نشرة نقطة البريدية - العدد #5

أصوات بلا أجساد ………

هل يمكن أن تحّل الأصوات الاصطناعية مكان الأصوات البشرية وتلامس مشاعرنا بنفس العمق؟

أول علامة على أنك ذو بنية سليمة، كما يراها الأطباء ووالدتك، هي صوت بكائك في أولّ مرة تأتي فيها لهذا العالم وترى عينيك النور.

الصوت هو أول دهشة، أول علامة على الحياة، ورمز على أن الجسد فيه روح ويتنفس. لكلّ شخص صوتٌ يميزه، وطريقته الفريدة لنقل الصوت بمشاعره، سواء من حيث المعاني، اقتناء الكلمات وتنغيمه الصوت.

لكلٍ منا شعاعه الخاص الذي يسعى لنقله وترك أثر من خلاله في العالم.

"للأصوات نبضٌ، يحمل في طياته وجعًا أو فرحًا، كأنها صدى أرواحنا". يقول أدهم شرقاوي

تخيل أن ترد على هاتفك فلا تستطيع ان تقول شيئًا فيُغلق في وجهك!

تخيل أن تكون مع أحبائك ولا تستطيع التعبير عمّا بداخلك!

تخيل أن تحاول التعبير عن مشاعرك، لكن لا يوجد من يستمع إليك!

تخيل أنك تملك الإجابات على كل الأسئلة، لكنك تَخشى الفصح عنها!

ويبقى السؤال الأهم، هل يمكن للأصوات الاصطناعية فهم مشاعرنا بعُمقها وتتفاعل معنا كما نأمُل؟

بعد ثورة الذكاء الاصطناعي والمساعدات الصوتية مثل "سيري" و "أليكسا"، أصبح الكثير من الأشخاص يتفاعلون معها. يشاركونهاتفاصيل يومهم، أفراحهم وأحزانهم. أصبحت رفيقهم وجلسيهم الذي يودونه، كما لو أنها تفهمهم وتستطيع أن تجيب عليهم في أي وقت.

هذه حقيقة للبعض وليست تنظير..

حيث أظهرت الأبحاث عام 2023 بقيادة "ستيفانو كورادو" أناستخدام المساعدات الصوتية مثل "أليكسا" يقلل من الشعور بالوحدة، خاصة لدى كبار السن، حيث يساهم التفاعل المتكرر في تحسين الحالة النفسية.

وكما استكشفت الدراسة التي أُجريت بقيادة "جوناثان كينيدي" مدى فعالية المساعدات الصوتية مثل "جوجل أسيستنت" في تعليم الأطفال المهارات اللغوية، وأظهرت تحسنًا كبيرًا في النطق والتفاعل.

الذكاء الاصطناعي: تقدّم مذهل أم فجوة عاطفية؟

مع التقدم الكبير للتقنية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُجيب عليكوعنك، يُخبرك أن جميع الأمور على ما يرام، يتحدث إليك كيفما شئت ووقتما شئت، يرتب ويجدول مهامك، بل حتى أن ينفذّ أمورًا تأخذ منك ساعات خلال دقائق!

لنتفق على أنه صديق رائع، مستمع جيد، مناقش حاد، معلم مُتقنوموظف بارع، كيف لا؟ وهذه خوارزمياته التي نشأ عليها وعرفها منذ ولادته.

حيث وُلدت سيري على يد "دانيال روزينبوم" وفريقه في شركة سيري ثم استحوذت عليهم أبل عام 2010 وتم دمجها مع جهاز iPhone 4S في 2011. وفي عام 2014، أطلقت أمازون "أليكسا".

وبعدها تبدأ الحقبة الأمتع! حيث توالت الشركات باستخدام هذه التقنيات ودمجها مع أجهزتهم لتصبح ذات فاعلية أكبر. ويأتيالحدث الأبرز في عام 2022 والذي أحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي وهو "chatGPT" تم اطلاقه من قبل شركة"OpenAI" ليكون بوابة لأبسط التفاعلات مع الانسان من خلال المحادثات النصية.

على الرغم من كل ذلك، تبقى المعضلة الكبرى أن التقنيات مهما تطورت وتعددت مهامها وتميزت مُخرجاتها، سهلّت حياتنا وأجابت على أسئلتنا، ستظل الأصوات البشرية بجمالها وعُمقها ودفئها نافذة الروح الأصدق.

لن تستطيع الآلة أن تمنحك الشعور ذاته حين تهمس والدتكبالدعوات التي تكون ضوءًا في العتمة، دفئ ونصائح والدك الذي يُرشدك للطريق، حنان إخوتك ومرحهم الذي يملأ حياتك بالبهجة، أو حين يُطمئنك صوت صديقٍ محب، وكلمات معلميّنا العميقة التي تزرع الحكمة في عقولنا.

لكلّ منهم بريقَهُ الخاص، وأسلوبه الذي يلامس القلب. كلماتهم تمحو الحزن في الظلمات، وتُشعل فتيل الفكرة قبل الانطفاء،تُطمئن الروح وتُبهج الفؤاد، تعكس انبثاق الأمل في عمق الألم. بل إنّ لبعض الأصوات القدرة على بناء أمم وهدم أخرى.

ففي نهاية المطاف، تظل الأصوات البشرية انعكاسًا لنبض الحياة، وما من آلة تُحاكي نبضها. 

-سَحَر اسماعيل طاشكندي

شرح مبسط لتقنية البلوكشين وهي تقنية تستخدم لتخزين البيانات بطريقة آمنة عبر شبكة من الحواسيب المترابطة:

-جواهر اللهيبي

شبكة 5G: تطور هائل في تكنولوجيا الاتصالات ⚡️

تعتبر شبكة الجيل الخامس (5G) واحدة من أكبر التطورات التي حدثت في مجال تكنولوجيا الاتصالات في العقد الأخير. فهي لا تتميز فقط بسرعات اتصال تفوق بكثير ما تقدمه شبكات الجيل الرابع (4G)، بل تقدم أيضًا إمكانيات تقنية هائلة تجعلها نقطة انطلاق لتفعيل العديد من التقنيات الحديثة.

إحدى أبرز مزايا شبكة 5G هي قدرتها على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، مما يجعلها مثالية للأنشطة التي تتطلب تفاعلًا فوريًا وسريعًا مثل المؤتمرات المرئية. هذه السرعة الكبيرة لا تعني فقط تحسين الإنترنت، بل هي بداية لفتح آفاق جديدة في العديد من المجالات مثل الصناعات الذكية و الترفيه.

من المتوقع أن تُحدث 5G ثورة في العديد من الصناعات، من بينها:

•الروبوتات المتصلة بشبكات 5G: ستتمكن الروبوتات في المصانع والمستشفيات من التواصل الفوري فيما بينها، مما يعزز الكفاءة والسلامة.

•السيارات ذاتية القيادة: مع انخفاض زمن الاستجابة وزيادة سرعة نقل البيانات، ستتمكن السيارات من التواصل مع بعضها البعض ومع البنية التحتية بشكل أكثر فاعلية، مما يزيد من الأمان ويعزز من كفاءة حركة المرور.

وواحدة من أبرز التطبيقات التي ستحققها 5G هي صناعة الألعاب. مع قدرة 5G على نقل البيانات بسرعات عالية، سيصبح بإمكان اللاعبين تشغيل الألعاب الثقيلة أو المتقدمة على الإنترنت من خلال الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية، دون الحاجة إلى أجهزة متطورة. سيسمح هذا بتقديم تجارب لعب غامرة وعالية الجودة، حيث ستكون سرعة الإنترنت وجودة الرسوميات في مستوى غير مسبوق.

مع شبكة 5G، ستصبح الأجهزة الذكية أكثر قدرة على التواصل السريع في الوقت الفعلي، مما سيفتح المجال لتطورات جديدة في مجالات مثل المنازل الذكية، حيث يمكن للأجهزة المختلفة التفاعل بشكل أكثر ذكاءً وكفاءة. كما سيؤثر ذلك بشكل كبير على إنترنت الأشياء (IoT)، حيث ستتمكن ملايين الأجهزة من إرسال واستقبال البيانات بسرعة وكفاءة أكبر.

شبكة الجيل الخامس بدأت بالفعل في مراحل الانتشار المتقدم في العديد من دول العالم. شركات الاتصالات بدأت في نشر الشبكة بشكل تجريبي ثم توسيعها تدريجيًا في العديد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وبعض دول أوروبا. مع مرور الوقت، من المتوقع أن يتم توسيع التغطية لتشمل المزيد من المناطق، بما في ذلك المناطق الريفية والضواحي.

-جواهر اللهيبي 

اختصارات حاسوبية مدهشة :

هل شعرت يومًا أن الحاسوب قد يقرأ أفكارك ويساعدك في إنجاز مهامك بأقل جهد؟ قد يبدو هذا خيالًا، لكن هناك اختصارات خفية تجعلك تشعر بأنك تمتلك قوى خارقة للتحكم بحاسوبك.

1. Windows+Pause/Break: تخيل أنك بحاجة إلى معرفة مواصفات جهازك بسرعة. بمجرد الضغط على هذا الاختصار، ستجد كل التفاصيل أمامك في ثوانٍ، وكأنك محترف في صيانة الأجهزة.

2. Shift+Right-Click: هل أردت يومًا نسخ مسار ملف ما دون البحث عنه يدويًا؟ هذا الاختصار يمنحك خيارًا سريًا لنسخ المسار الكامل بضغطة زر واحدة.

3. Windows+Ctrl+D: هل سمعت عن ميزة "أسطح المكتب الافتراضية"؟ هذا الاختصار يفتح سطح مكتب جديد تمامًا، مما يسمح لك بتنظيم مشاريعك وكأنك تعمل على أكثر من حاسوب في وقت واحد.

استخدام هذه الاختصارات يمنحك شعورًا بالسيطرة التامة على جهازك، ويختصر عليك الوقت والجهد بطرق مذهلة.

اختصارات سرية في المتصفحات: 

هل تعلم أن متصفحك اليومي يخفي بداخله أسرارًا صغيرة يمكنها أن تجعل تجربتك أقرب إلى الخيال العلمي؟ هنا نقدم لك اختصارات ستجعلك سيد التصفح:

1. Ctrl+Enter: لا حاجة لكتابة "www" و".com" مرة أخرى! يكفي أن تكتب اسم الموقع وتضغط هذا الاختصار لتصل مباشرة إلى هدفك. مثالي لأولئك الذين يعشقون السرعة.

2. Shift+Click على رابط: إذا كنت تكره الفوضى في علامات التبويب، فإن هذا الاختصار يفتح الرابط في نافذة جديدة مرتبة، مما يجعلك تشعر وكأنك مدير مكتب رقمي!

3. Ctrl+Shift+E في Firefox: هل واجهت صعوبة في العثور على علامة تبويب ضاعت وسط بحر النوافذ؟ هذا الاختصار يعرض كل علامات التبويب في واجهة واحدة أنيقة، لتستعيد السيطرة على المتصفح.

لا عذر بعد الآن للتصفح العشوائي، هذه الاختصارات تمنحك تجربة تصفح ممتعة واحترافية، وكأنك تخترق الإنترنت!

اختصارات مخفية في برامج أوفيس:

عندما تعمل على مستندات أو تقارير مهمة، فإن كل ثانية تُحدث فرقًا. تخيل أن هناك اختصارات سرية في برامج أوفيس تجعلك تنجز المهام بلمسة سحرية.

1. Alt+F3 في Word: هل تعيد كتابة نفس النصوص مرارًا وتكرارًا؟ باستخدام هذا الاختصار، يمكنك إنشاء نصوص تلقائية تُكتب لك تلقائيًا بمجرد كتابة اختصار صغير. إنه أشبه بسحر الكتابة!

2. Ctrl+Shift+U في Excel: إذا شعرت يومًا بأن تنسيقاتك خرجت عن السيطرة، فهذا الاختصار يعيد كل شيء إلى وضعه الطبيعي بضغطة واحدة، وكأن لديك مساعدًا شخصيًا لإصلاح الأخطاء.

3. Alt+Shift+P في PowerPoint: أثناء تقديم عرضك، هذا الاختصار يعرض لك لوحة الشرائح، مما يمكنك من التنقل بسرعة بين الشرائح دون أن تفقد جمهورك.

اختصارات أوفيس هذه لا تُسهل العمل فقط، بل تمنحك ثقة الاحترافية وتجعلك تبدو وكأنك خبير في البرمجيات أمام الجميع.

-أمل الصاعدي

-بدر الحريري 

اعد هذة النشرة بكل حب ❤️

• جواهر اللهيبي  

•سحر طاشكندي

•أمل الصاعدي

•بدر الحريري