نشرة وَمــضّة من بَرقيّة - العدد #7

عدد حصري من نشرة ومضة 📚

رغد العليّ و شروق في ومضة أسبوعيّة

تقول العرب قديمًا في الترحيب" حياكم الله ، داركم ودياركم ، والقلوب قبل البيوت مفتوحة لكم " واحنا هنا اليوم عشان نقول لكم أن قلوبنا أشتاقت لكم ومفتوحه لكم ومهما أمتد الغياب راجعين لكم ..

نبدأ صيامنا بـ نويت الصيام بكرة وننهيها  بـ  بسم الله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت رمضان يعني الجمعة ولمة الأحباب يعني الضحكات وسهرات الاهل والاقارب يعني هدوء النفس والاطمئنان والتقرب إلى الله بالطاعات ولكل واحد فينا له حكاية فيه اللي زادت كيلو على فستان العيد واشتغل تأنيب الضمير وجالسة تدور على رجيم خارق ينسف الوزن الزائد.

وفيه اللي شايله هم فطور بكرى وايش هي الأصناف اللي اللي بتشرف السفرةو ما ننسى الصباب قائد قوات العصائر المسلحة وظيفته مسؤول عن العصير من آذان المغرب لين وقت السحور وياويل واحد يجلس مكانه مو مشان شيء مشان صحتكم يا غوالي.

وأكيد ما نسينا أبطال المطبخ اللي قاعدين من آذان الظهر  يجهزون أشكال آلوان من الأطباق ابتداء من الحلويات وحتى المقبلات،طبعًا بطلة القصة في رمضان هي الأم تلقاها تخبز العجين بيدها الحنونة وتعطي تعليمات لباقي الطاقم  ، والأب وهو يعطي تقييم لكل صنف ، والأخت تحاول تلتقط صورة تجمع العائلة مع السفرة الرمضانية ، ومنظر الأخ وهو يذكر إنجازة على السُفرة لأنهجاب "القشطة " .. كلها مناظر حنونة لولاها ما عشنا لذّة رمضان وعشان تحافظ على همة أبطال المطبخ اختم الوجبة بكلمة حلوة “تسلم يدينكم وما تقصرون”

وفيه اللي مستعد بقائمة المسلسلات والمواعيد، وحاط جدول يومي عشان ما يفوته شيء من مسلسلات رمضانويفاجئك بحدث ويقص لك القصة وفلان مات ويالله ما اكبر الحزن وبعد ماتمووت من الخوف تكتشف انها لقطة من مسلسل وهو كان متحمس وعاش الدور شوي

وما ننسى الجانب الروحاني صلاة التراويح وهي نُقطة التجمع لكل سكان الحي، يبدأ الجميع بالأستعداد ، ثم يعلو صوت الأمام وينشر معه السكينه والطمأنينة،كل واحد شايل سجادة والكل عندهم وجه وحدة وهدف واحد المسجد وصلاةالتراويحهذي عاداتنا في الزمن الحالي وحتى في زمن اجدادنا طيب ما جاء في بالكمفضووول كيف كانت عادات الصحابة ووش كانوا يسوون !كان الصحابة رضوان الله عليهم يصومون عن الكلام البذيء والجدال مثل صومهم عن الطعام والشراب إتباعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلمكانوا يحرصون على التهجد وصلاة التراويح ويخشعون فيها ولا يفوّتوا الأجر المصحوب لها ، كان شهر القرآن يختمه بعضهم مره وبعضهم مرتين وكانوا يقرأونه بكل خشوع وتدبّرويكثرون من الصدقات والإنفاق في سبيل الله متبعين هدي النبي الذي كان مكثرًا لصدقه والإنفاق ، كانوا يتنافسون في إطعام الطعام وإعانة المحتاجين ،وبعضهم كان يفطر مع الفقراء والمساكينكانوا والكثير منهم يعتكفون في العشرة الآواخر راجين من الله أن يصادفوا ليلة القدر ، كانوا يتركون ثُقل الدنيا خلف ظهورهم وينشغلون في ذكر الله وعبادته

{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }

تفسير السعدي : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }- أي: الشدة التي وقع فيها يونس في بطنالحوت { وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ } وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم،أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف، لإيمانه كما فعل بـ " يونس " عليه السلام .. عزيزي القارئ هذه ليست آيه عابرة قرأتها بالصدفة، إنما رسالة لك

من فوائد الصيّام

فوائد الصيام صحيًا:• تحسين صحة القلب: يُخفض الكوليسترول وضغط الدم.• تحسين الهضم: يريح الجهاز الهضمي ويعزز امتصاص الغذاء.• المساعدة في فقدان الوزن: يحرق الدهون ويقلل السعرات الحرارية.• تنظيم السكر والهرمونات: يزيد حساسية الأنسولين ويحسن توازن الهرمونات.• تقوية الدماغ: يعزز التركيز ويقلل خطر الأمراض العصبية.• دعم المناعة: يجدد خلايا الدم البيضاء ويزيل السموم.• إبطاء الشيخوخة: يحفز تجديد الخلايا ويقلل الالتهابات

بودكاست دين وطين 

المخلوق الأعظمhttps://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A-pdf-1614196638#—ختامًا كل عام وأنتم بخير .. وأعاد الله هذا الشهر علينا وعليكم بكل خير.