75% من برامج البودكاست تتوقف خلال السنة الأولى... والسبب ليس كما تظن | نشرة The Third Mic البريدية

لماذا تجتهد معظم برامج البودكاست لتحقيق النمو (وماذا يمكنك كبودكاستر أن تفعل حيال ذلك)

إن كنت تعتقد أن التحرير والالتزام بمواعيد النشر هما مفتاح نجاح بودكاستك؟ فكّر مرة أخرى... 

على الرغم من أهمية التحرير والجدولة الزمنية، إلا أنهما مجرد غيض من فيض. السبب الحقيقي وراء فشل العديد من صناع البودكاست في زيادة نمو جمهورهم أو تحقيق الدخل من برامجهم هو إغفالهم لمجالات رئيسية يمكن لمدير.ة بودكاست محترف.ة، مثلنا في The Third Mic لإدارة برامج البودكاست، أن ت.يتولاها عنك، مثل:

• تفاعل الجمهور واستراتيجيته: هل تعمل على تحويل مستمعيك إلى مستمعين أوفياء؟ 63% من برامج البودكاست لا تشهد نموًا ثابتًا لأنها تفتقر إلى خطة للتفاعل النشط مع جمهورها.
• استراتيجية المحتوى: الجودة المستمرة تتجاوز مجرد الالتزام بالنشر، إنها معرفة ما يجب قوله ومتى، بما يتماشى مع لجمهورك.
• إدارة الضيوف: العثور على الضيوف المناسبين أمر بالغ الأهمية، ولا يقتصر الأمر على دعوة ضيف ما للحلقة، بل يشمل معرفة من يتوافق مع علامتك التجارية وكيفية الارتقاء بالحوار لجعل المستمعين يعودون للاستماع إلى حلقاتك مرة أخرى.
• الترويج والشراكات: تمر العديد من برامج البودكاست دون أن يلاحظها أحد لأنها لا تملك استراتيجية ترويج فعالة؛ إذ أكثر من 80% من صناع البودكاست يعترفون بأنهم يجدون صعوبة في إيصال محتواهم إلى الجمهور المناسب.

لماذا هذا مهم الآن؟

مع ازدياد المنافسة في عالم البودكاست، لم يعد الفارق بين النجاح والفشل يكمن في الأمور الواضحة مثل التحرير أو مواعيد نشر الحلقات، إنه يكمن في المجالات التي يتم إهمالها عندما تحاول التوفيق بين كل شيء. وهنا يمكن لمدير البودكاست أن يحدث فرقاً حقيقياً؛ بدءًا من بناء استراتيجية نمو، وصولاً إلى اختيار الضيوف المناسبين وبناء علاقات قوية ودائمة مع الجمهور.

قوة التفويض: غيّر طريقة تفكيرك
إذا كنت تخشى تفويض جوانب من بودكاستك، فلنستكشف تحولًا في طريقة التفكير سيساعدك في اتخاذ القرار المناسب:

• العقلية المعيقة: "لا أحد يستطيع القيام بالأمور مثلي"، أو "أشعر بالسوء عند تفويض المهام." هذه العقلية تنبع من رغبة مهووسة في التحكم بالنتائج، الخوف من انخفاض الجودة، أو الخوف من أن يُنظر إليك على أنك كسول أو "المدير".
• العقلية الجديدة: "يمكنني أن أثق بفريقي لإنجاز المهام بفعالية تماثل فعاليتي. لست بحاجة إلى الإدارة التفصيلية الدقيقة (micro-manage). سيمكّن هذا فريقي من تحمل المسؤولية، ويمكنني إضافة مستوى إضافي من مراقبة الجودة لتقديم قيمة أكبر لمستمعيّ."
• الإجراء المقترح لتبني العقلية الجديدة: حدد الأنشطة التي تستهلك وقتك ولكنها تحقق نتائج ذات تأثير أقل، وقم بتخصيصها لأعضاء الفريق الأنسب للمهمة.
• مخرجات التفويض على المدى القريب: تمكين فريقك يوفر لك المزيد من الوقت للتخطيط الاستراتيجي، ويضيف مساحة إضافية من الجودة، ويمكّنك من الارتقاء ببودكاستك بطرق مؤثرة.

هل سمعت عن لايف إنستغرام مع ناتاشا الطوال ناينز للحديث عن العملية الإبداعية للكاتب البودكاستر؟

لايف إنستغرام

ملاحظة:

هل أنت مستعد للانضمام إلى عالم البودكاست وإيصال معرفتك وقصتك إلى ما هو أبعد من الأساسيات؟

اطلب مكالمة استكشافية اليوم!

استفدتم من هذه النشرة؟ شاركوها مع أصدقائكم أو مقدمي بودكاست لتعم الفائدة.