مقام الافتقار
|
|
24 أبريل 2025
•
بواسطة خضر بن عثمان
•
#العدد 3
•
عرض في المتصفح
|
|
مقام الافتقار
|
|
|
|
|
|
الافتقار هو سمتك أيها العبد فهو ملازم لك فلا تنسى ولا تغتر. بداية التيه والتوهان في الاستغناء عن الله.
|
|
- ﴿كَلّا إِنَّ الإِنسانَ لَيَطغى أَن رَآهُ استَغنى﴾ [العلق: ٦-٧].
- (خلق الإنسان ضعيفًا).
- (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد) >>> تفسير السعدي - رحمه الله -
|
|
- بصق النبي صلى الله عليه وسلم في يده بصقة ثم قال: "يا ابن آدم لقد خلقتك من مثل هذه فأنَّا تُعجزني".
- وقال صلى الله عليه وسلم في حديث الاستسقاء: "أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث".
- "إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض - أو القبض - يرفع ويخفض".
- "اللهم رحمتك أرجو، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
- عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه". (رواه مسلم)
|
|
الأقوال والاقتباسات:
|
|
- "ذلك الإنسان المخلوق الغامض المتناقض، هو أدق وأعظم صنعة، فهو فقير يحب الغنى". الأركان الأربعة - (أبو الحسن الندوي).
- "يأتي المرض والبلاء والفيروسات والزلازل والصواعق لتذكر الإنسان بضعفه".
- "طبيعة الإنسان المختلفة تجعله أكثر المخلوقات احتياجاً إلى الله سبحانه وتعالى".
- "الموفق هو الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، وهو الذي يستمر على هذه الحال، لا من تأتيه لحظات الافتقار عند شدة الابتلاء فقط".
- "اعلم أن من الله المدد وإليه الوجهة ومنه العون وإليه القبلة، واعلم أنك من الله وبالله ولله وإلى الله".
- "ما أجمل ذلك الإنسان المفتقر إلى مولاه الذي يُبصر ذلك الفقر من بداية الرحلة إلى آخرها".
- "وقد أجمع العارفون على أن كل خيرٍ فأصله بتوفيق الله للعبد، وكل شرٍّ فأصله خذلانه لعبده. وأجمعوا أن التوفيق أن لا يَكِلَك الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يُخليَ بينك وبين نفسك".الفوائد - ابن القيم.
- يقول ابن القيم: "دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه زحامًا، فلم أتمكن من الدخول، حتى جئت باب الذل والافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه، ولا مزاحم فيه ولا معوق، فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته، فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه".ابن القيم - طريق الهجرتين.
|
|
✍🏼 خضر بن عثمان.
|
|
التعليقات