ما يفهم الأصلي إلا الأصلي: حملة ستاربكس بين التسويق و الهوية ( تحليل تسويقي ) |
23 سبتمبر 2025 • بواسطة د. هلال الهلال • #العدد 162 • عرض في المتصفح |
بعالم مزدحم بالرموز والأزمات، كيف يمكن لإعلان قهوة أن يثير نقاشًا حول الهوية والانتماء؟ هذه قراءة لحملة ستاربكس "ما يفهم الأصلي إلا الأصلي".
|
|
![]() |
تحياتي |
نبدأ مع |
من تستهدف الحملة؟ |
|
السياق الإقليمي: |
منطقة الشرق الأوسط اليوم، الهويات ولت أكثر ضيقًا وتعقيدًا. |
من العراق إلى لبنان و من الكويت إلى اليمن، سؤال مثل "شصلك" "من أنت؟" ولى أهم من "ماذا تفعل ؟". |
وهذا ينعكس مباشرة على الحملات التسويقية التي لا يمكن أن تعيش في "فراغ". |
1. الخليج والهوية الصامتة: |
رغم الرفاه الاقتصادي، تبقى أسئلة مثل "الأصلي" و"المجنس" و"البدون" و"الوافد" حاضرة في الأذهان. |
لذلك، أي إعلان يتحدث عن "الأصالة" سيكون محمّلًا بالمعاني الاجتماعية والسياسية. |
2. دولة خليجية كنموذج معقد: |
تعيش سجال حول الجنسية والهوية الوطنية. |
لذلك، استخدام كلمة "الأصلي" في إعلان تجاري لن يُقرأ ببساطة، بل سيُحمّل بتفسيرات متعددة. |
3. تحليل الحملة: |
|
4. التوقيت: |
الحملة أُطلقت في لحظة قوية، لكنها خطرة. |
فهي قادرة على كسب قلوب البعض، لكنها أيضًا معرّضة لسوء التأويل. |
5. الدروس للمسوقين: |
|
الخلاصة: |
"ما يفهم الأصلي إلا الأصلي" |
ليست مجرد عبارة، بل اختبار حقيقي لقوة العلامات التجارية في زمن الأزمات. |
الأصالة لا تُقال فقط… بل تُعاش وتُثبت كل يوم. |
دمتهم سالمين |
هلال |
دعوة للنقاش |
سنفتح النقاش حول هذه الحملة من منظور مختلف . |
👉 ما الدروس التي يمكن أن يتعلمها المستقلون (Freelancers) ورواد الأعمال من إعلان مثل هذا؟ |
👉 كيف يمكن للهوية أن تصبح سلاحًا تسويقيًا بدل أن تكون عبئًا؟ |
اخرا وليس اخيرا |
ان عجبتك هذه النشره لا ننسى انه في الشير - خير |
فلا تبخل بمشاركتها عبر منصات X, facebook, telegram , WhatsApp بين احبابك و اصدقائك لتعم الفائدة. |
دمتم سالمين |
هلال |
----------------------------------------------------------------------------------------- |
المصادر: |
|
روابط خاصة |
🚀 انستغرام @helal.alhelal |
🟢 واتساب 0096566905829 |
🔗 موقع الكتروني reguess |
🙋🏻 تدريب و استشارات |
🎙️ بودكاست زاوية |
🧩 مجتمع زاوية ( قائمة الانتظار لطلب للانضمام ) |
📚 كتاب الكتروني مجاني (تسويق العلامة الشخصيةdrive.google.com |
التعليقات