كم شخصية تملك؟🎭

أهلاً عزيزي قارئ نشرة ظل البريدية.

لو تعمقنا قليلاً أو كثيرًا في "شخصياتنا" نعم بالجمع!، لأني لا أعتقد أن للإنسان شخصية واحدة.

في بداية الأمر سمعت سؤال تردد كثيرًا لأشخاص معروفين في مقابلات "تلفزيونية".

هل شخصيتك في الواقع مثل شخصيتك مع الجمهور؟

لحظة! وهل يجب أن يكون كذلك؟ الم نقول أن لكل مقام مقال؟ ماذا حدث؟ كذلك لكل مكان ووضع عام أو خاص (شخصية).

ماذا نعرف عن الشخصية؟ هي (طريقة) طريقة تصرف، طريقة كلام، طريقة تواصل وكيف تظهر للشخص الآخر، الم يأتي لك يوم سمعت فيه من شخص يعرفك (وش فيك متغير)! يعتقد بأن شخصيتك تغيرت اليوم، نعم شخصيتك تغيرت بسبب موقف مزعج حدث لك هذا كل مافي الأمر. هل يجب أن نقول يجب أن تكون على طبيعتك أم أن طبيعتك تتغير في المكان والموقف؟

الأشخاص بين بعض شخصياتهم مختلفة لكن الشخص نفسه يمتلك عدة شخصيات، شخصية يرتديها عند الغضب، شخصية يرتديها عند المرح، شخصية يرتديها في منزله مع عائلته، شخصية يرتديها للجمهور العام، شخصية يرتديها في العمل.

قد يغلب على كل هذا اسلوب الشخص نفسه لأنه ذات الشخص.

 لكن، "لكل مقامٍ ومقال شخصية"

اتعجب مِن مَن وجه لهم هذا السؤال في مقابلة وكان ردهم "لا أنا على طبيعتي دايم" خوفًا منه بأن يقع في فخ التصنع!، يجب أن تعلم بأن لا شبه بين التصنع وبين (أنك تعطي لكل مكان وشخص شخصية من شخصياتك المناسبة له).

فكر في الأمر، ودمتم بخير.

هل تعتقد أني نسيتُ قصيدَ هذا العدد؟ لا فالقصيدُ في دمي.

"علّموا أولادكم الشعر تعذب ألسنتهم"

"نشوفك سبت الاسبوع القادم"