أثر الفراشة -6 آليات دفاعية لا تعرف حتى أنك تستخدمها

6 آليات دفاعية لا تعرف حتى أنك تستخدمها

هناك بعض آليات الدفاع المذهلة في الطبيعة. تقوم الرخويات البحرية بإخراج أمعائها لتتمكن من الهروب بشكل مستتر. الطيور مثل الطاووس والديوك الرومية تنفش ريشها. تحمل الحيوانات الصغيرة مثل الحشرات والضفادع سمومًا وألوانًا على ظهورها لإخافة الحيوانات المفترسة أو لمعاقبة الحيوانات العنيدة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالناس، فقد تكون هناك بعض آليات الدفاع التي تستخدمها بنفسك والتي بالكاد تتعرف عليها.

#1: الإنكار: 

في بعض الأحيان يكون الحدث أو الظرف مدمرًا للغاية، لدرجة أننا نتجاهله ولا نعرف حتى أننا نفعل ذلك. يمكنك أن تدرك إنكارك عندما يلفت انتباهك أشخاص آخرون من حولك إلى شيء ما.

#2: القمع : 

هذا يشبه الإنكار نوعًا ما، لكنه يتضمن دفن فكرة الشعور عميقًا في الداخل، حيث تميل إلى الظهور بطرق أخرى. على سبيل المثال، يمكن أن تكون غاضبًا من رئيسك في العمل، ولا تتمكن من التخلص من غضبك في العمل، وتصبح منتقدًا وجداليًا في المنزل.

#3: الإسقاط: 

غالبًا ما يكون من الأسهل أن نتجاهل أخطائنا، ونتظاهر بأن الآخرين لديهم تلك الأخطاء بدلًا من ذلك. يتضمن الإسقاط رؤية شيء سيء في الآخرين، والذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا (مثل سمة شخصية سلبية) في حين أنك تظهر بالفعل نفس السمة.

#4: الترشيد: 

يتضمن هذا قبول الخطأ (من جانبك تجاه الآخرين، أو من الآخرين عليك) والتفكير في أنه أمر جيد. سيتعين عليك إنشاء نظام منطقي جديد ومعقد من أجل إدخال هذا النظام في الكون بطريقة مقبولة، ولكن تم تبرير جميع أنواع الجرائم بدءًا من الاختلاس وحتى الإبادة الجماعية على أنها مقبولة.

#5: الانحدار: 

يتضمن الانحدار في الأساس الرجوع خطوة إلى الوراء من الناحية التنموية، إلى مكان يكون فيه آمنًا جسديًا أو عاطفيًا. غالبًا ما يتراجع الأطفال أثناء تقدمهم في الحياة، حيث يمرون بفترات يعودون فيها إلى التصرف مثل الأطفال الأصغر سنًا. قد يخضع البالغون أيضًا لهذه العملية. على سبيل المثال، بعد طردك من الوظيفة، قد تعود إلى شبكة الأمان للبحث عن وظيفة ذات أجر مماثل، بدلاً من البحث عن شيء أفضل.

#6: رد الفعل: 

في بعض الأحيان تتولى الغرائز البدائية زمام الأمور، ونستعد للقتال. في المواقف التي لا يوجد بها الكثير من الوقت، يمكنك القفز بسرعة إلى مزاج رجعي قبل التفكير والتهدئة... على سبيل المثال، إذا قاطعك شخص ما في حركة المرور، فقد تدخل في حالة من الغضب على الطريق ; أو، إذا تجادل شخص ما معك في العمل، يمكنك الدفاع عن نفسك بسرعة عن طريق تصعيد الموقف إلى مباراة صراخ.

هل تعجبك النشرة ؟ 

هل هناك ما تود أن نتحدث عنه بشكل مفصل أكثر ؟ يمكنك فقط الرد على الأيميل الذي يصلك وسأقوم بالرد عليك وإرسال النشرات التي ترغب بالتحدث عنها ,

أحاول في كل مرة أن أقوم بالتنوع بالموضوعات المقدمة وهذا بسبب أن دراستي الأولى هي كوتشنغ الوعي , وقد وجدت أن أي معلومة بسيطة هي معلومة مهمة , فإن لم تزد شيئاً إليك أو إلى غيرك فما فائدتها ؟ 

لذلك شاركني الأفكار أو الموضوعات المهمة التي تحب أن أقوم بالتركيز عليها بالفترة القادمة