اليوم أقدم لك مدير |
| 30 نوفمبر 2025 • بواسطة عبدالسلام خطاب • #العدد 16 • عرض في المتصفح |
|
مدير... مكان واحد يضبط لك كل شيء.
|
|
|
|
اليوم أكتب إليك لسبب مختلف قليلًا. ليس لأحدّثك عمّا نعمل عليه، بل لأدعوك لتجريب ما أمضينا أشهرًا نبنيه. رؤيتنا كانت واضحة منذ اليوم الأول: نصنع تجربة استثنائية، بسيطة، وبديعة… تليق بالمستخدم العربي؛ الذي وُلد وترعرع بذائقة خاصة لا تشوبها شائبة. |
|
قبل شهرين وعشرة أيام بالتمام — في 20 سبتمبر — أرسلت أول رسالة أعلن فيها عن «مدير» لفريقنا. فريق صغير في العدد، لكنه كبير «جدًا» في الأثر. فريق لا يعرف اليأس، يعمل بتركيز شديد، وبإيمان عميق بما نبنيه. يومها كتبت كلمات خرجت من القلب، وأردتها أن تصل للقلوب قبل العقول. |
رسالة داخلية لفريق مدير |
|
اليوم، في 30 نوفمبر، أنظر من حولي فأرى شيئًا أكبر مما توقعنا. حسابات جديدة تتدفّق كل يوم. فرق تنتقل من أدوات أخرى. أشخاص شاركونا الإيمان والرسالة. والفضل يعود لكم أنتم: كل من جرّب، وكل من سأل، وكل من أعطى ملاحظة صغيرة غيرت شيئًا كبيرًا. |
|
الهدف كبير وآخر حدود الحلم قلب السما المفتوح، لدي بعض الأهداف التي أعمل عليها الحين: |
|
1. تمكين وتعزيز فريق «مدير». الفريق هو اللبنة الأولى، والباقي كله يُبنى فوقها. لو كنت تبحث عن مكان تصنع فيه أثرًا حقيقيًا، فمرحبًا بك. صفحة الوظائف في مدير. |
|
2. تحسين التجربة إلى أقصى حد. كل يوم نرجع خطوة للخلف ونراجع التفاصيل الصغيرة: السرعة، الانسيابية، وضوح الواجهة، شعور الثقة. هذه التفاصيل هي التي تصنع الفارق. |
|
3. الاستماع. أفضل نسخة من «مدير» لن تأتي من داخل المبنى — بل منكم. من استخدامكم، من اقتراحاتكم، ومن احتياجاتكم الحقيقية في يوم العمل. |
|
أكتب إليك اليوم لأقول: نحن نبني شيئًا نؤمن به. ليس مجرد منتج، بل طريقة جديدة للعمل. وإذا كنت معنا في هذه الرحلة، فهذا بحد ذاته مصدر امتنان كبير. |
|
إذا لم تجرّب «مدير» بعد، فهذه أفضل لحظة. افتح حسابًا جديدًا، أنشئ مشروعك الأول، وابدأ بترتيب عملك كما تحب. جرّب الفارق بنفسك. |
|
وإن كنت قد جرّبته بالفعل، فلا تبخل علينا برأيك. ملاحظتك الصغيرة قد تغيّر تجربة آلاف غيرك. |
|
مدير... مكان واحد يضبط لك كل شيء. |
|
عبدالسلام. |



التعليقات