مهلًا.. ثمة أوراق تحتاج إلى ترتيب |
بواسطة مريم الهاجري • #العدد 55 • عرض في المتصفح |
في مثل هذا الوقت من كل عام.. تزهر أرواح.. وأرواحٌ تغيب!
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. |
تختلط المشاعر.. وتقف الأقلام حيرى.. مابين احتفاء واستعداد لجميل قادم؛ وذكرياتٍ تُقلّب المواجع في ذكرى من كانوا يستعدّون معنا.. اللهم لُطفًا.. اللهم صبرًا. |
مهما يكن من أمر.. ستمرُّ الحياة غير آبهة بمشاعرنا، لذلك نبادرها نحن ذات الشعور، وننطلق للحياة كما أمرنا سبحانه، بعبادته وعمارة الأرض. وللأننا نستقبل موسم خاص.. قلّبتُ أوراقي وذاكرتي وأفكاري التي جفت ينابيعها، فما وجدت شيئًا أكتبه في هذا التوقيت أفضل من عدد العام الماضي الذي تجاوزت فيه نسبة الفتح 70% ولله الحمد. فلله الحمد الذي يسّر لي كتابة هذا العدد وذاك. |
ولقد أعجبني جدًا هذا الملف (رمضان واستعادة القرآن).. ربما يكون محفزًا ومُنيرًا لأحد منكم. |
قبل أيام.. أنعم الله علينا في هذه البلاد بذكرى يوم التأسيس، وهي نعمة من نعم الله التي غمر بها البلاد وأهلها، وحق هذه النعمة أن نشكرها، ونحافظ عليها من الزوال بعبادة الله والابتعاد عن المعاصي. |
وحق بلادنا عليها أن نحافظ على مكتسباتها ومقدراتها، وما وصلت إليه من الرقي والرفعة، ونُسهم في مزيد من التقدم والازدهار، كل بحسب موقعه وما يمكنه فعله؛ ولا تتوقع أنك بلا تأثير وأنك غير نافع أو ضار! كلا.. بل أنت تُسهم وبشكل كبير إما في ازدهار أو عكسه، وذلك بحسب رؤيتك لنفسك ومجتمعك، وآراؤك حتى في الإطار الضيّق، ومن تتابعهم وهكذا.. كلنا ذو تأثير شعرنا بذلك أم لم نشعر.. فليكن تأثيرنا إيجابيًا ينفعنا في الدنيا، ويوم لا ينفع مالٌ ولا بنون. |
في هذه الفترة من العام.. ستكون أعداد "عـمـــــــق" قصيرة.. نسأل الله البركة والقبول.. |
كل عام ومملكتنا في ازدهار.. وكل عام وأنتم تبلغون رمضان، وتكونون إلى الله أقرب. |
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
التعليقات