لا ترتكب أخطائي "الهبلة" |
بواسطة إبراهيم حمزة • #العدد 3 • عرض في المتصفح |
كيف ضيعتُ عملي في السنتين الماضيتين!
|
|
سلام الله عليك يا رفيقي 👋🏻 |
كيف حالك اليوم؟ آمل أن تكون بخير! |
في نهاية ٢٠٢١ وصلت لأعلى مستوى من الدخل من بيع خبرتي سواءً كـ خدمة أو استشارات ودورات. حيث كنت بقدّم استشارات في صناعة المحتوى وتدريب لمجموعات صغيرة (٥ – ١٠ أشخاص بالمجموعة)، بنفس الوقت كان عندي تعاقدين مع جهتين مختلفتين كـ كاتب محتوى مُستقل. |
يعني، كان عندي ٣ مصادر دخل بمكان واحد -حسابي الانستغرام-، فـ وصلت لمستوى دخل ما سبق لي وأن وصلته؛ فـ قررت بتدريب الخبراء كيف يبيعوا خبراتهم من خلال الانستغرام وبدون تعقيدات تقنية (مثلما فعلت بالزبط). |
طيب وين المشكلة كانت؟ |
الخطأ كان هو الانتقال السريع بدون تمهيد للجمهور وبدون تدرج بالانتقال، فـ صورتي بذهن الجمهور ما تغيّرت بل صارت غير واضحة عند كثير من الأشخاص اللي كانوا متابعيني.. فـ مع التجربة (بتدريب الخبراء) وجدت أنه الدخل قل ↘ والجهد زاد ↖، فـ صار عندي صعوبة من تقديم أي خدمة ثانية -كنت مخطط لهذا- بس كنت متخيل أنه الدخل سيبقى كما هو.. |
بعد سنة تقريباً وجدت أني ما عم أتقدّم بل عم أتراجع بأسهمي بالسوق وبذهن الجمهور كمان بتتراجع.. فـ عملت قفزة لـ "بناء البراند الشخصي" 🤦🏻♂️ وكمان تقريباً سنة لقيت نفسي تايه وضايع بدون عملاء وبدون أي عمل ولا دخل حرفياً! والمُضحك المُبكي، أني كنت فعلاً بساعد بعض المتابعين اللي بيسألوني على الوضوح ببراندهم وبعملهم بس ما كنت قادر أوضّح طريقي الخاص 🙄. |
وقبل أسبوع، انطلقت لمناقشة رفيقي "خليل الحشيمي" حول كيف ممكن أرجع امشي بطريق واضح بشغلي، حكالي جواب يمكن كنت منتظره بس ما بدي اسمعه 😅 وهو "إبراهيم أنا مش شايفك غير بكتابة المحتوى" والمعنى الضمني لهذا الكلام هو ’إبراهيم ارجع لمجال تعليم صناعة المحتوى وقدّم الخدمات أو التدريبات لأن هذا مكانك’.. |
عن نفسي كنت فكّرت بهذا الموضوع بس نيمته سريعاً، بس بعد صداع التفكير والضياع نمت وصحيت فاختلف الكلام وبدأت اشتغل على العودة لمجال صناعة المحتوى وتدريب الخبراء على تحويل خبراتهم لمحتوى مؤثر، وسيبني من الخوض بموضوعين البيع والبراند الشخصي بشكل مباشر 😉. |
وبالختام، سأعود لتخصص صناعة المحتوى، ومرافقتك بتحويل خبراتك ومعرفتك لمحتوى مؤثر وفعّال 🖖🏻. |
كل الاحترام والتقدير |
إبراهيم حمزة |
التعليقات