نشرة ندى البريدية! - العدد #1

19 أغسطس 2023 بواسطة ندى #العدد 1 عرض في المتصفح

الملصق الإعلاني لفلم العناصر (Elemental)

الملصق الإعلاني لفلم العناصر (Elemental)

مرحبًا بك عزيزي القارئ في أولى نشرات هذه النشرة، لأصدقك القول، لا أعلم كيف سينتهي المطاف بهذه النشرة، جلّ ما يشغلني هذه الأيام هو ممارسة ما أعتقد أنه سبب نهوضي من السرير كل يوم، ألا وهو الكتابة. لا أريد أن أطيل الحديث لذلك دعنا نبدأ في نشرتنا لهذا اليوم.

شاهدتُ فيلم العناصر (Elemental) الذي من إنتاج شركتي ديزني وبيكسار -بالمناسبة أنا من أشد المعجبين بأفلام ديزني وبيكسار-. كان الفلم جيدًا للغاية، أفضل مما قرأت وتوقعت عنه حقيقةً. كنت قد قرأت أنه فلمٌ لتمضية الوقت فقط ويُعتبر بالنسبة للكبار فلمٌ طفوليٌ مليءٌ بالتفاصيل التي لا معنى لها، رغم أني أعلم جيدًا أن ديزني لا تُنتج أفلامًا ليس لها معنى إلا أني صدّقت تلك المراجعات.

أعتذر مقدمًا إن احتوت المراجعة على حرقٍ لأحداث الفلم، فهذه مرّتي الأولى في كتابة مراجعات الأفلام.

بدأ الفلم بعرض مختلف العناصر، النار والهواء والماء وغيرها. البداية إلى حدٍ ما مُبهمة ولكن سرعان ما تصل الأحداث إلى التركيز على عنصر النار. تبدأ القصة الحقيقية من هنا، الشخصيات الرئيسية الأم والأب (Bernie and Cinder)، يمشي الوالدان في أرجاء المدينة الجديدة والتساؤل يكسو نظراتهم. يقومون بالبحث عن مكانٍ للسكن فيبدؤون بالطرق على الأبواب التي تحمل عبارة “لدينا مكان للمستأجرين” ولكن سرعان ما يُقابل هذا البحث بخيبة أملٍ كبيرة. كل من كان يسكن هذه المنازل، عناصر مختلفة عن النار، كالماء والهواء وغيرها. وكما نعلم فإن النار لا تتوافق مع مثل هذه العناصر، فيستمر الوالدان في البحث حتى يجدوا مكانًا لا يحتوي شيئًا سوى سقفٍ وباب. يسكن الوالدان هذا المكان ويبدؤون حياتهم فعليًا بعدما تنجب الأم ابنتها الأولى (Ember) والتي تُعتبر بطلة قصتنا لهذا اليوم. تكبر هذه الطفلة في كنف والديها تحت سقف منزلهم ومحل تجارة والدها. بعدما أنجبت الأم الطفلة، شرَع الأب في ترميم المكان ليصبح متكون من طابقين، الطابق السفلي مكان سكن العائلة والطابق العلوي محل بقالة يُديره الوالدان. كما قلتُ سابقًا نشأت الطفلة في هذه الظروف التي تُعتبر إلى حدٍ ما صعبة ولكن استطاعت العائلة تجاوزها. عندما كبرت (Ember) وبدأت في تولّي بعض الأعمال المتعلقة بالمحل، أصبحت تعاني من نوبات غضب لا تبرير لها. من هنا يبدأ لبّ القصة.

سعيدة أني لم أحرق عليك أيا حدث حتى الآن لذلك اخترت التوقف هنا والبدء في طرح رأيي عن الفلم. بشكل مجمل الرسم والحوارات جيدة للغاية كذلك قصة الفلم، فهي تتمحور عن فكرتين رئيسيتين. الأولى، فكرة أن التصرف بغضب أو بعدائية في بعض المواقف التي تعد عادية، دلالة على أن هنالك خطبًا ما ويجب عليك اكتشافه عوضا عن تجاهله. أما الفكرة الثانية فهي عبارة عن أهمية تقبل الآخرين وإعطائهم الفرصة ليظهروا ما لديهم قبل أن تحكم عليهم.

ختامًا، سعدتُ بكتابة هذه المراجعة، انتظرني في نشراتٍ قادمة بإذن الله.

Fares Juned1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة ندى البريدية!

نشرة ندى البريدية!

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...