كل شيء يعمل لصالحك!❤️‍🩹 - العدد #25

وفي سياق السعي والإمكانيات يقول د. حاتم الأنصاري:

هذا يؤكد ضرورة السعي مهما اختلفت الوجهة لي ولك ولأي شخص. ومهما كان سعينا صحيحًا أو غير ذلك، هذا مو مهم!

المهم أنك تجتهد، والله يرى هذا الجهد وسيكافئك عليه!

يعني إحنا ما نوصل إلا بفتح وتوفيق الله، لذلك في مواطن كثيرة ذُكر لنا السعي: (ولكل ساعٍ ما سعى له). فمن هنا نؤكد على أهمية النية.

إذا أنت نويت السعي، اجتهدت بالعمل.. الله يفتحها في وجهك. ❤️‍🩹

دائمًا نسمع: فلان بدأ من الصفر وما كان عنده أي مصدر يعوّل عليه، لكن نجح!

وشخص عنده كل شيء من ناحية المادة والبيئة، بس ما فكّر يبدأ بشيء، ويشوف السعي مو مهم لأن عنده مال يكفي حاجته.

وش تتوقع الفرق بينهم؟

وبعطيك مثال من واقعك أنت، كشخص يعمل أعمالًا حرة (فريلانسر).. مدير نفسك، المسمى اللي يعجبك.

المهم تتذكر كيف بدأت؟

إحنا في “زولية” أغلبيتنا بدأنا بدون أجهزة كبيرة، فقط بجوالاتنا الشخصية!

ومكاتبنا كانت كل طاولات البيت: مرة في المطبخ ومرة طاولة الطعام!

كان كافي وجود الورقة والقلم والجوال الصغير نبدأ منها. ❤️‍🩹

الفرق في المثال الأول كان -بالعقلية-، وفي المثال الثاني -بالعقلية وتسخير الإمكانيات لأجلها-.

فالطريقة أبدًا مو مهمة، المهم هو كيف استغلالك للوقت، وللفكرة الأولى اللي تجي ببالك، وللذات اللي تملكها وكيف بتغيرها، ولشبابك فيما تفنيه؟

فكل شيء بالدنيا يعتمد على عقليتك، مو على إمكانياتك!

لأن بعقلية مُفكّرة، ونية جيدة، واجتهاد مشهود، ورغبة قوية.. بإمكانك تسخير كل شيء حولك لأجلك.

فمو الاستطاعة أبدًا، الجميع يستطيع، لكنها -الرغبة-.

وأكيد مر عليك الاقتباس اللي يقول:

وبأقولك كيف تشتغل على المتاح:

1. جدد عقليتك.

حسّن من طريقة تفكيرك ومن نظرتك للأمور. توقف عن الاعتقاد بأن الحياة منصفة لناس وناس لا. واستبدل هذا التفكير الخاطئ بالتفكير في:

“إيش أبغى أسوي؟ وكيف أستفيد من اللي موجود عندي فقط؟”

أغلب صناع المحتوى المؤثرين على أسلوب حياتك بدأوا بجوالهم. واللي خلاهم يكونون بهذا التأثير هي -جودة أفكارهم-.

2. تبنى البساطة.

مفهوم البساطة بيسهل عليك حياتك، وضدّه التكلف.

بيخليك تشوف كل شيء بمقاسه اليوم، وبسعادته الآن فقط. ما بتتكلف في الوقت الراهن في نوعية أدواتك وبتكتفي باللي معاك، وتهتم بـ:

“إيش الحل اللي بقدمه؟ وإيش الفرق اللي بأحدثه؟”

3. ابتكر.

لا تقول: ما عندي شيء.

قول: عندي عقلية فذّة تمكنّي من التفكير بشكل جيد وتساعدني أبتكر.

وعندي 24 ساعة زي كل الناس.

واليوم اليوتيوب وسيلتي للوصول “مثلًا”.

ابتكر من كل الموارد شيئًا لصالحك. تعلّم، فكّر، تفلسف، تحدث، ولا توقف.

4. آمن بنفسك.

لا تقارن نفسك بالناس أبدًا، لا تندب حظك، لا تتكلم بسوء على نفسك، لا تقلل من شأنك.

صديقنا.. والله إننا نكلمك من المستقبل: الحياة حلوة وفيها فرص كثيرة، ودهشات لا تنتهي، ومشاعر فخر ورضا عن الذات السابقة والحالية.

الرحلة الصعبة عليك اليوم، والله بعد سنة بتتذكرها وتقول:

“يااااه شكرًا يا نفسي أنك ما وقفتي قدام شيء، وأنك استندتي عليك وقمتي وكملتي، وأنك أقوى وأعظم شخص في حياتك!”

ترا أقدارك تؤخذ من منطوقك.. اللي تقوله على نفسك بتكون فيه بإذن الله.

أخيرًا..

المهم مو وش معك الآن، ولا أنت وين من الحياة. المهم شلون تستخدم اللي معك لصالحك، وكيف تخلي تفكيرك يغير حياتك!

لا تخلي فكرة: “ما عندي الإمكانيات” توقفك. لأنه عذر واهي، وبعد كم سنة بتندم عليه لأنك كبرت سنة ووعيت أنه غير منطقي.

كل الإنجازات الكبيرة اللي نشوفها اليوم كانت بداياتها خطوة.

ابدأ باللي بين يديك، وتوكل على الله. ترا رزقك مكتوب وبيوصلك بوقته -ومحد بيأخذه- وما عند الله لا ينفد. ♥️

و بالمناسبة:

متجر زولية فيه -منتج مجاني-✨✨

وافهم يا فهيم يا صاحب العقلية اللماعة.

ودك تجرب الكتابة؟!