تذكَّر قوله تعالى:

﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾ [البقرة: ٢١٦]

في كل أحوال التغيير وأنواعه حط ببالك هذه الآية ما تدري وش الخير وراء اللي تشوفه شر ولا تدري وش السيء وراء اللي تشوفه خير

ختامًا: نتمنى لك بكل تغيير الخير الكثير، شاركنا رأيك عن النشرة على منصة X فأنت فرد منّا♥️