نشرة منال البريدية - العدد #2

يأتي يوم الجمعة نهاية كل أسبوع محملاً بالمسرات التي تشبة يوم العيد .. رائحة القهوة السعودية .. انتشار عبق البخور ودهن العود في ارجاء المنزل .. خطبة الحرم المكي الشريف .. والاستعداد للذهاب الي صلاة الجُمعة .. ويأتي بعدها اجتماع العائلة بعد الصلاة وينسينا رتابة العمل طوال الأسبوع 

تفاصيل تشبة رائحة العيد نتشوق لها كل جمعة لتحيي فينا السعادة وحب الحياة. 

يوم الجمعة نفحة من الجنة وسعة للروح يتجدد بها الإيمان ويغسل دواخلنا ضجيج الحياة .. 

راحة للنفس وساعة استجابة .. وسورة الكهف التي تطهرنا وتزيدنا ايماناً ونورا ..  

يوم الجمعة ليس كباقي الايام وليس يوماً عادياً بل هو اليوم الفاصل في الأسبوع ليجدد فينا حب الحياة والإيمان وينتهي بسكينة المساء ليعطينا طاقة تستمد بها أروحنا استعدادً للأسبوع الاخر .. يعطينا الأمل بأن كل غم يأتي بعده انشراح وكل حزن بعده فرح .. يطوي عنا مشقة اسبوع كامل ..

أُحب يوم الجمعة لانه يجعلني اشعر براحة وسعادة ، ودائماً هو اليوم الذي اخطط فيه لقضائه مع العائله على عكس بقية الايام ، حيث تبدأ التفاصيل السعيدة عندما نجهز لصلاة لجمعة ، صوت الخطبة يعم ارجاء الصالة ورائحة القهوة السعودية تملئ المطبخ والبخور ينتشر في ارجاء المنزل، ثم بعدها يبدأ اليوم مع العائلة ، هذي التفاصيل نحمد الله ونشكره عليها دائماً وأبداً بأن خلقنا وجعلنا مسلمين وخصص يوم الجمعة من الأسبوع مفضلاً عن سائر بقية ايام الأسبوع ، بل هذا اليوم تحديداً تجدد أروحنا بسورة الكهف والصلاة على النبي وساعة الاستجابة التي تختم نهار الجمعة بالسكينة واستجابة الدعوات .. 

واخيراً وليس آخراً نحمد الله ونشكره وندعوا دائماً ان يجعل كل جُمعة تمر علينا مكللة بالسكينة والإيمان و محاطة بدفء العائلة ..