كسبتُ المال من الإنترنت وأنا ابن 16 ربيعاً! 😳

بواسطة محمود ماهر • #العدد 18 • عرض في المتصفح

تجربة حقيقية موثَّقة، استفِد منها..

جدول المحتويات:

من حياة الحرية إلى براثن العسكرية، والعكس
نشرة ماهر بحُلَّةٍ جديدة ✨
أنجزتُ أول عمل عبر الإنترنت وأنا ابن 16ربيعاً 😳
من لم يشكر الناس لم يشكر الله
انتفعوا وانفعوا غيركم بهذه الخواطر
وظّف أكفأ المواهب في التسويق الرقمي عن بُعد 🏠

***

من حياة الحرية إلى براثن العسكرية، والعكس

نشرتُ آخر عدد من نشرة ماهر في 02-02-2023 بعنوان تجربة عمليّة: كيف تُدهش الشركات في مقابلات العمل؟ 😎، ثم اختفيتُ!

انضممتُ حينها إلى شركة زد كاتباً للإعلانات (بالعربية والإنجليزية) من شهر 2 حتى نهاية شهر 6.

شاهد لمحة من أعمالي مع منصة زد ✍️

وكان هذا آخر منشورٍ لي في لينكد إن:

آخر منشور لي قبل الإلتحاق بالجيش

التحقتُ بالخدمة العسكرية الإلزامية في يوليو 2023 وأنهيتُها رسمياً في سبتمبر 2024..

عصيبٌ عليّ أن ألخّص ما عشتُه خلال 14 شهراً في بضع سطور، لكنني فخورٌ أنني اجتزتُ هذا العائق بأقلّ الخسائر..

المهم أنني هنا بينكمُ الآن، وقد اشتقتُ لكم حدّ السماء! 🥰

صورتي مع شهادة إتمام الخدمة العسكرية

***

نشرة ماهر بحُلَّةٍ جديدة ✨

قديماً كنتُ أستغرق 7-10 ساعات أسبوعياً في تجهيز عدد واحد من النشرة، بسبب المجهود الذي أبذله في كتابة النصائح وجمع الوظائف عن بُعد في كتابة المحتوى والتسويق الرقمي.

قررتُ أن:

أركّز أكثر في مشاركة خبراتي وخواطري حوار إدارة وكتابة المحتوى والعمل عن بُعد.
أنشر عدداً واحداً كل شهر (قدر الإمكان).
أشارك بعض الوظائف من وقتٍ لآخر عبر خدمة أقدّمها للشركات التي تبحث عن موظف عن بُعد (بتكلفة رمزية لأول 3 شركات تسجّل اهتمامها في استمارة الإعلان عن الوظائف).

***

أنجزتُ أول عمل عبر الإنترنت وأنا ابن 16ربيعاً 😳

تفقدتُ اليوم حسابي في موقع مستقل بعد سنوات من هجره، ورُحتُ أغوص في الذكريات،
وهذا بعض ما أثار عَجَبي:

1- أوّل القصيدة كُفر

انضممتُ إلى مستقل في يوليو 2015، قبل أيام من إتمامي الـ 15!
رغم أن سياسة استخدام الموقع تتطلّب ألا يقلّ عمر المُستخدم عن 18 عاماً.

لقطة الشاشة من صفحة شروط استخدام الموقع + الأوسمة في حسابي

2- فُزتُ بأول عمل بعد 10 أشهر

بدأتُ بالتقدُّم للمشاريع في فبراير 2016، ولم أحصل على عمل إلا في ديسمبر 2016.
قدّمتُ 32 عرضاً لم يُقبَل منها واحد.

أول عرض قدّمته في مستقل في فبراير 2016

بعدها قدمتُ عرضاً لعميل يطلب 4 مقالات مُوافِقة لمحرّكات البحث (SEO)، وقتها تقدّم للوظيفة 25 مستقلاً بينهم مُخضرمون أنجزوا عدة مشاريع في الكتابة والترجمة.

تقييم العميل لأول مشروع أنجزه في مستقل

3- أشتاتاً أشتوت! 🧙

كتبتُ في العرض أنني أحتاج 8 أيام لتسليم المشروع لكني أنجزتُ المطلوب في 3 أيام فقط.

سلّمتُ العميل المقالات بعد 3 أيام

حصّلتُ المبلغ المُتّفَق عليه وتواصلتُ مع مستقلّ في تركيا ليستلم المبلغ ويحوّله لي مُقابل عمولة 5% تقريباً (لم أمتلك باي بال وقتها).

احتجتُ إلى وقت كبير حتى أستوعب أن هذا المال "استخرجته" من شاشة الحاسوب، كنت أشعر بأني "نصّاب/مُخادِع" أو بالأحرى.. ساحر! 🧞

ملحوظة: عبارة "أشتاتاً أشتوت" عامّيّة ويُقال أنها تَصْرِفُ الجنّ. اعرف معناها أكثر من هنا.

4- رُزِقتُ من حيث لا أَحتسِب

ذاك المشروع فَتَحَ عليّ باب خيرٍ كثير..

أُعجب العميل - وهو تابع لمؤسسة تعليمية شهيرة في الأردن - بمقالاتي وأسلوبي في الكتابة وأحبّ التزامي وسرعتي في إتمام المشروع.

فبعدها مباشرةً عرض نفس العميل عليّ وظيفة كاتب مقالات تعليمية في الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وبعدها بمدة وجيزة استقال مدير حسابات التواصل الاجتماعي للمؤسسة فعرضوا عليّ إدارتها.

عملتُ معهم في كتابة المقالات وإدارة السوشيال ميديا لمدة 4 سنوات تقريباً (بنظام العمل الحر)!

الحمد لله بفضل مهارتي في الكتابة والتزامي معهم رشّحوني لعميل آخر قدّمتُ خدماتي له لأكثر من عامَين وحققنا معاً نتائج مذهلة.

من لم يشكر الناس لم يشكر الله

أشكر ذلك العميل الرائع، وأشكر من كل قلبي شركة حسوب العريقة التي كانت سبباً في كل هذا الخير عليّ وعلى آلاف من المُستقلّين العرب.

بالمناسبة، نشر أ. عبد المهيمن الأغا، مؤسس حسوب، مقالاً أكثر من رائع في مَدحِ البُطء بعنوان "ليس كل ما هو سريع يلمع" (مدوّنته أنيقة جدا، صحيح؟).

أنت كذلك شاركنا قصة أول مشروع نفّذته عبر الإنترنت، كيف كان شعورك حينها؟ 😇

***

انتفعوا وانفعوا غيركم بهذه الخواطر

نشرتُ 17 عدداً من نشرة ماهر، لا تفوّتوا الاستفادة من هذه النصائح والخواطر التي كتبتُها بكلّ صدق، وهي تهمّ كل عامل عن بُعد سواءً كان موظفاً أو مُستقلاً.
هذه أهم 7 أعداد مُرتَّبة حسب الأهمّية، انتفعوا بها وانفعوا غيركم: