أثر الفراشة - العدد #132 |
بواسطة @HalaSalka • #العدد 132 • عرض في المتصفح |
| مصفوفة أيزنهاور |
|
|
مصفوفة أيزنهاور: كيفية تنظيم الأولويات بذكاء وتحقيق النجاح |
هل تجد صعوبة في تحديد الأولويات؟ |
هل تشعر أحيانًا أنك تركز على المهام العاجلة على حساب المهام المهمة؟ |
في هذه المقالة، سنتعرف على مصفوفة أيزنهاور، الإطار الذي يساعدك في التمييز بين المهام العاجلة والمهمة، وتطبيقه في حياتك اليومية لتحقيق نتائج أفضل. |
ما هي مصفوفة أيزنهاور؟ |
مصفوفة أيزنهاور هي أداة بسيطة وفعالة تساعدك في تنظيم مهامك وفقًا للأولوية. وهي تعتمد على التمييز بين المهام العاجلة والمهمة، وتساعدك على التركيز على ما يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتك. من خلال هذا الإطار، يمكنك تحديد أولوياتك وتقليل التشتت الناتج عن المهام غير المهمة. |
الفرق بين العاجل والمهم: |
تستند مصفوفة أيزنهاور إلى مبدأ بسيط: المهام العاجلة ليست دائمًا مهمة، بينما المهام المهمة قد تكون غير عاجلة. |
يشير أيزنهاور إلى أن المهام التي تبدو عاجلة غالبًا ما تسرق وقتك وطاقتك، بينما المهام المهمة قد تُؤجل لصالح المهام الأكثر إلحاحًا ولكنها أقل تأثيرًا. |
أربعة أرباع لمصفوفة أيزنهاور: |
1- العاجل والمهم: هذه المهام تحتاج إلى تنفيذ فوري. غالبًا ما تتعلق بأزمات أو مهام طارئة تستدعي الانتباه الفوري. |
مثال: التعامل مع أزمة في العمل، أو التفاعل مع مشكلة طارئة.. |
2- غير العاجل والمهم: هذه هي المهام التي تُساعدك في تحقيق أهدافك طويلة الأجل. قد لا تكون عاجلة، ولكنها بالغة الأهمية. |
مثال: التخطيط للمستقبل، تطوير مهارات جديدة، الحفاظ على علاقات قوية.. |
3- العاجل وغير المهم: هذه المهام تُتطلب اتخاذ إجراء عاجل، لكنها لا تساهم بشكل كبير في أهدافك. |
مثال: الرد على رسائل البريد الإلكتروني غير المهمة، حضور الاجتماعات غير الضرورية.. |
4- غير العاجل وغير المهم: هذه المهام لا تضيف قيمة حقيقية ولا تؤثر على أهدافك. يجب التخلص منها أو تقليصها قدر الإمكان. |
مثال: إضاعة الوقت في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز بشكل مفرط.. |
كيف تساعدك مصفوفة أيزنهاور في تحقيق النجاح؟ من خلال تطبيق مصفوفة أيزنهاور على مهامك اليومية، يمكنك تحقيق توازن أفضل بين ما هو عاجل وما هو مهم. بدلاً من الانجذاب نحو المهام التي تبدو عاجلة، ستركز على ما سيحدث فرقًا طويل الأمد في حياتك. |
![]() مصفوفة آيزنهاور |
كيف تبدأ؟ |
|
في الختام: من خلال استخدام مصفوفة أيزنهاور، يمكنك تعزيز إنتاجيتك وتوجيه طاقتك نحو ما هو مهم حقًا. تذكر أن العيش في الربع الثاني (غير العاجل والمهم) يمكن أن يخفف من الضغط ويمنحك وقتًا أكبر لتحقيق أهدافك الحياتية. |
التعليقات