الوطنّ 🇸🇦🤍 - العدد #7

في مطلعِ كل سبتمبر، حكاية حُب وقصة فخر تتجددُ في كل عام ويتجددُ معها حُبنا وولائِنا ، حكايه يُسطرُها وطني منذُ بزوغِ شمسه من صحراء الربع الخالي، لتتجددّ فصول هذه الحكاية بروحٍ وطنيه في يومه المجيد 🤍.

نشرتي اليوم مُختلفه، كتبتُها بكل الفخرِ والحُب والانتماء، لوطن علمني معنى الوفاء والولاء، وطنٌ عظيم أعطاني الامان والعيشَ الرغيد، وطنٌ نَسجَ طفولتي وعلمني معنى التسامح. 

وطنٌ وإن خطت الحروفُ مشاعري فلن تكفيه ابداً، فإن ما أُخفيه من حُبٍ وعشقٍ وانتماءٍ في داخلي لايسع.

في البداية، ماهو الوطن؟ 

هو كلمه تحملُ بين ثنايا حروفها الثلاث، أسمى معاني الحُبِ و الوفاءِ والعطاء ، اكثر من معنى لا ُيتسع وصفه.

هو الحضن الدافئ والام الحنون والملجئ الآمن، الروح التي تسكن اجسادنا فمن غيرها تصبح بلا حياة، هو الحياة والروح ، هو القلب النابض بحبه وولائه وانتمائه، هو العشق واعنف أنواع الحُب، هو المجد الأخضر الذي من علوٍ في علو، الوطن هو الذي ان تخلى عنه صاحبه اصبح تائهاً بلا مأوى، بلا جذورٍ تحميه ، بلا حضنٍ يدفئه في بردِ الشتاءِ القارس، الوطن، هو الامان والكرامه و الهوية. 

حروفي التي بين طياتها أسمى معاني الفخر والعز ، كتبتها بكل فخر، في كلماتٍ نسجتُها من عمقِ قلبي بِأجزلِ معاني المجدِ والفّخر والعِز..  اتركها لكم 🤍✨.

حينماً نتحدثُ عنِ الحُب فأني حتماً سأذكرُ بلادي

حينما نتحدثُ عن الفخر سأذكرها بكل عزٍ، بكل مجدٍ وقوه 

كيف لي ان لا افخر وبلادي هي آلسعوديه، وهويتي سعوديه 

كيف لي ان لا افخر وبلادي بلادُ الحرمين، ومنها بدأت مهدُ الرسالةِ الشريفة.

بلادي، الملهمه، الفاتنه، العظيمه.

في كلِ يومٍ وطني يتجددُ الحُبَ والوفاءِ والإخلاص لهذا الوطن العظيم المعطاء ، الذي من الله علينا به وجعلنا ننتمي اليه ومنه

خمسةٌ وتِسعونَ عاماً تتردد على مسامعنا راية توحيد المملكة التي دخل بها مؤسس هذا الصرح العظيم، عبارة "الحُكم لله ثم لعبد العزيز " و يعتلينا معها شعورُ الفخرِ والاعتزاز والقوه ..

حيثُ من طيبةَ بدأت مهدُ الرسالةِ الشريفه، ومن مكةَ اطهرُ بِقاعُ الارض، قبلةُ المسلمين، ومهبطُ الوحي، ومقصدِ كلِ حاج.

جعلت المملكة نهجها الشريعة، وسنةَ نبينا المصطفى الكريم. 

من العاصمة، الرياض الحبيبة حيث التطور والازدهار 

ومن شمالها، حيثُ الكرم والنخوه والطيبه 

ومن شرقها وغربها معنى الرحابةِ والأخوه 

ومن جنوبها قممِ عسير حيث الضباب الذي يستقبل زوارها، وسحابها يعانق جبالها.

 هي بلادي، الفاتنة بضبابها، الملهمه برياضها العاصمة الحبيبة، العظيمة بأطهرِ بقاع الارض ومقصد كل المسلمين. 

نتغنى بها طرباً وحباً ، نعشقها أرضاً ووطناً، ننتمي لحكامها وشعبها قلباً و روحاً، ننطرب بأغانيها وألحانها حباً ومجداً وفخراً 

"فوق هام السحب" مرددين فخراً وعزاً، مرددينها بأجمل معاني الفخر والاعتزاز، وبكل مجدٍ و وشموخ.

"روحي وما ملكت يداي فداه" و"الله البادي"، تلك الأغاني الوطنيه التي بقيت خالده في قلب كل مواطن سعودي مُحب، وكُل مقيم مخلص على هذي الارضِ الطاهره النقية

وأغنية "عاشقينك" التي رددناها بكلِ حماس وشغف، وخلدت في داخلنا عشقاً لاينتهي لسُعوديتنا ونتراقصُ حُباً على ألحانها حينما تتردد على مسامِعنا، ونشيدنا الوطني، هويتُنا وعزِنا و مجدِنا. 

سارعي للمجد والعلياء يابلادي، وارفعي خفاقك الأخضر في السماء مجداً وفخراً واعتزازاً، 

لِنردد حاملين علمنا الأخضر، مفتخرين بمجدِ حاضرنا، وعطرِ ماضينا، تحت راية الإسلام. 

تعجزّ حروفي عن التعبير، ويقف قلمي عن الكتابة، تذرفُ دموعي حباً، واسجدُ لله شكراً، ان جعلني انتمي لهذه الارض الطيبه، 

و اخيراً، وليس آخراً، دمتي مملكتي الغاليه، عظيمة ،مُلهمه مُخلصه، بأمنٍ وأمان، و دُمنا بكِ شعباً على الوفاءِ والإخلاص، و دُمنا سمعاً وطاعةً لحكامنا ووِلاةَ امرنا

ودامت سُعوديتنا تحتَ راية حُكم آل سعود

خمسةٌ وتِسعونَ عاماً وبلادي من علوٍ في علو ونهضه وانجازات لاتعد

خمسةٌ وتِسعونَ عاماً من العطاءِ والفخرِ والمجد

خمسةٌ وتِسعونَ عاماً من الأمن والرخاءِ والعز

جعلكِ الله يابلادي فخراً للمسلمين .. 🤍🇸🇦.

كاتبتكم: منال 🤍