نشرة فسحة صبا الزيود البريدية - العدد #1 |
14 مايو 2025 • بواسطة صبا الزيود • #العدد 1 • عرض في المتصفح |
لا تنسي فتح النافذة من حين لأخر
|
|
|
أنا هنا كأخصائية تربية خاصة أولاً وأم لطفلين ثانياً أنقل لكِ أيتها الأم, المعلمة, المربية, أو كل من يهتم في مجال التربية والتعليم ومجال تعليم الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة خصوصاً" أصحاب الهمم" تجربتي المتواضعة في بضع سنين كنت شاهدة فيها على كل التحديات والصعوبات التي تواجه الأمهات والمربين في هذ المجال, أنقل لكِ هذهِ الفسحة لتحدثيني وأحدثك ونستمتع في هذهِ الرحلة سوياً |
هذهِ الفسحة التي بدأتها اليوم لأنقل لكِ حقيقة شعوري وخبرتي العملية والعلمية التي حضيت فيها على طول السنوات الماضية, لنسعى سوياً في البحث عن آفاق جديدة تجعلنا أقوى في هذا الطريق الطويل الذي نخوضه في هذه الرحلة, والتي لايحويها القليل من التحديات والصعوبات, ولا تخلو من التجارب والعبر. |
قد تكون بداية ترويحية نوعاً ما فنحنُ هنا صحبة لا مربين ومعلمين ولأقول لكِ: لا تنسي أن تشرعي النوافذ من حين لآخر, فلا أفضل من الهواء العليل الذي يغير أجواء الغرف القاتمة, فماذا عن النفوس المتعبة, الساعية كل السعي, الباذلة كل الجهد لتحقيق بيئة آمنة لطفلك؟ |
نافذتك ونافذتي تلك هي نافذةٌ على أرواحنا ونفوسنا المتعبة المرهقة من كثر السعي واللهاث في محاولات عدة لأصلاح ما يتوجب إصلاحهُ, هي نظرة آخرى مختلفة فسيحة, لنرى فيها أنفسنا بشكل أكثر اشراقاً, وأكثر سكينة ورضى. |
أسعى معك فيها للبحث عن طمأنينة أكثر, وراحة أكبر, ورضى فيما وهبنا الله من عطاياه وأختباراته,لا تنسي أنكِ في رحلة قد تطول وتقصر, ولكنها لن تكون أكثر سكينة وراحة إلا بنفسٍ مطمئنة سعيدة, وأنا هنا أحاول معك لأصلَ لهذه الطمأنينة والسعادة بخلق صحبة صالحة سعيدة في هذا الطريق الطويل المجهد أحياناً, والمُغرق في التفاصيل أحياناً كثيرة. |
أنتظركِ هنا كل أربعاء من كل أسبوع لنحاول خلق أجواء من الطمأنينة بمشاركة هواجسنا, ومخاوفنا, وتطلعاتنا, وأحلامنا التي تركناها هناك على رفوف المكتبة القديمة في البيت العتيق. |
الفسحة |
التعليقات