نشرة Manal البريدية - العدد #6 |
15 أبريل 2025 • بواسطة Manal • #العدد 6 • عرض في المتصفح |
مرحبا رجعنا للروتين .. الحلو كيفكم ..؟ وش صار على سلتك؟
|
|
تخيل إنك دخلت سوبرماركت، جمعت كل اللي تحتاجه، وصلت عند الكاشير... وبعدين فجأة! تركت السلة وطلعت. |
غريبة؟ بس هذا اللي يصير كل يوم في متجرك الإلكتروني. الفرق؟ إن في السوبرماركت، يطالعون فيك باستغراب... بس أونلاين؟ السلة تبقى، وصاحبها يختفي بهدوء. |
اليوم موضوعنا عن "السلات المتروكة"، أو مثل ما نسميها: "الفرص اللي كادت تتم... بس راحت!" |
لكن مو لازم تروح. السر؟ تعرف تتعامل معها بذكاء، مو بإلحاح. |
وش تسوي عشان ترجّع الزائر لسِلّته؟ |
1. ذكّره بلطافة، مو بإلحاح "نسيت شي؟ سلتك للحين جاهزة تنتظرك، وخيارك لسا متاح." رسالة خفيفة، توقيتها ذكي، تفتح باب الرجعة بدون ضغط. |
2. أضف محفز بسيط مو دايم خصم، يمكن شحن مجاني، أو "هدية بسيطة مع طلبك" المهم تحسسه إنك مقدّر رجعته. |
3. خله يحس إنك فاهمه "أحيانًا نحتار، وهذا طبيعي. عشان كذا وفرنا لك مراجعات المنتج من ناس جربوه فعليًا." أنت هنا ما تبيعه، أنت تريّحه. |
4. حسّن تجربة السلة نفسها هل الموقع يطلب بيانات كثيرة؟ هل الدفع معقّد؟ أحيانًا المشكلة مو في العميل، المشكلة في الطريق. |
5. تابع، بس بذوق إيميل بعد 3 ساعات، ثم بعد يوم، وبعدها خلاص. خلك حاضر، بدون ما تكون مُلح. |
في النهاية؟ السلة المتروكة مو خسارة، هي فرصة معلّقة وكل ما كنت أقرب للعميل بأسلوبه، كل ما رجع لك بثقة أكبر. |
نشوفكم الثلاثاء الجاي ، بنفس الوقت، بنفس الحماس. وإنت دائمًا في المكان الصح، لأننا هنا علشان نكبر بتواصلك مع جمهورك، خطوة بخطوة. |
التعليقات