هل يختار الإنسان ما يتذكر؟ مع اقتباس وتوصية وتحدي!

قبل ما يقارب الشهرين، وأنا غارقة وسط العديد من المشاكل والأزمات، لاحظت أني منذ فترة لم يحدث لي شيء جيد أو بمعنى أوضح: كل تركيزي كان على تلك التفاصيل الصغيرة التي تزيد من صعوبة أيامي وتقلقني. حتى في ذاكرتي، أصبحت أبحث وأبحث عن ذكرى سعيدة. المفاجأة أن تلك اللحظة ثمّ ما يفسدها ويجعلها نصف جيدة!😅

أثارت هذه النقطة اهتمامي فتساءلت: هل يختار الإنسان ما يتذكر؟ وكيف لي أن أختار؟

وبعد بحث طويل، توصلت لحل قد يحسن نسبيًا من هذه المعضلة:

أولًا: درّب دماغك

قبل أن تخلد لنومك، اكتب تفاصيل يومك، واختمها بذكر ثلاث أشياء إيجابية حدثت في ذلك اليوم.

قد ترى أنه أمر يُطرح كثيرًا، وربما لن تتقبل أنه ذو جدوى، ولكن جرّب!

ثانيًا: أول وآخر ساعة في يومك يجب أن تكون بدون هاتف + بشر

جرب أن تنهض من فراشك، تبدأ بقراءة وردك اليومي وسنة الضحى،بعد ذلك تمارس شيئًا تحبه مثل أن تتصفح النشرات البريدية ، وافعل نفس الشيء قبل أن تذهب للنوم. مؤكد أنك ستلاحظ اختلافًا كبيرًا خلال أسابيع.

ثالثًا: التأمل

عن نفسي؟ أفضل أن أتأمل غروب الشمس مع قراءة أذكار المساء. وهي دقائق ثمينة جدًا بالنسبة لي.

ربما هناك رابعًا وخامسًا وسادسًا، لكني كتبت كل ما جعلني حقًا ألتفت للجانب الجيد من حياتي.

حتى ذكرياتي أصبحت أفضل 🤣 بعدما كنت ذلك الشخص الذي يبحث عن الحزن والكآبة

سعيدة بهذا التغيير، وأتمنى أن تصل هذه النشرة لمن يحتاجها.

اقتباس اليوم 💬

“إن أظلم الناس لنفسه من رغب في مودة من لا يُراعي حقه.”

– الإمام الشافعي

توصية هذه النشرة 📚

“خاصة للقراء”

كتاب أمثولة الوردة والنطاسي للكاتب الشهير عدي الحربش.

من أفضل الكتب التي قرأتها مؤخرًا، وهو عبارة عن مجموعة قصصية.

أكثر ما سيدهشك هو أسلوب الكاتب! ⭐

تحدي الأسبوع 🏋️ 

جرب أن تفعل شيء واحد من الممارسات التي كتبتها في عدد هذا الأسبوع ، وأخبرنا هل لاحظت الفرق 🧐؟

ختام العدد الأول

لا تتردد بمشاركتها مع من تحب، بشرط أن تكون قد نالت إعجابك 💜

مصياف 💛