ليش محد يشتري عباياتي؟

ملاحظة*

كلمة مصلحة ممكن تم استعمالها في سياقات غير جيدة،

شوهت معنى الكلمة ، بينما الكلمة ما لها علاقة بطريقة تفسيرنا لها ومهمة الكلمة فقط هي الإشارة إلى شيء ما.

مثلاً كلمة المصلحة في الأعمال تشير إلى أنك تقدمين شيء مقابل شيء.

وببساطة: مصلحتك هنا هي الفلوس مقابل مصلحة عميلتك (حصولها على عباية من العبايات اللي تبيعيها)

طيب جميل! لكن…

أيوه كنت أنتظر إعتراضك أو سؤالك، على ايش علاقة الكلام السابق بالعنوان؟

"أنا ليش محد يشتري عباياتي؟" لأنك أنانية.

فكرتي بمصلحتك أولاً، وعاجلاً تبغي تحصلي على فلوس العميلة!

طيب ماذا لو عباياتك أصلا مو مناسبة لها؟

وهنا ما ألومك، هنا أصحيّك.

عميلاتك موجودات، الله خلقهم للشراء منك ومن غيرك ولكن حتى يبادلونك المال؟

بادليهم القيمة ، كيف؟ بأنك تعرفي عباياتك تناسب مين؟ مثلاً للموظفات أو للدوامات، ف يصير تهتمي بتصاميم وخامات عَملية وحقت كرف وتناسب الجو وظروفهم وبنفس الوقت بكل ثقة حتكوني قادرة تتكلمي في محتواك معاهم، تُشيري إلى أنك فاهمتهم وتسعي إلى تصميم وإنتاج قطع تخلي دواماتهم أخفّ وأجمل وأمتع!

لاحظتي الآن الفرق في طريقة التفكير؟

بين أبغى الآن الناس تشتري عباياتي وبين مين هم ناسي وكيف أصمم وأنتج فعلاً قطع تناسبهم وتستحق يدفعون عليها وكيف أوصلّ لهم من خلال محتواي أني هنا ألبيّ إحتياجهم.

الكلام اللي قرأتيه الآن يختصر لك على الأقل 50 كتاب في التسويق والبيع،

فلو حابه تلاقي نتائج؟ طبقيّ ولا تستصغري اللي قرأتيه لأن لو تجاهلتيه إلى أجل غير مسمى، حتدخلي في حفرة جديدة اسمها "أحتاج معلومة معقدة تساعدني أبيع عباياتي".

وصلنا إلى نهاية نشرتنا لهذا اليوم ولهذا العام 2024

حنتوقف قليلاً عن النشرة البريدية حتى نرجع لك بأفكار أبسط وأثرها أعلى

ترقبيّ تحديثاتنا ونشراتنا في يناير 2025 على خير بأذن الله

تلاقينا هنا >