كيف تجعل من الفشل نقطة انطلاق نحو النجاح؟

في لحظات التعثّر قد نشعر أننا خذلنا أنفسنا، وقد نُسرف في جلد الذات، وننسى أن الطريق نحو أي إنجازٍ عظيم لا يخلو من التحديات والانكسارات المؤقتة.

ما يُميّز من يواصل عن من يتوقّف،ليس الذكاء، ولا الحظ، بل “الإيمان”: الإيمان بأنه ما زال قادرًا، وأنّ المحاولة لم تذهب سُدى.

فكل نجاحٍ عظيم بدأ بمحاولة لم تُكلَّل بالنجاح.

ولكن الفرق الحقيقي؟

أنها لم تتوقّف عند ذلك الحد.

اسمح لنفسك أن تتأمّل، أن تتعلّم، أن تعيد المحاولة بنضجٍ أكبر.

ليس لأنك ضعيف… بل لأنك أقوى مما تتخيّل.

أولئك الذين نراهم اليوم في قمم النجاح، هم ذاتهم الذين تعثّروا، ورُفضوا، وأُغلقت في وجوههم أبواب كثيرة.

لكنهم لم يستسلموا… بل مضوا رغم كل شيء.

فالسرّ لا يكمن في عدد المرّات التي لم تُفلح فيها، بل في قدرتك على النهوض في كل مرة… أقوى من ذي قبل.

لذا، لا تخف من الفشل.

احتضنه، تعلّم منه، واجعله دافعًا لا عائقًا.

وتذكّر دائمًا:

“ربما تكون هذه العثرة هي أول الطريق نحو أعظم إنجاز في حياتك”