أنت بطل القصة.. تعال نرسم نجاحاتك |
| 27 أكتوبر 2025 • بواسطة مريم الهاجري • #العدد 85 • عرض في المتصفح |
|
تحتاج النفوس إلى دافع قوي .. نحن من يصنعه
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. |
|
حيّ الله إخوتي وزينة نشرتي الجدد والقدامى.. مرحبا بكم. |
|
لم يرق لكم العدد الماضي 🥺 لماذا؟ هل لأنه كان صريحًا حتى كاد يكون قاسيًا؟ |
|
أم لأنه اختصر الحلول في بطل القصة (أنت)! |
|
صدقني.. ما من حل ناجع ما لم تبدأه أنت 🤚 |
| *** |
|
(أوهـ.. مرحى لقد حققت نجاحًا كبيرًا.) |
|
عبارة رائعة تُشعرنا بالنصر.. بالإنجاز، بالمكانة؛ تجعلنا ننظر لذلك الماضي.. الذي عشنا فيه أيامًا صعبة، تخلينا فيها عن كثير من الرغبات، وتقبلنا فيها الكثير من الصدمات، وعشنا فيها أجواءً غير محببة، ولا مريحة.. لكي نحقق هذا النجاح.. ونصل للهدف الكبير. |
|
ولكن السؤال: هل تحققت هذه النجاحات الكبرى فجأة؟ أم سبقتها ساعات طويلة قد تمتد لشهور أو سنوات من التخطيط والتنفيذ، وخيبات الأمل، والشعور باليأس 🫥 لقد حصل.. ثم بلطف الله أشرقت علينا المحفزات بأشعتها الدافئة في أيام اليأس الباردة، لتعيد لأرواحنا نشاطها من جديد. |
|
إن انتظار التحفيز أمر مقلق.. ومعلّق للنجاحات وقد يؤخرها؛ لذلك.. بحثت عن طريقة لا تربطني بما يقلقني، وقد وجدتها.. ربما تكون الأنفع في بعض الظروف. |
|
يجب أن نتخذ الخطوة فعلًا لكي نعمل.. مهما كان العمل شاقًا، أو غير محبب، واتخاذ خطوة كهذه يحتاج قرارًا للتطوير والانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر عمقًا ونجاحًا. |
|
والنفوس بطبيعتها تميل إلى الاستقرار النفسي والعاطفي، لأن الفوضى النفسية تشعرنا بالتشتت الذي يدمر بيئة العمل أو التخطيط له. |
|
لذلك، نحتاج لنمط دائم من التحفيز والتغيير البسيط الذي لا يزعزع رغبة الاستقرار، وهو ما يُعرف بنظرية "كايزن" أي التحسين المستمر البسيط. هل تعرف كيف تُحفّز نفسك باستمرار على القيام بالعمل غير المحبب أو غير المريح؟ |
|
حينما يكون تركيزك منصبًا على النتيجة الرائعة التي ستحققها، حينما تتخذ قرارات صغيرة منسجمة مع أهدافك، ستحصل بلا شك على تغيير كبير مع الوقت. |
|
وقد تتساءل كيف تحصل على مثل هذه القرارات؟ |
|
ستحصل عليها بالتفكير العميق في الحاجة أو المشكلة (حاجتك لشيء ما، أو مشكلة تعاني منها) ثم تتأمل بعقلية المفكر والباحث في الحلول المتاحة، وقدرتها على تقديم أفضل الحلول لك؛ ثم تتركها جانبًا، وتتأمل بعقلية المفكر والباحث في الحلول الصحيحة لمشكلتك أو حاجتك، وإمكانية الحصول عليها.. والاستفادة منها في أمرك. ثم تتخيل النتيجة النهائية.. وبناءً على رضاك عنها.. تبدأ في الاختيار من بين الحلول المتاحة أو الصحيحة، ثم الانطلاق في التنفيذ مع قاعدة التغييرات البسيطة المستمرة.. لأن النتائج البسيطة غير محفزة لوحدها -سأكون صريحة معك- النتيجة النهائية التي ستحصل عليها هي المحفز الأكبر، وهي نتيجة التغييرات البسيطة التي أحدثناها في خطتنا. |
|
تريد أمثلة واقعية لتصلك المعلومة بشكل أدق؟ حسنًا.. هذا فيديو على قناتي في يوتيوب (الاضافة البسيطة) يحكي قصصًا واقعية ونتائج كبيرة حدثت باتباع نظرية كايزن.. تغيير بسيط مستمر. |
|
وواقعيـــــًا.. |
|
1. هدف كبير (وليكن صحة أفضل، جسم رشيق). |
|
2. الحلول المتاحة (اكتب هنا كل ما يمكن الحصول عليه من الحلول) قد تكون: تمارين منزلية- عدم السهر- تنظيم ساعات النوم وساعات الأكل- مشي- نظام غذائي مع خبير. |
|
3. الحلول الصحيحة (اكتب هنا كل ما تعتقد أنه حل صحيح ومثالي) قد تكون: تمارين رياضية مع خبير- نظام غذائي مع خبير- أدوات- وجبات صحية- تنظيم ساعات النوم والأكل- أصدقاء يساعدون على الاستمرار- مجتمعات افتراضية داعمة. |
|
4. النتيجة النهائية (تخيل النتيجة بعد 6 أشهر- بعد سنة- بعد 10 سنوات- في عمر 60 سنة). |
|
5. التنفيذ: لن يكون أبدًا بالقفز من خط البداية إلى خط النهاية حتى في العمليات الجراحية. لذلك سنلجأ إلى كايزن في التنفيذ.. تغيير بسيط مستمر. ادمج الحلول المتاحة مع الحلول الصحيحة للخروج بنتيجة نهائية تحقق الهدف الكبير. |
|
النهاية 🏁 |
|
أتوقع أنك قد جربت كايزن في يوم من الأيام، حتى قبل أن تسمع عن هذه النظرية.. شاركنا تجربتك بأخطائها ونجاحاتها.. لنعشْ معًا.. |
|
وفي خطوة للتغيير.. لنبدأ من اليوم بتجربة ذلك، ولمدة أسبوع..لنختر تغييرًا بسيطًا في أي من أهدافنا.. ونتابعه. |
|
هل حددت هدفًا؟ |
|
حتى نلقاكم على خير.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
هذا العدد مجدول من يوم الخميس 23 أكتوبر 2025 |
| تجدني هُـنـــا |
| لطلب الخدمات |

التعليقات