نشرة وَمــضّة من بَرقيّة - العدد #5

العدد الخامس من نـشرة ومَضة 

• نوم صحي يساوي إنتاجيّة أعلى

النوم ليس مجرد فترة استرخاء أو رفاهية يُمكن تجاوزها، إنما هو عمليّة بيولوجيّة مُعقدة تُمكن العقا والجسد من تجديد نشاطهما أثناء النوم. 

لماذا النوم الصحي ضروري للإنتاجية؟

1. تعزيز التركيز: أثبتت الدراسات أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على قدرة الدماغ على التركيز واتخاذ القرارات. الأفراد الذين ينامون بشكل جيد يتمتعون بقدرة أكبر على التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات.

2. زيادة الطاقة والنشاط: النوم الصحي يُعيد شحن طاقة الجسم، مما يتيح لك العمل بكفاءة طوال اليوم دون الشعور بالإرهاق.

3. تحفيز الإبداع : خلال مراحل النوم العميقة، يتم تنشيط مناطق في الدماغ تُعزز التفكير الإبداعي والابتكاري، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التميز في العمل والحياة.

4. إدارة أفضل للمهام: النوم الجيد يُساعد على تنظيم الأفكار وترتيب الأولويات، مما يُسهّل إنجاز المهام بكفاءة وفي الوقت المحدد.

كيف تحسن نومك؟
التزم بجدول نوم منتظم: النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً يُنظم ساعتك البيولوجية.أطفئ الشاشات قبل النوم: تجنب استخدام الهواتف أو الحواسيب قبل النوم لتقليل التأثير السلبي للضوء الأزرق على هرمون الميلاتونين.مارس التمارين الرياضية: النشاط البدني يُساعد في تحسين جودة النوم بشرط أن يكون بعيداً عن وقت النوم مباشرة.إهتم ببيئة النوم: اجعل غرفتك مظلمة وهادئة وباردة قليلاً لتحفيز الاسترخاء.

"السِّنا"

دعونا نضيء دربنا اليوم بمصطلح يشع جمالاً وروعة: "السِّنا".
"السِّنا" تعني الضوء أو البريق، وتُستخدم للإشارة إلى النور الساطع الذي يخطف الأنظار أو لمعان شيء مبهر. إنها كلمة ترمز إلى الجمال والإشراق الذي يبدد الظلام ويمنح الحياة روحاً منيرة.

وفي عينيكِ السِّنا، كأنكِ بُرجُ نورٍ في ليلٍ حالكٍ، يحملُ الأمل لكل ضائعٍ 

عن المصطلح واستخداماته :"السِّنا" ليست مجرد ضوء مادي، بل تحمل دلالة مجازية أيضاً، إذ قد تُستخدم لوصف جمال شخص، إشراق فكرة، أو حتى لمعان الأمل في قلب الإنسان.في الشعر: تُستخدم لتعزيز الصور الجمالية.في الحياة اليومية: قد تُشير إلى الجمال البراق في شيء ما، مثل بريق النجوم أو وهج القمر.
بدائل الكلمة:البريقالضياءالنور

لنمنح "السِّنا" مكانتها من جديد في لغتنا وأحاديثنا اليومية، فهي كلمة تضيء المعاني كما تضيء النجوم ليالينا.

رواية "أم سعد" للكاتب غسان كنفاني
"أم سعد" رواية قصيرة لغسان كنفاني، تسلط الضوء على النضال الفلسطيني من منظور إنساني واجتماعي. تروي حياة "أم سعد"، امرأة فلسطينية تعيش في المخيمات، تمثل رمزاً لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته. تُبرز الرواية دور النساء في الكفاح الوطني وتحملهن قسوة الاحتلال بينما يربين أجيالاً للمقاومة. بأسلوب يجمع بين الرمزية والواقعية، تُجسد "أم سعد" صورة الأرض والوطن، لتصبح الرواية شهادة على معاناة الفلسطينيين ورسالة أمل مستمرة نحو الحرية

لقراءة الرواية نسخة pdf من هنا 

رواية "زمن الخيول البيضاء" للكاتب إبراهيم نصر الله
"زمن الخيول البيضاء" هي رواية ملحمية للكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، تُجسّد تاريخ فلسطين من نهايات القرن التاسع عشر حتى النكبة عام 1948. تروي الرواية قصة قرية فلسطينية عبر ثلاثة أجيال، مسلّطة الضوء على حياة الفلسطينيين تحت الحكم العثماني والانتداب البريطاني، وصولاً إلى الاحتلال الإسرائيلي. من خلال شخصياتها المتنوعة، تعكس الرواية صمود الشعب الفلسطيني وتعلّقه بأرضه وتراثه.

لقراءة الرواية نسخة pdf من هنا

رواية "عائد إلى حيفا" للكاتب غسان كنفاني
"عائد إلى حيفا" رواية لغسان كنفاني صدرت عام 1969، تسلط الضوء على آثار النكبة الفلسطينية عام 1948. تحكي قصة زوجين فلسطينيين (سعيد وصفية) يعودان إلى منزلهما بعد 20 عاماً من التهجير ليكتشفا أن بيتهم أصبح تحت سيطرة عائلة يهودية، وأن طفلهما الذي تركوه أثناء الفرار قد تربى كيهودي.الرواية تتناول الهوية والانتماء في ظل الاحتلال، وتطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الوطن والذاكرة. بأسلوب رمزي وإنساني، تُعد شهادة أدبية خالدة على معاناة الفلسطينيين وصراعهم مع التهجير والهوية.

لقراءة الرواية نسخة pdf من هنا 

شكراً لكم على متابعتكم لنشرة "ومضة"، ونأمل أن نكون قد أضأنا جانباً مهماً من حياتكم. إلى اللقاء في عدد جديد وموضوع جديد.

— أُعدت هذه النشرة بحب من قبل الحاج عمر أنفال.

تابع برقيّة على منصة تليقرام