نشرة مازن الضراب البريدية - العدد #2

بواسطة مازن الضراب #العدد 2 عرض في المتصفح
باب ماجاء في : الفضفضة.

هل فكرت يومًا في حالك مع الفضفضة؟ وكيف تفضفض؟

كثير من المشاكل تنحل أو تخرج من مخّك ، لو فقط تحدثت بها إلى شخص أو سجلتها في نوته أو مذكراتك الخاصة.

وَلا بُدَّ مِن شَكوى إِلى ذي مُروءَةٍ

يُواسيكَ أَو يُسليكَ أَو يَتَوَجَّعُ

كرسي الأخصائي النفسي الذي يحاول جاهداً سحب ما تود قوله وفشلت في إخراجه أو الفضفضة فيه شاهد على أهمية هذا الأمر لمن يعاني من صعوبة التعبير أو يخشى الإقدام على ذلك.

السؤال الأهم : هل تويتر وسناب شات وغيرها من المنصات، مناسبة لهذا النوع من المواضيع؟ ولماذا يلجأ بعض الأشخاص لها؟ هل فعلاً يحتاجون إلى تعاطف أكبر من محيطهم .. وتفاعل على نطاق عريض أو يفعلونها لاختبار مدى ولاء متابعينهم لهم وتعاطفهم؟

لا أود تفسير بعض القصص التي تخرج للعلن بين فترة وفترة على أنها دراما أو محاولة للاستعطاف، لكن هل تلك المواقف وليدة اللحظة؟ هل وقت الكتابة أو الخروج بفيديو للمتابعين يكون الشخص تحت تأثير شيء قاهر لا يحله إلا التحدث علناً.

أرى أن الفضفضة وطريقة التعاطي مع مشاعرك أمر نهمله كثيراً ونحاول جاهدين أن نعتمد فيه على أنفسنا. والذي لاحظته، أنه أمر مكتسب له تكتيكاته وطرقه ومتخصصيه.

كونوا بخير.

سَ ا رّ هـ1 أعجبهم العدد
مشاركة
نشرة مازن الضراب البريدية

نشرة مازن الضراب البريدية

رسائل أكتبها لنفسي. أفكار لا يجمعها شيء إلا أنها تدور في عقلي المزدحم. بدون أي هيكل أو تخطيط.

التعليقات

جارٍ جلب التعليقات ...

المزيد من نشرة مازن الضراب البريدية