صناعة الأعمال الرقمية - من منصة تعلم - العدد #16

اهلا بك،

دعني أشاركك شيئًا من تجربتي الشخصية...
لم أبدأ تقديم الجلسات الاستشارية بدافع "العمل الحر" أو بهدف تجاري صرف.بدأ الأمر بشيء بسيط: كنت أساعد زملائي وأصدقائي حين يسألونني عن طريقة لإعداد عرض تقديمي، أو كيفية تصميم إجراء عمل ما، أو كيف يمكن تبسيط فكرة منتج رقمي وتحويلها إلى خطة تنفيذ.وبمرور الوقت، اكتشفت أن هذه اللحظا التي أقدّم فيها رأيا واضحا أو خارطة طريق ليست مجرد مساعدة عابرة...بل هي اللحظات التي أشعر فيها أنني أؤثر فعلًا، وأنني أمارس العمل الذي أحبه.
وهكذا، وجدت غايتي في تقديم الجلسات الاستشارية.
فهي تمنحني فرصة حقيقية لأكون إلى جانب من يواجه تحديات في عمله، دون تعقيد أو تنظير... بل بحوار مباشر، وإنصات عميق، واقتراحات عملية.
ما أقدّمه لا يشبه الاستشارات التقليدية التي تمتد لأسابيع طويلة.
أنا لا أميل إلى الإطالة، ولا أُجيد "تغليف" النصيحة بطبقات من التردد او المماطلة.
في كل جلسة، أركّز على تقديم ما يمكن تطبيقه فورا، وأشارك خلاصة معرفتي بشكل صريح وصادق، كأنني أستشير نفسي.
إذا كنت تعمل في:
إدارة المنتجات وتبحث عن وضوح في خطوات تطوير منتجك أو صياغة رؤية قابلة للتنفيذ.
إدارة إجراءات العمل وتحتاج إلى شخص يراجع معك اجراء عمل معين أو يساعدك في تصميمه او تنفيذه.
التعليم الإلكتروني وتواجه تحديًا في تحويل محتوى تدريبي إلى تجربة تعلّم فعّالة.

فأنا هنا لأدعمك.
وأكثر من ذلك…
ربما تحتاج فقط إلى من يراجع معك عرضا تقديميا مهما.
أو يساعدك في كتابة طلب شراء أو توثيق متطلبات مشروع جديد.
أو يشاركك جلسة عصف ذهني.
كل هذه الأمور تبدو صغيرة، لكنها كما تعلم قد تصنع فرقًا كبيرًا في عملك اليومي.
لذلك، إذا شعرت أنك بحاجة إلى من يفهم لغتك المهنية، ويستوعب تفاصيل التحدي، ويقدّم لك ما تحتاجه ببساطة ووضوح…فأنا أرحب بك.
جلسة واحدة قد تفتح أمامك بابًا جديدًا.وقد تكون هي الخطوة التي تمنحك الثقة للانتقال إلى المرحلة التالية.
لا تتردد في الرد على هذه الرسالة إن رغبت في الحجز أو الاستفسار.
وسأكون سعيدًا بالتواصل معك ومعرفة كيف يمكنني أن أكون عونًا لك.
مع كامل التقدير،عماد عمر سرحان