نشرة علاء محمد البهبهاني البريدية - العدد #6 |
| 19 أكتوبر 2025 • بواسطة علاء محمد البهبهاني • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
|
كيف تشتري المؤسسات الخوف وتبيع الأمل؟الذهب والفضه
|
|
|
🏦 لعبة البنوك القديمة تتجدد: كيف تشتري المؤسسات الخوف وتبيع الأمل؟ |
|
في الأسواق المالية، هناك قاعدة لا تتغير: البنوك دائمًا تعرف كيف تربح. لكن كيف تفعل ذلك؟ الإجابة نجدها في ما يحدث الآن في قطاع المعادن الثمينة، حيث تستعد المؤسسات الكبرى لجني أرباح ضخمة بينما يخشى المستثمرون الأفراد من الهبوط. |
🪙 طفرة في الأفق |
|
أسعار الذهب تجاوزت 3,500 دولار للأونصة، والفضة تخطت 40 دولارًا، ما يعني أن شركات التعدين تستعد لإعلان أرباح قياسية خلال الربع الثالث. ورغم هذه الأرقام التاريخية، فإن أسهم شركات التعدينوالذهب والفضه الخام ما تزال أرخص بكثير من قيمتها الفعلية مقارنة بأسعار المعادن نفسها. وهذا التناقض هو ما يراه الكبار فرصة نادرة. |
🎭 خطة البنوك العالميه: الخوف أولًا... الأرباح لاحقًا |
|
تاريخيًا، تعتمد البنوك الكبرى على خطة محكمة تتكرر مع كل دورة صاعدة: |
|
|
النتيجة دائمًا واحدة: البنوك تشتري من الخائفين، وتبيع لهم الأمل لاحقًا بأضعاف السعر. |
📈 دورة مختلفة... وظروف استثنائية |
|
يرى محللون أن دورة المعادن الحالية قد تكون الأكبر منذ سبعينات القرن الماضي، لعدة أسباب: |
|
|
كل ذلك يخلق خلفية قوية لصعود طويل الأمد، حتى لو تخللته تصحيحات قصيرة ومؤلمة. |
💡 الدرس الأهم للمستثمر الفردي |
|
البنوك العالميه تراهن على نقص الصبر لدى المستثمرين الأفراد. لكن من يفهم اللعبة يدرك أن التقلبات جزء من الرحلة لا نهايتها. الفرص الكبرى تولد في لحظات الخوف، لا في ذروة الاطمئنان. |
|
الذهب والفضة اليوم لا يعكسان فقط أسعار المعادن، بل مزاج النظام المالي العالمي. والبنوك تعرف ذلك جيدًا. السؤال هو: هل تعرفه أنت؟ |
|
بقلم/علاء محمد البهبهاني |

التعليقات