قبل كم يوم، انفجرت.

بالعادة كان عندي مجموعة عشوائية من المهام المطشرة طوال يومي.

في الفترات القصيرة بين هذه المهام، كنت أشعر بالقلق - أواجه العديد من الأشياء المحتملة التي يمكن أن أقوم بها. غالبًا ما أجد نفسي متجمدًا، معلق في هذه النظرة العامة على شغلي - احس بجمود بسبب الكم الكثير من الخيارات التي تكمن أمامي.

ان حاولت التركيز والتعامل مع شيء واحد، القى نفسي سريعًا موجود بشيء ثاني - فتتبدل المهام بلا توقف وتنتهك إنتاجيتي بوسط هذه العملية.

فبدلاً من الشعور بأنني في كرسي السائق، كنت أشعر وكأنني راكب باص مواصلات نقل عام.

ويكفي القول، إن هذا الأسلوب لم يكن يعمل بالنسبة لي.

قررت أن أقتبس شيئًا رأيته يطبقه صديق لي كريس دو -

الا و هو ( موضوع واحد ) لكل يوم من أيام الأسبوع.

وهذي هي بنية أسبوعي الجديدة:

الأحد: العمل ( الجانبي )

reguess.com هو عمل جانبي بالنسبة لي بجانب كوني مدير مشاريع هندسية.

بينما أعمل على مجتمعي قليلاً كل مساء، لدي وقت محدود جداً لتقديمه استراتيجياً.

الآن أصبح الأحد هو وقتي المركز للقيام بذلك. حتى ساعتين يمكن استغلالها لإجراء تحسينات جذرية.

اليوم قمت بكتابة وحدة كاملة من كتابي القادم، ولكن في المستقبل قد أعيد التنظيم، أو إعداد الايام، أو إطلاق نوع جديد من الأحداث، أو نشر استبيان للأعضاء الخ... ليس من الضروري أن يكون لدي الكثير من الوقت لهذه الأمور، ولكنني بحاجة لوقت مركز. أوه، أنا أكتب أيضا هذه النشرة الإخبارية يوم الأحد وأجدولها.

الاثنين: الاجتماع

هذا اليوم مخصص لاجتماعات فريق العمل  مصمم، مطور الخدمة، كاتبة المحتوى و الناشرة و الصحفية. اجتماعات الفريق الكامل، اجتماعات فردية واللقاءات الفردية الاونلاين.

الثلاثاء: التواصل

المكالمات والاتصالات مع الشركاء المحتملين والأفراد المبدعين الذين يمكننا العمل معهم. كذلك المكالمات المتابعة مع شركائنا الحاليين للحفاظ على تلك العلاقات الرائعة.

الأربعاء: التخطيط الاستراتيجي

كل رائد أعمال يحتاج إلى وقت تركيز مخصص للنظر في عمله استراتيجيًا. لقد قمنا بتنفيذ يومين استراتيجيين في الشهر (واحد مع فريقنا، وواحد مع العميل)، وقد أثبتوا بالفعل أنهم يغيرون اللعبة. الأربعاءين المتبقيين في كل شهر مخصصين لي للعمل على الاستراتيجية لوحدي.

الخميس: الإبداع

أقوم بتعزيز لعبتي في صناعه المحتوى. أخطط لسلسلة مدونة جديدة حيث أشارك 'المحتوى' مع مجتمعي بقنواته المتعدده، مما يجعلهم مستثمرين في كيفية بناء اسم و اساس لخدماتهم. وسأشارك أيضًا بعض المحتوى الرائع جدًا قريبًا، يوثق كيف نبني مجتمع أولاً (ترقبوا!).

وبعد فتره ساعات العمل بالضبط من الساعة 6:00 هي فترة الخميس الكسول حيث لا كتاب و لا ورقة و لا قلم و لا جوال  كسل و تلفزيون  ( الخميس الكسول )

الجمعة: العائلة

السبت هو الوقت المخصص للقضاء مع العايلة. و أفكر بجد بجعل هذا اليوم بدون جوال، مو سهل  (مثل معظم الناس، أنا مدمن). ولكن، يوم للعب مع بنتي بيبي، وقضاء وقت الاهل  وبشكل عام محاولة أن أكون اب / رب عائلة / اخ صالح جداً مغرٍ.

السبت: التعلم

موني مؤمن بالتعليم الذاتي وتطوير مهاراتك بشكل متعمد. السبت حاليا مخصص لتحسين مهاراتي في استراتيجيات التسويق و البراند و بناء شخصية الفريلانسر، القيادة، إدارة المشاريع، وأكثر. هذا اليوم يعمل أيضاً كيوم 'إضافي' يسمح لي بإنهاء أي مهام ومهام إدارية لم أتمكن من إكمالها طوال الأسبوع.

قبل إجراء هذه التغييرات الأخيرة، كنت أجد أنني غالبًا ما أشعر بالذنب لأنني لم أحرز تقدمًا في مجالات متعددة. كنت أحاول العمل على الاستراتيجية، في حين أشعر في الوقت نفسه بالسوء لعدم تعزيز العلاقات مع الشركاء والمتابعة مع العملاء الحليين و السابقين و المتابعين. كان عقلي والله ب 10 أماكن في وقت واحد، ولا أفعل شيئًا بشكل جيد بشكل خاص وأشعر بالإحباط بشأنه.

لكن الصراحة، أنا بأقل من أسبوع في هذه الطريقة الجديدة، و التركيز والطاقة التي عطاني إياها فعلا كانت مدهشة.

إذاً، ما علاقة هذا بالمجتمع قد تسأل؟

بصراحة، أنا واثق أن هذا الأسبوع المنظم الجديد بيتيح لي الإنجاز من القائمة الطويلة للمهام التي كانت تتراكم بلا نهاية المستهدفة لمجتمعي.

أيضًا، اتمنى يكون شيئًا قد تفكر في اعتماده لمساعدتك في تسيير يومك بطريقة أكثر فعالية. يمكن بعض إحباطاتي تكون صدى لك؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنا اوعدك أنك لست وحيدا بهذا.

سأبقيك على اطلاع على كيفية تطور هذا النهج الجديد. ربما يتحطم ويحترق. ربما أصبح آلة للإنتاجية. من يعلم. كل ما أعرفه هو أن ما كان لدي لم يكن يعمل، لذا كان الوقت ملائمًا للتغيير!

وكما هو الحال دائمًا، أود أن أسمع منك. ضغط على بزر  " لايك"  و توصة " احبابك " للاشتراك و 'والتعليق'

وعلمني كيف تسير الامور معك و مع متابعينك / مجتمعك :).

مع الشكر

هلال

ملاحظة باب الاستشارات الجماعية لا يزال مفتوحا 

👇🏻 رابط الاشتراك  👇🏻

الاستشارات الجماعية 08/23

docs.google.com